أكد المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية ضرورة، ويجب اختيار من ينقذ الوطن، وأضاف أن عدم المشاركة جريمة بحكم القانون.

جاء ذلك خلال لقاء أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع المرشح الرئاسي عبد السند يمامة بمقر حزب الوفد، وعرض وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين خلال اللقاء، محاور عمل التنسيقية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يمامة يؤكد اهتمام الحزب بخوض الانتخابات الرئاسية

وأكد عبد السند يمامة، اهتمام الحزب والهيئة العليا بخوض الانتخابات الرئاسية، والتي تعتبر أحد أهم الاستحقاقات السياسية، وعرض بعض جوانب وملامح أولويات برنامجه الانتخابي، على رأسها تحقيق التنمية السياسية والإصلاح الاقتصادي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبد السند يمامة عبدالسند يمامة حزب الوفد الانتخابات الرئاسية انتخابات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة

آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قال النائب جواد اليساري،الثلاثاء،أن “هناك رغبة برلمانية وسياسية مستمرة بإجراء بعض التعديلات على قانون الانتخابات”، لكنه شدد على أن هذه التعديلات ينبغي أن تُطرح “دون التأثير على موعد الانتخابات أو إرباك عمل المفوضية”. ما يعني أن النية التشريعية قائمة، لكنها مشروطة بالحفاظ على الجدول الزمني الانتخابي، الأمر الذي يعكس حساسية المرحلة وضيق الهامش المتاح لأي تعديل جوهري.وعن أسباب تعثّر تمرير التعديلات، يشير اليساري إلى أن “هناك جهات سياسية تسعى لاستمرار تعطيل جلسات البرلمان حتى لا يتم طرح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب”، مبينًا أن “الخلافات داخل القوى السياسية، وتحديدًا داخل الإطار التنسيقي، تحول دون التوافق على الصيغة النهائية للتعديل”.ويكشف هذا التصريح بوضوح عن استخدام العطلة التشريعية كأداة سياسية لتعليق بعض الملفات الخلافية، وفي مقدمتها قانون الانتخابات، الذي لطالما كان ساحة للصراع بين من يريد تثبيت النظام الحالي لما يوفره من مكاسب، وبين من يطالب بتعديله لضمان عدالة أوسع في التمثيل.بحسب اليساري، فإن “الانقسام السياسي الكبير بشأن القانون، لا سيما داخل الإطار التنسيقي”، هو العامل الأبرز الذي يجمّد مسار التعديل. فبعض أطراف الإطار ترى أن القانون بصيغته الحالية يخدم مصالحها السياسية، بينما تخشى أطراف أخرى من خسائر انتخابية في حال تغيّرت المعادلات، خاصة في ملف الدوائر المتعددة وعدّ وفرز الأصوات.هذا التباين يعكس خللًا بنيويًا في تعامل القوى الكبرى مع العملية الانتخابية، ويكشف عن ميلها المستمر لتكييف القوانين مع ميزان القوى اللحظي، بدل الانطلاق من مبدأ الاستقرار التشريعي.رغم كل ذلك، يؤكد اليساري أن هناك فرصة حقيقية لطرح التعديل من جديد بعد عودة الجلسات، مرجحًا أن “يُطرح التعديل بقوة مع استئناف عمل البرلمان”. غير أن حجم الخلافات، وغياب جدول أعمال واضح حتى الآن، يجعل من هذا الرهان محفوفًا بعدم اليقين.وفي ظل غياب التوافق، واستمرار التعطيل، تزداد المخاوف من أن يتحوّل ملف تعديل القانون إلى وسيلة للمناورة السياسية، بدل أن يكون خطوة جادّة لإصلاح المسار الانتخابي، الذي لا يزال حتى الآن محل شك ورفض من شرائح واسعة من الشارع العراقي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الشعب الديمقراطي: تحالف الأحزاب قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة
  • انطلاق فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية للتنسيق حول الاستعداد للاستحقاقات الدستورية
  • الانتخابات والإيجار القديم يتصدران مناقشات تحالف الأحزاب المصرية في اجتماع هام غدا
  • التحالفات بوابة الأحزاب لـ ماراثون الانتخابات البرلمانية 2025 | تفاصيل
  • حزب العدل: بدأنا الاستعدادا للانتخابات بكل جدية ومسؤولية
  • شعيتير: خريطة طريق جنيف لم تمنح الرئاسي صلاحيات تشريعية
  • نائب:التعديل الرابع لقانون الانتخابات “رغبة” زعماء الأحزاب المتنفذة
  • بعد تصديق الرئيس السيسي على قوانين الانتخابات.. الأحزاب تبدأ سباق الاستعداد للترشح
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار