"التكنولوجيا الزراعية".. ثورة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في ظل التحديات التي يفرضها تغير المناخ، تسهم الحلول التكنولوجية في الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
من أبرز هذه الحلول، استخدام الحصاد الآلي الذي يتم تشغيله بالذكاء الاصطناعي، والذي يساعد في تحسين الإنتاجية وكفاءة استخدام الموارد.
كما تستخدم تقنيات الاستشعار والبيانات لمراقبة نمو المحاصيل وتحديد الاحتياجات الزراعية اللازمة، مما يساهم في تحسين جودة الإنتاج وخفض الأثر البيئي.
وعلى الرغم من أن هذه الحلول لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تبشر بمستقبل أكثر استدامة لقطاع الزراعة.
تغير المناخ هو تغير طويل الأجل في أنماط الطقس. يمكن أن يكون هذا التغيير طبيعيًا، مثل التغيرات في النشاط الشمسي أو الانفجارات البركانية الكبيرة. ومع ذلك، منذ القرن التاسع عشر، كانت الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
يؤدي حرق الوقود الأحفوري إلى إطلاق غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، والتي تعمل على حبس الحرارة. يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يؤدي إلى مجموعة من الآثار، بما في ذلك:
ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى الفيضانات في المناطق الساحلية.تغير أنماط هطول الأمطار، مما يؤدي إلى الجفاف والفيضانات.ارتفاع درجات الحرارة القصوى، مما يؤدي إلى موجات الحر والحرائق.تغير أنماط الطقس، مما يؤدي إلى تواتر متزايد للظواهر الجوية المتطرفة.تغير المناخ هو تهديد خطير للبشرية، حيث إنه يؤثر على كل بلد وكل شخص، ويؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات والاقتصاد.
هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها للمساعدة في مكافحة تغير المناخ. يمكننا التقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال القيام بما يلي:
القيادة بشكل أقل واستخدام وسائل النقل العام أو المشي أو ركوب الدراجات أكثر.استخدام الطاقة الشمسية أو الرياح أو مصادر الطاقة المتجددة الأخرى.تحسين كفاءة الطاقة في منازلنا وأعمالنا.تناول طعام أقل من اللحوم، حيث أن تربية الحيوانات تنتج كميات كبيرة من غازات الاحتباس الحراري.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغير المناخ الحلول التكنولوجية الأمن الغذائى الاستدامة البيئية تقنيات الاستشعار البيانات لمراقبة مما یؤدی إلى تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يجتمع مع المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ
عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي المبعوث الصيني الخاص لتغير المناخ ليو تشنمين، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء مبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه الشراكة الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التغير المناخي، وبحث سبل تعميق التعاون في السياسات المناخية على المستويين الإقليمي والدولي، بما يُسهم في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز مسارات التنمية المستدامة.
كما ناقش الجانبان فرص تنسيق المواقف في إطار التحضيرات الجارية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف (COP30)، مؤكدين أهمية الحوار البنّاء والعمل الجماعي لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة.
وتناول الاجتماع المبادرات الوطنية والإقليمية في البلدين، مثل مبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرات الصينية ذات الصلة، في سياق التزام الجانبين بتعزيز الحلول الشاملة القائمة على التعاون، وتكثيف تبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة وتطوير التقنيات منخفضة الانبعاثات، مع التأكيد على دور الابتكار كمحرك رئيس لتحقيق الأهداف المناخية العالمية.
الصينالمناخالطاقةقد يعجبك أيضاًNo stories found.