نادي الإمارات يدرس عروض رعاية «الصقور»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
ناقشت إدارة وشركة نادي الإمارات في اجتماع برئاسة يوسف عبد الله البطران رئيس مجلس إدارة النادي مستجدات عمل المرحلة المقبلة، وأكد البطران أن النادي يسير وفق رؤية الحكومة، وبما يتوازى مع الميزانية المخصصة، وبما لا يتعارض مع الأهداف الموضوعة التي تمضي بشكل متميز إلى الآن، وعدم الدخول في التزامات مالية إضافية، وذلك بفضل المنهج المالي المعتمد منذ بداية تشكيل المجلس وحتى الآن.
وتقدم البطران بالشكر إلى أقطاب وجماهير ومحبي النادي، والجاليات المقيمة في رأس الخيمة، على متابعتهم وحرصهم على حضور التدريبات والمباريات، مما كان له الأثر الطيب في دعم مسيرة الفريق الأول، خلال المرحلة الماضية والمراحل السنية لكرة القدم والتي تمضي وفق الاستراتيجية الموضوعة، داعياً إلى عدم الالتفات والاستماع للشائعات المغرضة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بالنادي.
وناقش الاجتماع مستجدات شركة كرة القدم، فيما يتعلق بالفريق الأول، والمراحل السنية، ومتابعة إنشاء عدد من الملاعب الجديدة في النادي، بما يتناسب والأعداد الكبيرة الموجودة من اللاعبين، والتي وصلت إلى 820 لاعباً، ودراسة عروض بعض الشركات التي تقدمت لرعاية الفريق الأول، ومستجدات المتجر الخاص بالنادي مع الشركة المنفذة، ومناقشة مستجدات تراخيص الأندية المحترفة والرخصة التجارية، تناول الاجتماع كذلك مناقشة مواضيع فرق اليد وألعاب القوى والجوجيتسو وأخيراً تم مناقشة خطة تطوير النادي من خلال رؤية الحكومة وبما يتناسب مع التطوير والتحديث في الإمارة.
وأشار البطران إلى أنه على ثقة كبيرة، بأن زملاءه في المجلس، على قدر كبير من المسؤولية، لمتابعة جميع المتطلبات والعمل عليها، وقال: جميع الجماهير الإماراتية بالعمل يداً واحدة، من أجل الكيان، ومستقبل النادي سيكون أفضل بتضافر جهود الجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة نادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس فرض عقوبات على روسيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
يفكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض عقوبات على موسكو هذا الأسبوع، مع تزايد إحباطه من استمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شن الهجمات على أوكرانيا وبطء وتيرة مفاوضات السلام، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على تفكير ترامب.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد هؤلاء الأشخاص قوله إن العقوبات المحتملة على الأرجح لن تشمل قيوداً جديدة على القطاع المصرفي، لكن هناك خيارات أخرى قيد المناقشة بهدف الضغط على الرئيس الروسي لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات، بما في ذلك وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً تدعمه أوكرانيا وكانت روسيا ترفضه طويلاً.
وقد يقرر ترامب في نهاية المطاف عدم فرض عقوبات جديدة.
وتحدث ترامب عن احتمال فرض عقوبات جديدة، الأحد، قائلاً إنه "بالتأكيد" يفكر في ذلك.
وقال عن بوتين: "إنه يقتل الكثير من الناس. لا أعلم ما خطبه. ما الذي حصل له بحق الجحيم؟"
كما بدأ ترامب يشعر بالضجر من مفاوضات السلام، ويفكر في التخلي عنها بالكامل إذا لم تنجح المحاولة الأخيرة، بحسب أشخاص مطلعين على تفكيره، وهو تغيير لافت في موقف رئيس كان قد خاض حملته الانتخابية متعهداً بإنهاء الصراع في يومه الأول في المنصب.
ومن غير الواضح ما الذي سيحدث إذا انسحبت الولايات المتحدة من عملية السلام، أو ما إذا كان ترامب سيواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لصحيفة "وول ستريت جورنال": "كان الرئيس ترامب واضحاً في رغبته برؤية اتفاق سلام يتم التفاوض عليه".
وأضافت: "كما أنه احتفظ بكل الخيارات المطروحة على الطاولة بحكمة".
وتمثل هذه التطورات تدهوراً جديداً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وهي العلاقات التي شهدت تقلبات حتى في الأشهر القليلة الماضية.
وكان ترامب قد تولى المنصب معتقداً أنه في وضع فريد يسمح له بتحسين العلاقات بين البلدين، استناداً إلى ما اعتبره علاقة شخصية قوية تربطه ببوتين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام