أعادته إلى أجواء المنافسة من جديد.. سداسية الفيصلي تنعش آمال الزعيم في التأهل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عاد الزعيم الى أجواء دوري ابطال اسيا، واستعاد الآمال في المنافسة على التأهل الى دور ال 16 بعد انتصاره الكبير على الفيصلي الأردني بسداسية دون رد، اول امس ضمن المجموعة الثانية، وارتفعت معنوياته قبل المواجهات المصيرية الثلاث الأخيرة وأولاها مع الفيصلي الجولة القادمة والتي ستكون في مصلحة السد معنويا بعد الانتصار الكبير الذي حققه امس والذي سيترك اثره غير الجيد على الفريق الأردني الذي بدأ يفقد حظوظه في التأهل بالخسارة الثقيلة والخسارة الثالثة.
وقد توقعنا انتصار السد خاصة وان مباراة اول أمس كانت بمثابة فرصة شبه قبل أخيرة، وكان لابد من استغلالها بشتى الطرق وتحقيق الانتصار فيها ولو بهدف، لكن الزعيم الذي استعاد مستواه واستعاد أداءه اسعد الجماهير بانتصار كبير وضخم وانتصار معنوي سيكون له أثره الإيجابي على الفريق في بقية المشوار خاصة وقد ارتفعت معنويات الفريق، واللاعبون استعادوا الثقة واستعادوا الكثير من مستواهم المعروف.
كان من الواضح ان الزعيم استعد جيدا للمباراة، ووضح انه كان على استعداد لتحقيق الانتصار، وذلك من خلال أدائه المختلف عن المباراتين السابقتين، ونجاحه في خطف هدف مبكر لعب دورا مهما من الناحية المعنوية ثم الفنية حيث اجبر الهدف المبكر الفريق الأردني على التخلي عن الحذر الدفاعي، ومحاولة الرد والحصول على التعادل.
وجاء طرد لاعب الفيصلي في نهاية الشوط الأول ليزيد من حظوظ الزعيم في الشوط الثاني والذي انتهز الفرصة بشكل جيد وكبير، وضغط بكل قوة وبعدد كبير من لاعبيه، ونجح في تحقيق رقم قياسي بتسجيله 3 اهداف في 3 دقائق جعلت المباراة تحت سيطرته التامة واجبرت الفيصلي على الاستسلام تماما حيث أصبحت مهمته شبه مستحيلة بالهدف الخامس.
يمكن القول ان من اهم أسباب انتصار الزعيم بغض النظر عن غزارة الأهداف انه تخلى عن أسلوبه البطيء في الشوط الأول، واعتمد اكثر على السرعة التي اربكت كل حسابات الفيصلي الأردني، وجعلته قريبا من منطقة الجزاء في الدقائق الأولى من هذا الشوط.
بداية جديدة
الانتصار الكبير على الفيصلي يجب ان يكون بمثابة بداية جديدة للزعيم في البطولة، ويجب ان تدفعه للمزيد من المستوى والمزيد من الجهد في المباريات المتبقية من اجل التمسك بحظوظ التأهل حتى اللحظة الأخيرة من عمر التصفيات.
الى جانب ذلك فإن انتصار الشارقة الاماراتي على ناساف في نفس المجموعة امر أيضا يصب في مصلحة السد، لأن انتصار الشارقة حد من انتصارات ناساف، فأصبح فارق النقاط قريبا الى حد كبير حيث يحتل الشارقة المركز الأول برصيد 7 نقاط ثم ناساف 6 نقاط ثم السد 4 نقاط، وهو فارق يمكن تعويضه الجولات الثلاث المتبقية والتي قد تأتي في صالح السد بشرط ان يعمل الزعيم لصالحه في هذه اللقاءات الأخيرة من اجل خطف بطاقة التأهل حتى ولو كان ذلك كواحد من افضل الفرق الثلاثة التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس.
المباريات المتبقية بالمجموعة
= 6 نوفمبر: الفيصلي – السد، ناساف – الشارقة
= 27 نوفمبر: الشارقة – السد، ناساف – الفيصلي
= 4 ديسمبر: السد – ناساف، الفيصلي – الشارقة
عودة قوية لأبو نجاح
من المكاسب التي تحققت في مباراة الفيصلي بخلاف الفوز الكبير، عودة النجم الجزائري بغداد بو نجاح الى التهديف من جديد وتسجيله (هاتريك) وعودة خطورته على المرمى بعد توقف طويل عن هز الشباك
عودة بو نجاح واستعادته قدرته التهديفية تزيد من حظوظ الزعيم في المباريات القادمة وفي تحقيق الانتصارات.
السداسية مفيدة
ستكون السداسية التي سجلها الزعيم في مرمى الفيصلي مفيدة للغاية في نهاية المشوار وفي ختام دور المجموعات، حيث يلعب فارق الأهداف دورا مهما في تحديد بعض المتأهلين الى دور ال 16 عند التعادل في النقاط، وقد كان فارق الأهداف سببا في خروج السد من دور المجموعات في الموسم قبل الماضي حيث تعادل في النقاط مع احد الفرق التي تفوقت بفارق هدف وتأهلت كأفضل ثان بدلا من السد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر دوري ابطال اسيا فريق السد الفيصلي الاردني الزعیم فی
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: هذا الموسم فرصتي الأكبر للفوز بالكرة الذهبية
أبدى النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، تفاؤله الكبير بشأن فرصه في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، معتبرًا أن الموسم الحالي يُعد الأفضل في مشواره الاحترافي، ويمثل فرصة حقيقية لتحقيق هذا الحلم.
وفي تصريحات إعلامية مع سيف زاهر على قناة "أون تايم سبورت"، قال صلاح: "أعتقد أن هذا العام هو الفرصة الأكبر لي للفوز بجائزة الكرة الذهبية. الموسم لا يزال مستمرًا وهناك بطولات عديدة قادمة سواء مع المنتخب أو ليفربول".
وتحدث صلاح عن أبرز اللحظات المؤثرة في مسيرته الكروية، موضحًا أنه بكى في أكثر من مناسبة، وكانت آخرها عقب الفوز على توتنهام، حين حسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي. وقال: "كانت لحظة مؤثرة جدًا، شعرت حينها بحجم الإنجاز وأن كل الجهد لم يذهب هباءً".
كما استعاد ذكريات التأهل التاريخي لكأس العالم 2018، مشيرًا إلى أن هدفه في مرمى الكونغو يُعد من أسعد لحظات حياته، وقال: "وقتها لم أكن أصدق أننا سنعود ونحقق الفوز، لكنها كانت معجزة حقيقية. كوبر من أذكى المدربين الذين عملت معهم، وكانت تجربتي معه رائعة".
وفيما يخص مستقبله الدولي، شدد صلاح على أنه لم يفكر مطلقًا في الاعتزال، رغم الإخفاقات الأخيرة.
وأضاف: "لم أشعر أبدًا برغبة في الاعتزال بعد خسارة السنغال. لدي طموح كبير للتتويج بلقب مع المنتخب، سواء بطولة أمم إفريقيا أو التأهل مجددًا لكأس العالم".