الوطن:
2024-09-22@11:03:03 GMT

ما الفرق بين الدين الداخلي والخارجي؟.. خبير يجيب

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

ما الفرق بين الدين الداخلي والخارجي؟.. خبير يجيب

كشف الدكتور عبدالمنعم السيد، الخبير الاقتصادي، عن الفرق بين الدين الداخلي أو المحلي والدين الخارجي، بشكل أكثر وضوحًا، إذ أن الأول تعمل الحكومة على الاقتراض فيه من البنوك عبر أذون الخزانة، والثاني الدولة تقترض من دول ومنظمات وبنوك خارجية.

الفرق بين الدين الداخلي والخارجي

وقال «السيد»، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ الدين العام يحتوي على شقين أو قسمين وهما الدين الداخلي والدين الخارجي، وهناك اختلاف بينهما.

وأضاف الخبير الاقتصادي أن بالنسبة للدين الداخلي، تعمل الحكومة على الحصول عليه من قبل جهات التمويل المحلية أي سندات الخزانة وأذون الخزانة، ولا يمثل مشكلة كونه يتم تسديده بالعملة المحلية، ولا يوجد شروط أو التزامات.

الدين الخارجي يفرض شروطا خاصة

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنّ بالنسبة للدين الخارجي يعد من القروض التي تحصل عليها الدولة من مؤسسات عالمية أي خارجية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنوك، ومن مشاكل هذا النوع أنه يتم تسديده بالعملة الأجنبية، كما أنه يفرض شروط لإتمام الموافقة على الإقراض.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدين الداخلي الدين الخارجي الديون أذون الخزانة الدين العام خبير اقتصادي الدین الداخلی

إقرأ أيضاً:

الملف الرئاسي على موعد مع محاولة جديدة لحسمه.. فهل اقترب التوافق الداخلي ؟

مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى بيروت غدا ،ومعاودة سفراء اللجنة الخماسية اجتماعاتهم، يعود ملف الرئاسة إلى صدارة المناقشات بعدما غيب بفعل أكثر من عامل .
حضر السفراء إلى مقر السفارة الفرنسية وقدموا شارة الانطلاق في هذا الملف، على أن يعودوا مجددا إلى طاولة البحث من أجل المزيد من الأستفاضة لاسيما إذا نجحت المحاولة في جعل هذا الملف منفصلا عن ملف غزة بالفعل وليس بالقول .
تنطلق هذه اللجنة في جهودها ساعية إلى جعل الملف قابلا للتحرك بدفع أكبر من دون انتظار أي تطورات بملف غزة وجبهة الجنوب ميدانيا أو على صعيد أي أمر آخر. ليس بين أيدي اللجنة مبادرة جديدة ، لأن المدخل الوحيد لأتمام الأنتخابات الرئاسية هو التوافق ما يتيح قيام جلسة الأنتخاب وفق النص الدستوري.
وقد تكون اللجنة قد التقطت إشارات من اللاعبين الاساسيين في هذا الملف أو نالت توجيهات معينة ، وفي المقابل قد تعتبر هذا الحراك الجديد محاولة لأن الملف غيب ولا يجوز مواصلة الانتظار وبالتالي ربطه بأي ملف ثان.
ما ينقل من اجواء حتى الآن لا يؤشر إلى أن موعد إنجاز هذا الأستحقاق أمام حسم فعلي، فهذا الموعد مرهون ببعض التفاصيل وأبرزها الألتقاء المحلي على ضمان إجراء هذه الأنتخابات من دون حجج تعطيلية.

وهنا، ترى مصادر سياسية مطلعة ل"لبنان٢٤" أن ما من أصداء محددة وصلت إلى اللجنة، حتى أن حراكها لا يعني ان الأمر قضي او أن الجميع على استعداد لتسهيل هذا الأستحقاق. وتقول المصادر إن هناك تعويلا على ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن أن الدعوة إلى انتخاب رئيس ما زالت مفتوحة نحو الحوار لأيام عديدة ثم دورات متتالية بنصاب دستوري، معلنة أن هذا الكلام تقرأه اللجنة بأيجابية في حين أن المعارضة ردت على لسان رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بالسؤال : لماذا لا يدعو الرئيس بري من دون أبطاء إلى جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية ومن دون الفولكلور الآخر كله ؟"

وترى هذه المصادر أن أي قرار بالدعوة إلى جلسة انتخاب من دون التفاهم أو التوافق يكرر مشاهد جلسات الأنتخاب السابقة والتي لم تخلص إلى أي نتيجة، لكنها تعتبر أن اي تبدل في التوجه يتظهر مع مرور الوقت ، وفي هذه الأثناء تسعى اللجنة الخماسية إلى مراكمة الأيجابيات أينما وجدت واعتماد النقاط المشتركة، على أن مسألة التشاور هي النقطة العالقة في الملف، معلنة أن الفوارق ما بين قوى المعارضة والممانعة في هذا المجال لم تعالج، ولا بد من الأشارة هنا إلى ان أفرقاء المعارضة لن يقبلوا برئيس من الممانعة الوقت نفسه لهذه القوى شروطها .

وتفيد أن القوى المسيحية وإن تقاطعت مرة قد لا تتقاطع مرة أخرى. أما بالنسبة إلى الخيار الثالث الذي طرح مؤخرا فأنه يبقى الأكثر تداولا والأقرب إلى السير به، لكن الاسم لم يحسم مع العلم أن هناك خيارات طرحت اسم سحب من التداول واسم آخر بذلت جهود لسحبه وبقي اسم أو اثنان لا فيتو عليهما من ضمن عنوان"الخيار الثالث"، قائلة أن الايام المقبلة من شأنها أن ترسم المصير الذي ينتظر الاستحقاق الرئاسي إيجابا أو سلبا .
اجتماع اللجنة الخماسية تعقبها خطوات جديدة ولعل الزيارة المقررة للودريان واحدة منها إنما تبقى هناك محاذير معينة وكل ذلك يتم وهناك سباق مع الوقت قبل دخول الدول المؤثرة في فلك استحقاقاتها المقبلة ، حيث يتبخر اي اهتمام بالرئاسة اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان٢٤"

مقالات مشابهة

  • هل تشارك مي عز الدين في “المداح”؟.. حمادة هلال يجيب
  • وفد من المركز الدولي الصيني للتبادل الاقتصادي يزور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
  • «النقل»: وقف تحصيل مقابل إشغال المسطح المائي بـ«المخطاف الخارجي»
  • الملف الرئاسي على موعد مع محاولة جديدة لحسمه.. فهل اقترب التوافق الداخلي ؟
  • النائب السيد شمس الدين لاتحاد كرة القدم: استقيلوا يرحمكم الله وأريحونا !
  • ‏وزير الداخلية اللبناني: نعمل على صد أي محاولة لضرب الأمن الداخلي في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: وزير الداخلية اللبناني يعقد اجتماعا استثنائيا الأمن الداخلي المركزي
  • النقد الدولي يتوقع ارتفاع الدين العام للصين والولايات المتحدة 100% خلال 10سنوات
  • اجتماع استثنائي يعقده وزير الداخلية غداً لمجلس الأمن الداخلي المركزي
  • المملكة تؤكد على أهمية استدامة الفضاء الخارجي وضمان استمرار الفوائد التكنولوجياته