المجالي: ما فعلته المقاومة يوم 7 أكتوبر معجزة عسكرية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشرخ الكبير بين القيادة السياسية والعسكرية في الداخل يؤخر الدخول برا
قال عضو مجلس الأعيان حسين هزاع المجالي، الثلاثاء، إن الساعات الأولى للعملية التي قامت بها حركة حماس في الداخل المحتل يوم 7 أكتوبر كانت بطولية وفاجأت الاحتلال والعالم خاصة من الناحية العسكرية، واصفا إياها بـ"المعجزة العسكرية".
اقرأ أيضاً : الملكة رانيا: أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز
وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن الحرب بدأت فعليا منذ 7 أكتوبر والدخول البري لقوات الاحتلال متوقعا لدى المقاومة، وما يؤخره هو الشرخ الكبير بين القيادة السياسية والعسكرية في الداخل المحتل.
ولفت إلى أن الدخول برا للقطاع يترتب عليه مواجهة مباشرة مع المقاومة على الأرض، مما يحيد سلاح الجو والمدفعية، إضافة للقصف البحري لدى الاحتلال.
وأوضح أن العالم يتعامل مع بازدواجية معايير، وما يحدث في أوكرانيا ليس أقل أهمية مما يحصل في غزة، مبينا أن ما يحدث هو استهداف للفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وحول الوقفات التي تنظم في جميع المحافظات نصرة لفلسطين أكد، أن الجبهة الداخلية يجب أن تكون متراصة ولا يستطيع أحد أن يزاود على الأردن في حب فلسطين.
وأضاف أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بالدستور ولكن ليس على حساب الأردن، مبينا أن ما حدث من إساءة لرجال الأمن العام خلال المظاهرات مرفوض بشكل قاطع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن فلسطين قطاع غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمى الاحتلال تكتيكيا وإستراتيجيا وراء تكرار عمليات المقاومة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن تكرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية يؤكد وجود عمى تكتيكي وإستراتيجي لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين خلال اشتباكات مع المقاومة -أمس الثلاثاء- في حي الشجاعية (شرقي مدينة غزة) بعد يوم من مقتل 3 جنود إسرائيليين في جباليا (شمالي القطاع).
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال لا يعرف ماذا في جعبة المقاومة الفلسطينية الآن من قدرات وإمكانيات، وكيف تقاتل حاليا.
وكذلك، فشل جيش الاحتلال -وفقا لكثير من التقارير العالمية- في تدمير منظومة شبكة الأنفاق التابعة للمقاومة، إذ لا تزال نسبة منها فاعلة.
وبشأن تفاصيل هذه العملية العسكرية، قال حنا إن وقوع اشتباك مباشر بين المقاومة وجيش الاحتلال "لا يتناسب مع استعمال المسيّرة" مستبعدا أن تكون المقاومة استخدمتها خلال الاشتباك.
وبناء على ذلك، فإن المقاومة قد تكون استعملت مسيّرة "انتحارية" أو ألقت قنبلة منها على القوات والآليات الإسرائيلية التي تسيطر على تل المنطار (شرقي الشجاعية) وتعد أعلى نقطة فيها.
وكانت مواقع إخبارية إسرائيلية قد ذكرت أن مُسيّرة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ألقت قنبلة على الجنود في الشجاعية، وسط اشتباكات عنيفة مستمرة.
صور لمروحيات إسرائيلية تقوم بعملية إجلاء لمصابين في ما وصف إسرائيليا بحدث أمني في الشجاعية شرقي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/MczNrMkuLZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 3, 2025
وخلص الخبير العسكري إلى أن المقاومة الفلسطينية تنفذ عمليات متكاملة في مختلف مناطق القطاع بدءا من بيت حانون وبيت لاهيا (شمالا) مرورا بجباليا وحي الشجاعية وصولا إلى خان يونس (جنوبا).
إعلانوتستعمل المقاومة هذه العمليات وتستثمرها -وفق العميد حنا- لتكبيد جيش الاحتلال الكثير من الأثمان، في وقت يوجد فيه سوء استعمال للمعلومات داخل إسرائيل بعدما تعرض جيشها لعشرات عمليات المقاومة في مختلف مناطق القطاع أكثر من مرة.
وشدد الخبير العسكري على أن مسرح المعركة يبقى متغيرا "حتى ولو كان هناك دمار" مما يُعمي ويحد من قدرة جيش الاحتلال على المراقبة، لافتا إلى أن المقاومة تستهدف القوات والآليات الإسرائيلية ثم تذهب إلى مكان الاختباء وفق ما سماه إستراتيجية الخروج.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان الجيش الإسرائيلي -صباح أمس الثلاثاء- مقتل 3 جنود خلال معارك يوم الاثنين شمالي القطاع.
وحسب بيانات رسمية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 861 قتيلا بينهم 416 منذ بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية أواخر الشهر ذاته.