شاهد.. مظاهرات في محيط منزل نتنياهو احتجاجا على قصف غزة وداخلها الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
لم تتوقف الاحتجاجات الإسرائيلية ضد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلا قليلاً خلال السنة الحالية، حيث تتواصل الاحتجاجات ضده وضد سياسياته، خاصة مع ما تشنه آلة الحرب الصهيونية من عدوان وحرب إبادة على غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وصدم الشارع الإسرائيلي من قوة الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر على القواعد والمراكز العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية ما أدى إلى ضربة كبيرة لهم من وقوع قتلي بالمئات وأسر العشرات وتدمير منشآت عسكرية وأخذ معدات وأسلحة من المواقع الاسرائيلية فضلا عن اختراق الحائط الدفاعي الكبير الذي تحاصر به حكومة الاحتلال أهالي غزة.
وبسبب حصيلة القتلى الكبيرة والرعب من صواريخ المقاومة، خرج الإسرائيليون في الساعات الماضية ضد نتنياهو، مطالبين بعودة الأسرى.
واقتحم أهالي الأسرى مكان منزل نتنياهو
واستنكر الأهالي الفعل الذي تقوم به حكومة الإحتلال بقصف غزة المستمر ليس خوفا على حياة أهالي غزة بل خوفا على الأسرى الموجودين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة احتلال احتجاجات اختراق
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.
كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.
وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.
تعنت إسرائيليوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.