البعثة الأممية في مالي تخلي قاعدة جديدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخلت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، قاعدتها في مدينة أغيلهوك (شمال) في إطار انسحابها المقرر اكتماله بحلول نهاية العام من هذا البلد.
وانسحبت "مينوسما" من "أغيلهوك" في وقت تشهد منطقة كيدال التي تقع فيها هذه المدينة، تصعيدًا عسكريًا بين عناصر مسلّحة للسيطرة على المنطقة.
كما أعلنت البعثة الأممية أنها "سرّعت" إخلاء قاعدتها في تيساليت (شمال) في ظلّ توتر عرّض "طاقمها للخطر".
وأكد أحد جنود حفظ السلام "غادرنا قاعدة أغيلهوك بشكل نهائي الاثنين".
وأكّد مسؤول في العاصمة المالية باماكو ومسؤولان محليان الخبر.
ولم تحصل مراسم تسليم مع السلطات في المعسكر المعزول في منطقة توترات. وكانت القاعدة مقفرة وغير مأهولة بعد ظهر الاثنين، حسبما أكّد مسؤولان محليان.
وهذا الانسحاب الأممي من معسكر "أغيلهوك" هو الثاني في منطقة كيدال والسابع في مالي.
في يونيو الماضي، طالب المجلس العسكري الحاكم في مالي برحيل "مينوسما"، المنتشرة منذ عام 2013.
ومن المقرر أن يستمر انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيات من مالي حتى 31 ديسمبر.
وتنشط مالي جماعات انفصالية وأخرى إرهابية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعثة الأممية مينوسما مالي قاعدة عسكرية قاعدة عسكرية أميركية فی مالی
إقرأ أيضاً:
مواجهات دامية تهزّ نيجيريا.. 200 قتيل بصراع «بوكو حرام وداعش»
شهدت منطقة بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا مواجهات عنيفة بين مجموعات متشددة، أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص، بحسب مصادر متشددة واستخبارية وعنصر ميليشياوي لوكالة فرانس برس، الإثنين.
واندلعت المعارك بين عناصر بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا في منطقة دوغون تشيكو على ضفاف بحيرة تشاد، يوم الأحد، وسط تقارير عن خسائر فادحة في صفوف الطرفين.
وأوضح باباكورا كولو من ميليشيا مناهضة للمتشددين تدعم الجيش النيجيري لفرانس برس أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل حوالي 200 من مقاتلي تنظيم داعش في غرب إفريقيا خلال القتال.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد العنف في منطقة بحيرة تشاد، التي تعد بؤرة للصراعات بين الجماعات المسلحة المتنافسة، مما يزيد من تعقيد جهود الاستقرار والأمن في شمال شرق نيجيريا.