مواجهات دامية تهزّ نيجيريا.. 200 قتيل بصراع «بوكو حرام وداعش»
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
شهدت منطقة بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا مواجهات عنيفة بين مجموعات متشددة، أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص، بحسب مصادر متشددة واستخبارية وعنصر ميليشياوي لوكالة فرانس برس، الإثنين.
واندلعت المعارك بين عناصر بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا في منطقة دوغون تشيكو على ضفاف بحيرة تشاد، يوم الأحد، وسط تقارير عن خسائر فادحة في صفوف الطرفين.
وأوضح باباكورا كولو من ميليشيا مناهضة للمتشددين تدعم الجيش النيجيري لفرانس برس أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل حوالي 200 من مقاتلي تنظيم داعش في غرب إفريقيا خلال القتال.
وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد العنف في منطقة بحيرة تشاد، التي تعد بؤرة للصراعات بين الجماعات المسلحة المتنافسة، مما يزيد من تعقيد جهود الاستقرار والأمن في شمال شرق نيجيريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجاعة في نيجيريا المسلحين في نيجيريا بوكو حرام داعش نيجيريا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يُوسعون بؤرة استيطانية شمال الخليل وآخرون يسرقون الزيتون بعقربا
الثورة نت/وكالات شرّع مستوطنون، بتوسيع البؤرة الاستيطانية في منطقة حمروش شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وحسب وكالة صفا الفلسطينية، قالت منظمة البيدر الحقوقية إن المستوطنين في البؤرة الاستيطانية المقامة في منطقة حمروش شرق سعير شمال الخليل، شرعوا ،مساء أمس الجمعة،ببناء غرفة من الطوب، وأحضروا كميات من الإسمنت إلى الموقع. وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى تثبيت البؤرة وتسريع توسعها قبل أي تغييرات محتملة في المستقبل. وأفاد المشرف العام للمنظمة حسن مليحات بأن هذا التوسع يهدد المواطنين في مصدر رزقهم وينذر بخطر تهجيرهم من أرضهم، ويمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، ويحدّ من مساحة المناطق المفتوحة لسكان المنطقة، الذين يعتبرون هذه المنطقة متنفسهم الأساسي وموردهم الحيوي للزراعة والرعي. وحذر من أن استمرار هذه الخطوات سيؤدي إلى ضغوط متزايدة على الأهالي ويقوض قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية. وفي السياق سرّق مستوطنون، صباح اليوم السبت، ثمار الزيتون في منطقة “قرقفة” جنوب بلدة عقربا بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعة من المستوطنين أقدمت صباح اليوم، على سرقة ثمار الزيتون من أراضي مملوكة للمزارعين في منطقة قرقفة جنوب بلدة عقربا جنوب نابلس. وأوضحت أن المستوطنين دخلوا إلى الأراضي الزراعية وجمعوا ثمار الزيتون دون أي تدخل من قوات العدو، في وقت يُحرم فيه أصحاب الأراضي من الوصول إليها بذرائع أمنية. وأضافت أن عمليات سرقة المحاصيل تتكرر مع كل موسم قطاف، في محاولة للتضييق على المزارعين وحرمانهم من مصدر رزقهم الأساسي.
مركز الشقيق .. وجهة بحرية وسياحية تجمع بين الطبيعة والترفيه