من باب «المغاربة».. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون «الأقصى» تحت حماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك في القدس الشرقية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال التي منعت الكثير من القادمين للأقصى من المسلمين من دخوله.
وقال شهود عيان، إن «قوات الاحتلال أبقت أبواب الأقصى مفتوحةً للإيحاء بأن الوضع يسير بشكل طبيعي في المسجد، رغم منعها المصلين المسلمين من الدخول إليه، علما بأنها منذ فترة تسمح بدخول كبار السن والمسنين فقط».
وذكرت مصادر فلسطينية بالمدينة المُحتلة أن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب (المغاربة)، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا «تلمودية» في باحاته.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزًا قرب باب الأسباط بالقدس، وفتشت المركبات وتسببت في أزمة خانقة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يجددون اقتحامهم لباحات الأقصى المبارك
الثورة نت/
جدد قطعان المستوطنين اليهود الصهاينة ، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن شهود عيان، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات العدو.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن من بين المقتحمين حاخاما متطرفاً يدعى “شمشون ألبويم”، والذي يرأس منظمة تدعو لهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن شرطة العدو الإسرائيلي فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن “جماعات الهيكل” المزعوم أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو الجاري.
وطالبت تلك الجماعات بن غفير بفتح الأقصى أمام المقتحمين من مساء الأحد وحتى مساء الإثنين، 25 و26 من الشهر الجاري، والسماح بحرية الطقوس التلمودية الكاملة داخل المسجد، بما في ذلك إدخال ما أسموها “الأدوات المقدسة” مثل “الطاليت، التيفيلين ومخطوطات التوراة”.