الجديد برس:

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل عدوانها المتواصل على قطاع غزة، للاستفراد بتعذيب المعتقلات داخل السجون، والتنكيل بهن بمختلف الأشكال.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، الإثنين، أن إدارة السجون تمادت في تعذيب المعتقلات، مستغلة منع زيارة المحامين والأهل لهن، والتعتيم الكبير على وضع السجون بشكل عام.

ونقلت تفاصيل اقتحام سجن الدامون يوم 19/10، من قوة كبيرة من السجانين المدجنين بالدروع الواقية ضد الرصاص، وهم يحملون بأيديهم الهراوات وقنابل الغاز السام والأسلحة، حيث قاموا بقلب الغرف رأسا على عقب، وإفراغها من كل الأغراض، مثل: الطاولات، والكراسي، وأدوات المطبخ، والمواد التموينية، حتى الأمور الخاصة، والأغراض التي صنعنها، أو اشترينها من حسابهن الخاص، لدرجة أن الرسومات التي على الحائط لم تسلم من أيديهم حيث تم تمزيقها.

وأوضحت أن قوات القمع ضربت المعتقلات بعد رفضهن لما يجري، وعزلت جزءا منهن، كما أغرقت الغرف بالغاز السام دون مراعاة لوجود القاصرات، والكبيرات بالسن، والمصابات والمريضات، علماً أن هناك معتقلات يعانين من حساسية وربو.

إلى جانب ما سبق، تخضع المعتقلات لعقوبات مشددة منذ 16 يوما، على النحو التالي: منع المعتقلات من الاتصال بأهلهن والمنع من الزيارة، ومنع زيارة المحامين، والحرمان من الفورة، والحرمان من الكانتينا، والاستيلاء على كل الأدوات الكهربائية، وتقليص مدة الاستحمام إلى ربع ساعة في اليوم لكل غرفة، والاقتحامات المتكررة للغرف، وتهديدات بالقتل وشتائم مستمرة.

وأشارت الهيئة، إلى أن هناك حملة اعتقالات كبيرة في الآونة الأخيرة، معظمها تحت ذريعة التحريض والنشاط على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ بلغ عدد المعتقلات الحالي قرابة الـ50 معتقلة في سجن الدامون، فضلا عن اللواتي في التحقيق أو في معبر سجن “الشارون”، وهذا الرقم قابل للتغير في أي لحظة.

ويتواصل العدوان “الإسرائيلي” الدموي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، مع استمرار القصف المدفعي والجوي من قبل الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 5000 فلسطيني، وإصابة أكثر من 15 ألفاً بصفوف المدنيين، إلى جانب تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة

الثورة نت/وكالات أدانت الأمم المتحدة، استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من دمار هائل نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة. وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن جيش العدو الصهيوني يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع، مشيرًا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع. وأشار المكتب في بيان اليوم الجمعة، إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريباً من الفتيات، إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا، بسبب أوامر النزوح المستمرة. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة لـ57,882 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • الأزهر تبرأ منهم.. الاحتلال يستغل أئمة مجهولين لنشر سلام زائف وحوار مطلخ بالدماء
  • 10 خيارات أوروبية لـمعاقبة دولة الاحتلال على الانتهاكات في غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 57,680 شهيدًا
  • صحة غزة: 57 ألفا و680 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة