بعد استهداف عين الأسد.. البنتاغون تُرسل ثاد وباتريوت إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، أن الولايات المتحدة سترسل أنظمة دفاع جوي إضافية في الشرق الأوسط.
وحسبما ذكرت "البنتاغون" فإن المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
وأضاف أوستن أنه سيرسل قوات إضافية إلى المنطقة لكنه لم يذكر عددهم.
وكانت فصائل مسلحة في العراق، قد أعلنت يوم السبت (21 تشرين الأول 2023)، استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق.
وهذا هو الاستهداف الثاني للقاعدة خلال يومين، وسط أجواء التوتر التي تشهدها المنطقة.
ومنذ خمسة أيام تستمر الهجمات على القواعد الامريكية في قواعد حرير باربيل وعين الاسد في الانبار، وكذلك في مطار بغداد الدولي، ردًا على الدعم الامريكي للكيان الصهيوني في الحرب ضد غزة.
ووصلت أقوى وأغلى حاملة طائرات في العالم إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، بعد أن أعلنت واشنطن نشرها في البحر المتوسط، في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وبعد وصول تلك الحاملة "جيرالد فورد"، تترقب المنطقة وصول حاملة الطائرات الأميركية "دوايت أيزنهاور"، خلال الأسبوعين المقبلين.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن انضمام "أيزنهاور" إلى "فورد" يعد بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها نشر حاملتين في المنطقة منذ مارس 2020، عندما أدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت معسكر التاجي، وهي منشأة عسكرية عراقية شمال بغداد، إلى مقتل جنديين أمريكيين وبريطاني واحد.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
أقدمت مصفاتان مستقلتان صينيتان على خطوة غير معتادة في سوق النفط الدولية، بشرائهما شحنات من خام الشرق الأوسط للتسليم الشهر المقبل.
وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، اشترت كل من مجموعتي "فوهاي" (Fuhai) و"شآنشي يانتشانغ بتروليوم" (Shaanxi Yanchang Petroleum) في الصين نحو مليون برميل من خام مربان الإماراتي. وأشار الأشخاص إلى أن الصفقات جرت عبر شركات صينية ودولية.
تُعتبر الصفقات الحالية بمثابة شحنات فورية نظراً لأن دورة التداول الحالية تركز على الشحنات المحمّلة في يوليو، في حين أن هذه الصفقات مخصصة للتسليم في يونيو.
لماذا فضلت المصافي نفط الشرق الأوسط؟
تباينت آراء المتعاملين بشأن دوافع الشراء، إذ أشار البعض إلى أن وفرة المعروض في الشرق الأوسط تتيح الحصول على سعر نفط أرخص، بينما أرجع آخرون السبب إلى ارتفاع تكلفة زيت الوقود. ولم ترد الشركتان على طلبات التعليق.
عادة ما تلجأ المصافي الصينية الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي" إلى شراء النفط الرخيص من إيران وروسيا، وتستخدم زيت الوقود كمادة أولية. لكن هذا الوقود الملوث يُتداول حالياً بعلاوة سعرية غير معتادة مقارنة بالمعيار العالمي، كما زادت حملة الضرائب التي تشنها بكين من كلفة استيراده.
نشاط التكرير في الصين
قالت جون جوه، كبيرة محللي سوق النفط بشركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities) في سنغافورة: "زيت الوقود لم يعد مجدياً اقتصادياً كمادة أولية حالياً. ومع هوامش التكرير الجيدة، تستغل المصافي المستقلة هذه الفرصة لشراء كميات إضافية من الخام لزيادة معدلات التشغيل".
الصين تتحول إلى الشرق الأوسط لتعويض مشتقات النفط الأميركية.. المزيد هنا
وأظهرت بيانات شركة "كبلر" (Kpler) أن الصين استوردت في أبريل نحو 12 مليون برميل من زيت الوقود الثقيل والمازوت، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023. كما أظهرت بيانات شركة "أويل كيم" (OilChem) أن معدلات التكرير في مقاطعة شاندونغ، التي تتركز فيها مصافي "أباريق الشاي"، شهدت ارتفاعاً منذ أواخر فبراير استعداداً للطلب الصيفي المرتفع.
ووفقاً للمتعاملين، فقد اشترت "فوهاي" و"يانتشانغ" شحنات مربان بعلاوة تبلغ نحو 5 دولارات للبرميل فوق عقود خام برنت الآجلة لشهر أغسطس في بورصة "إنتركونتيننتال إكستشينج".