نمضي إلى مستقبل واعد… احتفالية بمناسبة عيد الطفل في نافذة جباب الثقافية بريف درعا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
درعا-سانا
أقيمت في نافذة جباب الثقافية بريف درعا اليوم احتفالية بمناسبة عيد الطفل العربي بعنوان “ونمضي إلى مستقبل واعد”.
وقدم الطفل تيم الرحوم قصيدة “ترصيع بالذهب على سيف دمشقي” فيما تلت الطفلة لين العمرا قصيدة “سجل أنا عربي” والطفلة رنيم الزعبوط قصيدة “عشقتك يا وطن” والطفلة روجينه العلوش قصيدة “صوت صفير البلبل” والطفل عمر أبو حوى قصيدة “يا قدس” من نتاج ورش برنامج تنمية مهارات الحياة لدى الأطفال واليافعين في مجال الفصاحة والخطابة والإلقاء الشعري.
وقدم مجموعة من الأطفال عرضاً مسرحياً بعنوان “الشهيد” إشراف وتدريب المدرسة زينب الدرويش من وحي انتصارات جيشنا الباسل في حرب تشرين التحريرية، تلاه عرض مسرحي لمجموعة من الاطفال واليافعين بعنوان “لبيك يا أقصى” من إعداد وإخراج محمد الرحوم. وسبق عروض الاحتفالية ورشة رسم وتلوين وورشة في الأعمال اليدوية بإشراف المدربة سماهر المحمد والمدربة وفاء نورالدين شارك فيها خمسون طفلاً ويافعاً تمحورت حول راية الوطن وراية فلسطين الجريحة وصناعة مجسمات كرتونية للمسجد الأقصى.
رئيس النافذة الثقافية في بلدة جباب محمد الرحوم أشار في افتتاحية الاحتفالية إلى ما توليه وزارة الثقافة من رعاية واهتمام بالطفولة والأطفال، مؤكداً أن الأطفال بذور الأمل لبناء أجيال يزهر معهم مستقبل الوطن.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
متحف شرم الشيخ يستقبل رواده من المصريين مجانا اليوم
استقبل متحف شرم الشيخ بجنوب سيناء، اليوم الأحد، زواره من المصريين مجانًا تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف " International Museum Day "، الذي يعد يوم دولي يقام سنويًا في 18 مايو من كل عام، بتنسيق من المجلس الدولي للمتاحف "ICOM"، لتسليط الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس موضوعًا أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي.
ونظمت إدارة المتحف مجموعة من الفعاليات والأنشطة المميزة، بهدف تنمية الوعي وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن، وتبني سلوكيات إيجابية نحو البيئة.
قال محمد حسنين، مدير المتحف، إنه جرى فتح المتحف اليوم بالمجان لاستقبال رواده من المصريين تزامنا مع الاحتفال بيوم المتاحف العالمي على مدار اليوم، مؤكدًا أنه يجري الترحيب بالزائرين، إتاحة الفرصة لهم بالتجول داخل صالات العرض المتحفي بمرافقة مرشد سياحي لإعطاء نبذة عن كل قطعة أثرية.
وأوضح مدير المتحف في تصريح اليوم، أن إدارة المتحف حرصت على تنفيذ عدة فعاليات متنوعة على هامش هذه الاحتفال، ومن بينها ورشة فنية إبداعية بعنوان "واجهة الإبداع والحضارة"، و استهدفت الأطفال من عمر 6 إلى 12 عمًا، وقام بتنفيذها فريق القسم التعليمي والتربية المتحفية، وتضمنت تصميم واجهة المتحف باستخدام فن الفسيفساء الذي يُعد أحد الركائز الفنية في مقتنيات المتحف، لتعزيز الشعور بالانتماء وإطلاق العنان للتعبير الفني لدى الأطفال.
وأشار إلى أنه جرى مشاركة الأطفال من الفئة العمرية 13 حتى 18 عام كمساعدين لإرشاد الصغار خلال الورش الفنية، بهدف تعزيز قيم التعاون والتواصل بين الأجيال، مؤكدًا أن ورشة "واجهة الإبداع والحضارة" حازت على إعجاب الأطفال الشديد، كون الفن ليس مجرد ألوان وأحجار، بل هو لغة تُحاكي الهوية وتصنع المستقبل، وتفاعلوا مع فن الفسيفساء كجسر بين التراث والإبداع المعاصر.
وتابع : كما جرى تنظيم ورشة تعليمية تفاعلية بعنوان "أصدقاء الطبيعة"، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لصحة النبات، بهدف تعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على البيئة النباتية وتبني ممارسات مستدامة، بمشاركة مجموعة من الأطفال الذين تعرفوا من خلال أنشطة تفاعلية على المبادئ الأساسية لرعاية النباتات، بداية من أساليب الري السليمة، مرورًا باختيار التربة المناسبة، وكيفية الوقاية من الآفات.
وأكد أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة مبادرات توعوية تنفذها إدارة المتحف لدعم الأجيال الجديدة في تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة، خاصة في ظل التحديات المناخية العالمية، وغرس قيم المسؤولية البيئية منذ الصغر.
وأضاف إن إدارة المتحف نظمت فعاليات خاصة بالاحتفال باليوم العالمي للأسرة بعنوان "عائلة من زمن لزمن"، بالتعاون مع خريجات الدفعة الأولى، والثانية من برنامج "المرأة تقود" في المحافظات المصرية الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، وتضمنت جولة إرشادية تفاعلية داخل قاعات العرض المتحفي، والاستمتاع ببعض المأكولات التراثية الخفيفة، وجلسة حوارية شيّقة بعنوان “كيف نبني عائلة سعيدة"، إضافة إلى مسابقات تفاعلية ممتعة لكل أفراد الأسرة، وأيضا ورشة فنية للأطفال العاديين والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتعرف على شجرة العائلة، والتقاط صور تذكارية في ركن التصوير.
جدير بالذكر، أن اليوم العالمي للمتاحف يتيح الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع. كما أنه يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف.