أميركا توجه تحذيرا لرعاياها في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وجهت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تحذيرا من احتمال تصعيد الهجمات على قواتها ورعاياها في الشرق الأوسط.
وقال وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان إن الولايات المتحدة ترى احتمالا لاستهداف قواتها، وكذلك لاتساع رقعة التصعيد الدائر حاليا.
وأضاف الوزيران أن واشنطن لا تريد للتصعيد أن يتسع.
وأدلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بهذه التصريحات لشبكة (إن.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لقناة (إيه.بي.سي) "نحن قلقون إزاء التصعيد المحتمل. في الواقع، ما نراه... هو احتمال حدوث تصعيد كبير للهجمات على قواتنا ومواطنينا في جميع أنحاء المنطقة".
وأضاف "إذا كانت أي مجموعة أو أي دولة تتطلع إلى توسيع ذلك الصراع والاستفادة من هذا الوضع المؤسف جدا... نصيحتنا هي: لا تفعلوا ذلك". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحذير رعايا الولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مصر تدق ناقوس الخطر.. وزير الخارجية يحذر من تصعيد الأوضاع في ليبيا
عبّر وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن قلق بالغ إزاء التصعيد الراهن في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، محذراً من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكد عبدالعاطي أن الوضع الليبي لا يزال هشاً وخطيراً.
تهديد الميليشيات والمقاتلين الأجانبشدد الوزير المصري على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الدولة الليبية، معتبراً أن هذه العناصر الخارجة عن سلطة الدولة تُفشل أي محاولات حقيقية للسلام أو بناء المؤسسات.
وقال عبدالعاطي: "بدون توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن، لا يمكن الحديث عن استقرار مستدام."
ليبيا ضمن مشهد إقليمي مضطربربط عبدالعاطي بين الوضع في ليبيا وما تشهده دول عربية أخرى مثل السودان وسوريا ولبنان واليمن، مشيراً إلى أن القاسم المشترك في هذه الحالات هو وجود أطراف مسلحة خارجة عن سلطة الدولة. وأكد أن غياب الدولة المركزية القوية وسلطة القانون يؤدي إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح، مما يصعّب أي جهود نحو الحل السياسي الشامل.
احتكار الدولة للسلاح: شرط الاستقرارفي ختام حديثه، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة، معتبراً ذلك عنصراً جوهرياً في بناء دولة وطنية حديثة ومؤسسات مستقرة. وقال: “استقرار أي دولة في العالم مرتبط بقدرة مؤسساتها على فرض القانون وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني.”