مشاركة عالمية واسعة في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي 2025.. التفاصيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
يشهد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي هذا العام مشاركة غير مسبوقة، حيث أكد أكثر من 92 دولة حضورها الرسمي في الفعالية، وفق ما أعلنه أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى.
اقتصاد جديد
وأوضح كوبياكوف أن المنتدى بات يُمثل منصة عالمية بارزة لبناء علاقات اقتصادية جديدة في ظل عالم متعدد الأقطاب، مشيرًا إلى أن المشاركة الفاعلة لدول الجنوب العالمي تعكس النمو المتسارع لدورها ومساهمتها في الاقتصاد العالمي.
وأكد المسؤول الروسي أن الاهتمام بالمنتدى شهد توسعًا كبيرًا هذا العام، خاصة من جانب دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مما يُبرز تحول موازين القوى الاقتصادية عالميًا. وتُعد البحرين الدولة الضيفة الرسمية لهذا العام، في إطار شراكتها المتنامية مع روسيا في منطقة الشرق الأوسط.
تفاصيل منتدي سانت بطرسبرج
وينعقد المنتدى في الفترة من 18 إلى 21 يونيو تحت شعار: "القيم المشتركة: أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، ليُجسد التحولات في التعاون الدولي وأهمية القيم المشتركة في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ويتضمن برنامج الأعمال أربعة محاور رئيسية:
1. اقتصاديات التنمية: ضمان النمو
2. التكنولوجيا: السعي نحو الريادة
3. البيئة المعيشية
4. الفرد في عالم جديد
كما سيُعقد خلال المنتدى 15 حوارًا تجاريًا ثنائيًا مع شركاء من مختلف أنحاء العالم، تشمل أرمينيا، إفريقيا، البحرين، فيتنام، الاتحاد الأوروبي، الهند، كازاخستان، قيرغيزستان، الصين، أمريكا اللاتينية، مولدوفا، منغوليا، تايلاند، أوزبكستان، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي-رابطة دول جنوب شرق آسيا.
ويأمل المنظمون أن تُسفر هذه اللقاءات عن اتفاقات وشراكات اقتصادية جديدة، تُعزز التكامل بين الدول المشاركة، وتُعطي دفعة قوية لمسارات التنمية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
ويؤكد خبراء أن انعقاد المنتدى في ظل الأزمات العالمية الحالية يُمثل فرصة مهمة لإعادة صياغة العلاقات الاقتصادية وفق أسس جديدة من التعاون والاحترام المتبادل بين الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا البحرين اسيا أفريقيا أمريكا اللاتينية الجنوب العالمي الاقتصاد العالمي عالم متعدد الأقطاب التعاون الدولي التنمية الاقتصادية التكنولوجيا الاتحاد الاوروبي أرمينيا فيتنام الهند كازاخستان قيرغيزستان الصين مولدوفا منغوليا تايلاند اوزبكستان الإتحاد الاقتصادي الأوراسي رابطة دول جنوب شرق آسيا الاتفاقات الاقتصادية الشراكات الدولية التكامل الاقتصادي التحديات العالمية
إقرأ أيضاً:
«منتدى الاتحاد الـ20» ينطلق 21 أكتوبر ويناقش دور الإمارات في صناعة السلام
طه حسيب (أبوظبي)
تحت عنوان «الإمارات .. صانعة السلام»، ينظم مركز الاتحاد للأخبار، يوم 21 أكتوبر، النسخة العشرين من «منتدى الاتحاد السنوي»، الذي ينعقد بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لصدور صحيفة «الاتحاد» التي تأسست يوم 20 أكتوبر عام 1969.
ودأبت «الاتحاد» منذ عام 2006 على عقد منتدى سنوي بمناسبة ذكرى صدورها، تناقش فيه عبر كوكبة من كُتابها ونخبة من مفكريها، قضيةً جوهريةً تهمُ مجتمعها، وتشغل حيزاً كبيراً في أجندة الوطن وسياساته .. ورسخ المنتدى حضوره منصة فكرية سنوية تبحث مستجدات المنطقة والعالم، وتقرأ التحديات وفق رؤية وطنية، وتحشد جهود الباحثين والمفكرين من أجل رسالة توعوية مستنيرة.
ويهدف المنتدى في نسخته العشرين إلى تسليط الضوء كمنصة استراتيجية للبحث والحوار وتبادل الأفكار على سياسة الإمارات ورؤيتها للعالم المرتكزة على السلام والخير والتسامح، والتي تنطلق من الحوار والتعايش والتعاون من أجل مواجهة التحديات الإنسانية المشتركة.
وينعقد المنتدى في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وترصد جلساته وأوراقه الرئيسة أدوار الإمارات وخطواتها في الوساطة، وحل النزاعات بمناطق التوتر ونموذجها التنموي الملهم المرتكز على دولة الاتحاد، وما تنتهجه من سياسات التعاون والشراكة، ومد جسور التواصل مع جميع الثقافات لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
السلام .. رسالة الإمارات للعالم
أكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن منتدى الاتحاد العشرين يرصد عبر مساهمات مفكرين وباحثين إماراتيين وعرب وأجانب سياسات الإمارات التي تحمل رسالة سلام للعالم.
وحسب الكعبي، يوضح المشاركون في الجلسات كيف نجحت الإمارات في ترجمة رؤاها ورسالتها إلى خطوات عملية، وجهود على الأرض لتحقيق السلام.
وأشار الكعبي إلى أن المنتدى يخصص جلساته لرصد جهود الدولة المتواصلة لصناعة السلام بمناطق الصراع، ومسيرتها التنموية الملهمة التي تقدم دروساً للعالم في جدوى السلام المعزز للاستقرار والازدهار.
3 جلسات رئيسة
وتتضمن فعاليات المنتدى 3 جلسات رئيسة، الأولى عن «السلام محور سياسة الإمارات التنموية»، وتتطرق إلى قيم السلام كرهان استراتيجي لدولة الإمارات، ومبادرات الإمارات التنموية وجهودها في تدشين مؤسسات تعنى بنشر السلام.
وتتطرق الجلسة الثانية إلى أدوار الإمارات الواضحة في نشر السلام، التي تتضمن جهود الوساطة التي بذلتها الدولة في مناطق الصراعات، وتتضمن الجلسة مداخلة حول الدبلوماسية الوقائية من أجل صيانة السلام ومواجهة التحديات العالمية.
ويخصص المنتدى جلسة عن دور الشباب في بناء ثقافة السلام، بمشاركة طلاب من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تبحث دور الشباب في بناء ثقافة السلام، وتستشرف أفكارهم حول أدوات نشر هذه الثقافة، كما ترصد الجلسة عناصر التميز في المجتمع الإماراتي محفزاً للتفوق العلمي والابتكار والاستثمار.
المشاركون
تتضمن فعاليات المنتدى كلمات للدكتور خليفة الظاهري، مدير عام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ويشارك في المنتدى الأستاذ الدكتور رضوان السيد، عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور السيد ولد أباه، أستاذ الفلسفة بجامعة نواكشوط، وعبدالله بن بجاد العتيبي، الكاتب والباحث السعودي، والدكتور عيسى العميري، الأكاديمي والكاتب الكويتي.
خطوات عملية لنشر السلام
يحتفي المنتدى في نسخته العشرين بمشاركات ترصد خطوات الإمارات العملية في نشر السلام عبر الوساطة في حل النزاعات، وتقديم الدعم الإنساني في مناطق الأزمات والكوارث. وعن هذه الخطوات، يتحدث في المنتدى سيرغي بابورين، مدير عام مركز دراسات التكامل والحضارة، النائب السابق لرئيس مجلس الدوما الروسي، ويتضمن المنتدى كلمة لسانتانا جوبيرتو، مستشار الرئيس البرازيلي السابق، وتشارك في المنتدى الإعلامية الروسية تاتانيا كوخاريفا، والأكاديمي الإثيوبي سلومو غوشو.