بالفيديو.. كتائب القسام تضرب مغتصبات الاحتلال بالصواريخ والطائرات الانتحارية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
17 يومًا مضت منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، والتي أطاحت ورق التوت عن جسد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت خوره وعشوائيته، وأنه لا يملك في تصنيف جيوش العالم ذلك الترتيب المتقدم الذي قيس بمعايير التفوق التكنولوجي والأسلحة المتطورة، بعيدًا عن أساس الجيوش وهو الجندي المقاتل عن عقيدة وشرف، وانتماء.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس استمرار الرشقات الصاروخية على مغتصبات الاحتلال؛ بتنفيذ رشقة صاروخية لى مغتصبة سديروت، ورشقة أخرى على مغتصبة عسقلان، وكذا مغتصبة بئر السبع، إلى جانب استخدام طائرات الزواري الانتحارية، وكذا قصف تحشدات جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب منطقة «مفكعيم» برشقة صاروخية.
وشهد اليوم الاثنين عملية نوعية شنتها كتائب القسام؛ إذ بثت مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق طائرتي زواري هجوميتين انتحاريتين استهدفتا قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي بيان عسكري قال كتائب القسام: إن إحدى الطائرتين الهجوميتين الانتحاريتين استهدفت السرب 107 «فرسان الذيل البرتقالي» التابع للقوات الجوية الصهيونية والمتمركز في قاعدة «حتسريم»، بينما استهدفت الطائرة الأخرى مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال والمتمركزة في قاعدة «تسيلم» العسكرية.
اقرأ أيضاً بعد فضيحة الطوفان.. أزمة ثقة بين «نتنياهو» ووزير جيش الاحتلال عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل الهجوم البري على غزة لهذا السبب بعد دعمها فلسطين بـ “صورة” .. إسرائيل تحذف ”جريتا تونبرج ”من المناهج الدراسية بالفيديو..مجزرة دموية جديدة بحق المدنيين فى قطاع غزة بالفيديو..”الأنوروا” خيمة تعيد للذاكرة مشاهد النكبة التي عاشها الشعب الفلسطيني عام 1948 كرة أخري عاجل: الجيش الإسرائيلي يتراجع عن اجتياح قطاع غزة بعد كمين محكم نصبته كتائب القسام بالفيديو.. شاهد مسنة فلسطينية توجه رسالة مبكية للعالم طوفان الأقصى.. الاحتلال الإسرائيلي يعترف بإصابة 1210 جنود بالإعاقة منذ بداية الحرب الصهاينة اركتبوا جرائم إبادة جماعية.. وزير خارجية إيران يشن هجومًا على الاحتلال الإسرائيلي خوفًا من هذا الأمر.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن إجلاء ونزوح 300 ألف مستوطن من غلاف غزة وجنوب لبنان أبرزها حكومة عربية.. إسرائيل وأمريكا تبحثان 3 سيناريوهات لحكم غزة بعد إسقاط حماس إسرائيل تعلن مقتل وإصابة أكثر من 1500 من جنودها منذ بدء ‘‘طوفان الأقصى’’https://twitter.com/Twitter/status/1716440627427111131
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عملية الظل والنار... تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيران ودور الجواسيس والطائرات المسيّرة
في هجوم وصفته مصادر عسكرية واستخباراتية بأنه "الأكثر تعقيدًا"، شنت إسرائيل فجر الجمعة ضربة جوية وأمنية مركبة داخل العمق الإيراني، استهدفت منشآت نووية ومقارّ عسكرية حساسة، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية، بينهم الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان، واللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وإيرانيين، تفاصيل العدوان الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة، ودور التجسس وأجهزة المخابرات الإسرائيلية فيه.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران كانت ثمرة سنوات من التجسس المكثف، الذي مكّن إسرائيل من إضعاف الدفاعات الإيرانية، مع قصف أهداف نووية حساسة، وقتل قادة إيرانيين كبار.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن أحد المسؤولين الإسرائيليين ومسؤولين إيرانيين مطلعين على الأمر، أن الهجوم على إيران كان عملية متعددة الجوانب، شملت نشر طائرات مسيرة وأسلحة أخرى هُرّبت إلى إيران على يد عملاء إسرائيليين، كما حددت إسرائيل وتتبعت تحركات كبار العلماء والمسؤولين العسكريين الذين اغتيلوا، بمن فيهم أربعة قادة كبار على الأقل.
وقال أحد المسؤولين إن العملية خُطط لها ونُفذت بالشراكة بين الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الموساد.
وقال مسؤولان إيرانيان للصحيفة الأميركية إنهما لا يعرفان كيف أو متى هُرّبت الأسلحة إلى البلاد، إذ لا يزال الهجوم قيد التحقيق. وصرح أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن الاستعدادات شملت عمليات كوماندوز داخل العاصمة الإيرانية طهران، وإنشاء مواقع داخل إيران مزودة بأسلحة تستهدف الدفاعات الجوية الإيرانية وطائرات مسيرة متفجرة تصيب صواريخ بعيدة المدى يمكن إطلاقها على إسرائيل.
وقال مسؤولون إيرانيون إن فرقاً من عملاء إسرائيليين سريين أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف من داخل إيران.
وأكد ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي أن أكثر من 100 طائرة شاركت في الهجمات، وإن التتبع الدقيق مكّن من استهداف كبار المسؤولين العسكريين والعلماء النوويين ومراكز القيادة في إيران.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، الجمعة، إن جهاز الموساد أقام منذ وقت قاعدة لانطلاق طائرات مسيّرة متفجّرة داخل الأراضي الإيرانية، استُخدمت في الهجوم، بمساعدة عملاء الموساد. وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بكشف بعض التفاصيل حول عمل الموساد منذ سنوات في إيران.
وبحسب المصدر الأمني المطّلع على تفاصيل هجوم اليوم، بمشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي والموساد والصناعات الأمنية الإسرائيلية، فإن العملية استندت إلى سنوات من التخطيط الدقيق، وجمع المعلومات الاستخبارية، ونشر قدرات سرية في عمق إيران.
كما كشف المصدر عن أنه قبل وقت طويل من الهجوم، أنشأ عملاء الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة مفخخة بالقرب من العاصمة طهران. وأضاف: "جرى تشغيل الطائرات المسيّرة في الهجوم، إذ أُطلقت باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض الإيرانية في قاعدة إسبغاباد/أسفاق آباد، وهي من بين المواقع الرئيسية التي تشكل تهديداً مباشراً لإسرائيل".
في السياق قال موقع إكسيوس الأمريكي إن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا تستعدان لرد سريع وعنيف من إيران خلال الليل، لكن بفضل مناورات دقيقة التخطيط نفذها جواسيس وطيارون إسرائيليون — والارتباك والصمت في الجانب الإيراني — ساد الهدوء.
وأضاف أنه عندما بات واضحاً أن إسرائيل على وشك شن هجوم، اجتمع قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني في ملجأ تحت الأرض لتنسيق الرد، لكن إسرائيل كانت تعرف بروتوكول الطوارئ هذا، وموقع الملجأ، فدمرته، وقتلت القائد العام ورؤساء قوات الطائرات المسيّرة والدفاع الجوي.
ونقل الموقع مسؤول إسرائيلي: "عدم وجود أي شخص لإعطاء الأوامر حيّد الرد الإيراني الفوري". كان هؤلاء من بين أكثر من عشرين قائداً إيرانياً استهدفتهم الضربات الواسعة على منظومة القيادة والسيطرة العسكرية الإيرانية، وقد تم القضاء على قادة الحرس الثوري، والجيش الإيراني، والمقر العسكري للطوارئ في إيران في الضربة الأولى.
هدف آخر رئيسي كان أنظمة الدفاع الجوي والرادارات الإيرانية، إذ قامت الاستخبارات الإسرائيلية برسم خريطة لمواقعها، وتم استهداف معظمها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في الضربة الأولى، مما منح قوات الدفاع الإسرائيلية حرية شبه مطلقة للعمل في الأجواء الإيرانية.
في الوقت نفسه على الأرض، كانت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" تنفذ سلسلة عمليات تخريب سرية داخل إيران لتدمير الدفاعات الجوية وقاذفات الصواريخ الباليستية.
وشارك مئات من عملاء الموساد داخل إيران وفي مقرات القيادة، من ضمنهم وحدة خاصة من عملاء إيرانيين يعملون لصالح الموساد. وتمركزت وحدات كوماندوز تابعة للموساد بأسلحة موجهة في مناطق مفتوحة قرب منصات إطلاق صواريخ أرض-جو.
وبحسب الموقع نشر الموساد في منطقة أخرى داخل إيران أسلحة وتقنيات متطورة مخفية داخل مركبات. وعند بدء الهجوم الإسرائيلي، أُطلقت هذه الأسلحة ودمرت أهداف الدفاع الجوي الإيراني.
كما أسس الموساد قاعدة للطائرات المسيّرة الهجومية داخل إيران، باستخدام طائرات تم تهريبها قبل العملية بوقت طويل، بحسب ما قاله مسؤول في الاستخبارات الإسرائيلية.
وذكر الموقع الأميركي، أنه تم تفعيل هذه الطائرات المسيّرة خلال الضربة الإسرائيلية، وأُطلقت نحو قاذفات صواريخ أرض-أرض في قاعدة "اسفجآباد" قرب طهران، ودمرت صواريخ باليستية قبل أن يتم إطلاقها باتجاه إسرائيل