«غزة.. إعلام يغتال الحقيقة».. الصحف الجزائرية توحد «مانشيت» صفحتها الأولى
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحت عنوان «غزة.. إعلام يغتال الحقيقة» وحدت الصحف الجزائرية الصفحة الأولى لعدد أمس الأحد، في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الجزائرية، والتي تهدف للتضامن مع فلسطين والتعبير عن موقف مهني وإنساني وانحياز للقضية الإنسانية على عكس ما يتم في الإعلام الغربي.
«غزة.. إعلام يغتال الحقيقة» تزين الصحف الجزائريةوبحسب رياض هويلي رئيس نقابة الناشرين لوسائل الإعلام في الجزائر، فأنه كان على الإعلام الجزائري أن يتخذ المبادرة لخدمة ونصرة القضية العادلة للفلسطين، ضد التعتيم والتضليل المعلوماتي الذي يتعمده الإعلام الغربي لتشويه الحقيقة، وفق تقرير لقناة العربية.
وأضاف أن من هذا المنطلق كان شعار غزة.. إعلام يغتال الحقيقة يزين الصحف الجزائرية أمس الأحد، فضلا عن أن الناشرين المشاركين أصدروا بيانًا نددوا فيه وأدانوا العدوان الوحشي لقوات الاحتلال، ومنها القتل الجماعي والوحشي للمدنيين في قطاع غزة.
وأدان ما أسماه «السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي في تغطيته المنحازة على الحرب على غزة، وتكريسه للصورة النمطية المشوهة للحقيقة»، معتبرًا أن الإعلام الغربي لم ينحاز فقط بل أصبح آلة دعاية كاذبة بتزييف الوقائع لتضليل الرأي العام وتبرير الخروقات السياسية والعسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم الوطني للصحافة الجزائرية والذي يصادف 22 أكتوبر من كل عام، في رمزية لتعزيز حرية التعبير وتخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة «المقاومة الجزائرية» سنة 1955، الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اعلام يغتال الحقيقة الصحف الجزائرية غزة اعلام يغتال الحقيقة الصحف الجزائرية الحرب في غزة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُؤكد إستعداده لدعم المشاريع الجزائرية ذات الأولوية
استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، عصمان ديون، مرفوقا بوفد من البنك الدولي.
وحسب بيان للوزارة، شكل اللقاء فرصة للتباحث حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي. خاصة في الجوانب التقنية والتمويلية. وتبادل الخبرات ودعم المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاعي المحروقات والمناجم.
وخلال هذا الاجتماع، استعرض الطرفان إمكانيات توسيع التعاون في المجالات ذات الأولوية. على غرار مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء. ودعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية ولاسيما مع سوناطراك.
بالإضافة إلى مرافقة المشاريع الهيكلية الكبرى في القطاع المنجمي، ولاسيما تلك المتعلقة بالفوسفات وإنتاج الأسمدة. وتحويل الموارد المعدنية محليا ونقلها ولاسيما عبر خطوط السكك الحديدية.
وقدم وزير الدولة عرضا شاملا حول توجهات السياسة الطاقوية للجزائر وبرامج تطوير القطاع. بما في ذلك تعزيز البنى التحتية للمحروقات، تطوير الهيدروجين. وترقية الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية.
كما سلط الضوء على البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر ودور القطاع في تأمين حاجيات السوق الوطنية من المنتجات البترولية. وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية.
وأكد الوزير، على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي. بفضل موثوقية صادراتها من المحروقات وبرامجها الهادفة لزيادة القدرات الإنتاجية. وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتعزيز تقنيات استرجاع الموارد وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون.
وفي الجانب المتعلق بالقطاع المنجمي، استعرض الوزير مسار تطوير المشاريع الكبرى قيد الإنجاز. على غرار مشروع غار جبيلات للحديد، مشاريع استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الأسمدة الفوسفاتية. ومشروع استغلال الزنك والرصاص.
مؤكدا أن هذه المبادرات ستسمح بتوفير مواد أولية للصناعات المحلية وتعزيز القيمة المضافة الوطنية. بالإضافة الى استغلال المعادن الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بصناعة الطاقات المتجددة وتخزينها.
ومن جهته، أشاد عصمان ديون بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاعا المحروقات والمناجم في الجزائر. مؤكدا استعداد البنك الدولي لتعميق التعاون ودعم والمرافقة المالية والتكنولوجية للمشاريع ذات الأولوية.
وخص بالقول، المشاريع المرتبطة بصناعة النفط والغاز والبتروكيمياء وتطوير النشاط المنجمي. وتثمين الموارد الأولية ونقلها وخاصة عبر خطوط السكك الحديدية. بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب الشغل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور