وزير الطاقة الفلسطيني: غزة في ظلام| ويحذر من كارثة بعد 48 ساعة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال ظافر ملحم، وزير الطاقة الفلسطيني، إن قطاع غزة في ظلام دامس منذ عشرة أيام.
وأضاف ظافر ملحم، وزير الطاقة الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "مصادر الطاقة الكهربائية الأساسية التي تتكون من 10 مغذيات القادمة من شركة كهرباء إسرائيل، انقطعت منذ اليوم الأول للعدوان".
وأشار: "محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة متوقفة منذ منذ عشرة أيام أيضا.. ونهتم حاليا بالقطاع الصحي لتوفير العلاج والإمكانيات الطبية للتعامل مع الحالات الصعبة في قطاع غزة، ذلك تم الاعتماد على مولدات الاحتياط".
وأوضح: "كان هناك مخزون الوقود لدى وزارة الصحة في قطاع غزة وتم تشغيل المولدات بتلك المخزون"، موضحا: "الوقود في محطات قطاع غزة على وشك النفاد ما يعني أنها خلال 48 ساعة على الأكثر، تتوقف جميع المراكز الصحية والمستشفيات من تقديم الخدمات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة في قطاع غزة الطاقة الكهربائية المراكز الصحية المستشفيات القطاع الصحي توفير العلاج طاقة الكهرباء مصادر الطاقة وزارة الصحة في قطاع غزة وزارة الصحة مخزون الوقود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الفلسطيني للمفقودين" يطالب الاحتلال بالكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا
غزة - صفا
طالب "المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا"، يوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين المحتجزة في ثلاجاتها ومقابر الأرقام والكشف عن مصير جميع الفلسطينيين المخفيين قسرًا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ودعا المركز في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا: المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بتمكين الطواقم الفلسطينية المختصة من إدخال المعدات والأجهزة الفنية اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض في قطاع غزة وتسهيل عمليات البحث والتعرف على المفقودين.
وأكد ضرورة استكمال تسليم جثامين جميع الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين وإغلاق هذا الملف الإنساني وعدم رهنه لأي اعتبارات أخرى.
وقال المركز : "تابعنا خطوة تسليم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 45 شهيدًا فلسطينيا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ونقلهم اليوم إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بعد تسليم عدد من جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة".
وأعرب المركز عن تقديره للجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية في هذا الملف الحساس داعيًا إياها لمواصلة العمل من أجل التحقق من هوية الجثامين عبر فحوص الحمض النووي (DNA) وضمان حفظ كرامتها ونقلها إلى ذويها بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن بعض الجثامين الفلسطينية سُلّمت كاملة في حين أن جزءًا آخر عبارة عن رفات الأمر الذي يثير قلقًا بالغًا حول ظروف مقتلهم واحتجازهم.
وأوضح المركز أن عدم إرسال سلطات الاحتلال أي قائمة رسمية بالأسماء يثير الريبة ويعزز الشكوك حول ممارسات الإخفاء القسري والتلاعب بملفات الضحايا.
وشدد على ضرورة توفير معلومات كاملة عن الجثامين التي يجري تسليمها ونشر جميع المعلومات المتاحة فور وصولها بما في ذلك أسماء الضحايا وتفاصيل ظروف وفاتهم وإبلاغ العائلات فورًا احترامًا لحقهم في المعرفة والكرامة الإنسانية.