«التصديري للصناعات الهندسية»: نمو الصادرات بنسبة 16% في سبتمبر 2023
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ارتفاع الصادرات الهندسية في شهر سبتمبر 2023 بالمقارنة بنفس الشهر من 2022 بنسبة 16%، حيث بلغت 393 مليون دولار في سبتمبر 2023 بالمقارنة ب 339.6 مليون دولار في سبتمبر2022.
الصادرات الهندسية خلال أول 9 أشهروكشف التقرير الشهري للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الصادرات الهندسية سجلت ارتفاعًا في 2023 خلال أول 9 أشهر من العام بنسبة 13% حيث بلغت 3.
وأشار التقرير إلي أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال 2023 حتى سبتمبر بالمقارنة بنفس الفترة عام 2022 هي الكابلات حققت نمو 51.9% والأجهزة المنزلية ارتفعت بنسبة 40.5% والصناعات الكهربائية و الإلكترونية سجلت زيادة بنسبة 48.3%، كما ارتفعت صادرات وسائل النقل بنسبة 125% وسجلت صادرات الآلات والمعدات ارتفاع بنسبة 88.5% و منتجات تشغيل المعادن سجلت نمو 53%.
الدول التي زادت الصادرات الهندسية إليهاأهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها في نفس الفترة هي، أوروبا (تركيا - المجر- هولندا - إيطاليا- ألمانيا- التشيك) آسيا (السعودية – الامارات - العراق- عمان - البحرين) أفريقيا (الجزائر- ليبيا -السودان- كوت ديفوار - نيجيريا - الكاميرون - موريشيوس) - أسواق أخرى (البرازيل).
تنظيم البعثات التجارية الخارجية والمعارضومن جانبها، أكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، استمرار المجلس في تنظيم البعثات التجارية الخارجية والمعارض والأسابيع التجارية خلال الربع الأخير من العام الجاري من أجل الوصول إلي مستهدف نمو الصادرات بالرغم من التحديات العالمية والمحلية الحالية.
استمرار حركة الصادرات الإيجابيةوشددت مي حلمي على سعى المجلس من خلال الفعاليات المختلفة لاستمرار حركة الصادرات الإيجابية متوقعة أن يستمر الأداء الإيجابي في الصادرات الهندسية حتى نهاية 2023 وقد تحقق الصادرات مستهدف نمو يتراوح بين 10 إلي 15% بنهاية 2023.
التواجد في الأسواق الخارجيةوأضافت "حلمي"، أن الأدوات الترويجية التي يعتمدها المجلس التصديري تستهدف التواجد في الأسواق الخارجية والتسويق للمنتجات الهندسية المختلفة وفق خطة يتم اعتمادها بشكل سنوي للبعثات الخارجية والمعارض تركز على الميزة النسبية للأسواق المستهدفة في القارات المختلفة.
الدخول إلى الأسواق المختلفة في آسيا وأفريقياوأشارت مي حلمي إلى استمرار المجلس في فعاليات الدخول إلى الأسواق المختلفة في آسيا وأفريقيا في الربع الأخير من 2023، خاصة وأن هناك استجابة واضحة في الطلب على المنتجات الهندسية المصرية المصدرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصديري للصناعات الهندسية الصادرات الهندسية الأجهزة المنزلية التصدیری للصناعات الهندسیة الصادرات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفق أكثر من 40 مليار دولار خلال الحرب وخسائر اقتصادية ونفسية تمتد لعقود
#سواليف
قالت صحيفة كالكاليست العبرية المتخصصة في الاقتصاد إن إجمالي #تكلفة #الحرب التي يشنها #جيش_الاحتلال على قطاع #غزة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغ نحو 142 مليار شيكل (40.4 مليار دولار)، ما يجعلها من أعلى #فواتير_الحروب في #تاريخ_الاحتلال.
ويتضمّن هذا الرقم النفقات العسكرية، والمدنية، ومدفوعات صندوق التعويضات، فيما يشكّل الإنفاق العسكري وحده 80% من التكلفة الكلية.
وبحسب الصحيفة، فإن صافي التكلفة بعد خصم الدعم الأميركي وصل إلى 121.3 مليار شيكل (34.5 مليار دولار). وسُجّلت ذروة الإنفاق في ديسمبر/كانون الأول 2023، حيث بلغت النفقات في ذلك الشهر وحده 17.2 مليار شيكل (5 مليارات دولار).
مقالات ذات صلة استطلاع: أغلبية إسرائيلية تشكك في تحقيق النصر وتؤيد صفقة لإنهاء الحرب 2025/05/29أدى ذلك إلى توسيع العجز المالي في ميزانية الاحتلال بمقدار 106.2 مليارات شيكل (30.18 مليار دولار)، أي ما يعادل 6.2% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى خسائر ضريبية تُقدّر بنحو 22 مليار شيكل (6.25 مليارات دولار).
الدين العام أيضًا شهد تضخمًا، حيث بلغت فوائد الديون المدفوعة 41.7 مليار شيكل (12 مليار دولار)، إلى جانب مدفوعات بـ26.7 مليار شيكل (7.6 مليارات دولار) للمؤسسة الوطنية للتأمين. وتُقدّر فوائد الدين مع نهاية عام 2025 بنحو 76 مليار شيكل (21.6 مليار دولار).
ووفقًا لكالكاليست، بلغ عدد جرحى جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 17,500 جندي، نصفهم مصابون بصدمات نفسية، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد المعاقين من الجنود سيتجاوز 100 ألف بحلول عام 2028.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الحرب لدى الاحتلال قوله: “نواجه تحديًا هائلًا لتوفير علاج نفسي مناسب”، موضحًا أن “معظم الجرحى من فئة الشباب ويعانون من أضرار مركبة”.
وبلغت مخصصات قسم التأهيل في الوزارة لهذا العام 8.3 مليارات شيكل (2.36 مليار دولار) مقارنة بـ5.5 مليارات شيكل في 2023، بينما لا تزال 15% من وظائف الصحة النفسية شاغرة، ويبلغ عدد المصابين الذين يعالجهم طبيب واحد 3200 شخص، وهو رقم يشير إلى أزمة ممتدة في منظومة التأهيل والعلاج النفسي.
ورغم تسجيل القطاع التكنولوجي في اقتصاد الاحتلال تمويلات بقيمة 12 مليار دولار خلال عام 2024، وخروج شركات ناشئة بقيمة 10 مليارات دولار، إلا أن القطاع فقد أكثر من 8300 متخصص منذ بداية الحرب، ما يعادل 2.1% من القوى العاملة في القطاع.
وبحسب شهادات من داخل القطاع التكنولوجي، فإن “الضرر الحقيقي يكمن في المشاريع التي لم تؤسس، والشركات التي لم تُطلق”، نتيجة رحيل الكفاءات وتأجيل المستثمرين خططهم، فيما لجأ مؤسسون كُثر إلى بيع شركاتهم الناشئة سريعًا خشية المستقبل بدلاً من توسيعها في السوق المحلي.
وبخصوص جهود إعادة الإعمار، كشفت الصحيفة أن الحكومة خصصت 19 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار) ضمن خطة إعادة إعمار “غلاف غزة”، إلا أن الجزء الأكبر من هذا التمويل مخصص لمشاريع مستقبلية لا تتعلق بالدمار الحالي أو المعالجة النفسية المباشرة.
وقد أنفقت الحكومة فعليًا 8 مليارات شيكل (2.27 مليار دولار) فقط، من بينها 1.4 مليار شيكل لإعادة بناء المباني المتضررة، و1.8 مليار شيكل لإسكان النازحين مؤقتًا.
وتراجع عدد الأعمال التجارية في هذه المناطق بنسبة 14%، بينما أبلغ 70% من أصحاب الأعمال عن انخفاض في الدخل، و28% منهم أفادوا بانخفاض تجاوز 80%. وارتفع معدل الباحثين عن عمل بمقدار 2.5 ضعف مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسر الإسرائيلية تواجه تراجعًا حادًا في الدخل بسبب الزيادات الضريبية غير المباشرة وتجميد نقاط الخصم، حيث فقدت الأسرة المتوسطة 7000 شيكل (1989 دولارًا) خلال عام 2025، فيما وصلت خسائر الأسر الأعلى دخلًا إلى 10,000 شيكل (2841 دولارًا).
كما ارتفعت قيمة القروض العقارية المتأخرة السداد من 2.7 إلى 3.6 مليارات شيكل، ووصلت نسبة القروض الاستهلاكية المتأخرة إلى 1.57% نهاية 2024 مقارنة بـ0.96% في عام 2022.
وسلطت الصحيفة الضوء على تداعيات استدعاء مئات آلاف جنود الاحتياط، مما أدى إلى انقطاع مصادر دخلهم بشكل مؤقت، وتأثرت وظائف زوجاتهم أيضًا، فيما أُجبر الكثير من العاملين المستقلين على إغلاق أعمالهم.
في قطاع الطيران، أدى انسحاب عدد كبير من شركات الطيران الأجنبية إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر، إذ ارتفع سعر الرحلة إلى لارنكا عبر شركة “إلعال” من 176 دولارًا في 2023 إلى 326 دولارًا في 2024.
أما الرحلات إلى نيويورك، فتتراوح أسعارها حاليًا بين 1000 و2000 دولار، في ظل غياب المنافسة وانخفاض عدد الرحلات. ورغم عودة بعض الشركات كـ”إير فرانس” و”دلتا”، فإن شركات مثل “ريان إير”، و”بريتيش إيرويز”، و”إير كندا” لم تعد بعد إلى السوق.
وتُظهر بيانات كالكاليست أن الإنفاق على السفر ارتفع بنسبة 6.3% خلال عامين، ما يشير إلى تغيرات حادة في سلوك الإنفاق واحتياجات التنقل.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن اقتصاد الاحتلال يمر بأزمة مركّبة، تتجاوز الخسائر المالية إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية، وسط محاولات حكومية لتلميع الصورة عبر تعويضات ودعم محدود، دون أن يمسّ ذلك الضرر العميق الذي ستمتد آثاره لعقود.