بتوجيه من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المشرف العام ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات؛ يستعد فريق «بيت الزكاة والصدقات» برئاسة الدكتورة سحر نصر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، لإدخال المساعدات الإغاثية لأهالينا المنكوبين في فلسطن، في إطار حملة «أغيثوا غزة».

من المقرر أن تصل القافلة إلى الأسر المتضررة من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على أشقائنا في غزة، خلال أيام، وذلك عقب وصولها أمام ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية منذ مساء أمس الثلاثاء، حيث ضمت القافلة 18 شاحنة محمَّلة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية؛ مثل المياه والطعام والملابس، وذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة»، من أجل دعم إخواننا في فلسطين.

وتُعدُّ هذه القافلة من كبرى القوافل الإغاثية التي يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة إخواننا الفلسطينيين ودعمهم، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبيَّة والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني.

ووجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بإطلاق حملة «اغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين»لدعم أهلنا فى قطاع غزة،الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار عشرة أيام سقط خلالها أكثر من 6000 شهيدوما يقارب 18000 مصابوجريح، فضلًا عن هدم آلاف المنازل جراء ما يشهده قطاع غزة من غارات إسرائيلية عنيفة دون توقف، أدَّت إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.

ويستهدف «بيت الزكاة والصدقات»تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوي على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال.

وأشار «بيت الزكاة والصدقات»، إلى أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين فى قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة»، وهو أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.

واستطرد البيان: أن «بيت الزكاة والصدقات» يحيي صمود الشعب الفلسطيني،ويؤكد على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينة وإرهابهم، مطالبا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية والدعاء من أجل الانتصار للقضية الفلسطينية.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حملة أغيثوا غزة أغيثوا غزة بيت الزكاة والصدقات دعم الشعب الفلسطيني بیت الزکاة والصدقات فی إطار

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية وذكرى النكبة..؟!

 

 

هل يدرك بداية العدو الصهيوني أن المقاومة في فلسطين وفي قطاع غزة ليست (حماس) ولا (الجهاد) بل كل الشعب العربي في فلسطين مقاوم وملتحق بالمقاومة وان المقاومة التي تواجه العدو منذ 7 أكتوبر هي حماس، والجهاد، والجبهة الشعبية، والديمقراطية، وجبهة النضال، والتحرير، وفتح، وان كتائب القسام، والسرايا، تلتحم مع كتائب الأقصى، وأبو علي مصطفى، وان كل الأطياف العربية الفلسطينية تخوض معترك المواجهة، وان للمقاومة حاضنة شعبية اسمه الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 140 الفاً حتى اليوم بين شهيد وجريح ومفقود، غالبيتهم نساء وأطفال وشيوخ ومدنيين عزل، وان هذا الشعب الذي تتشكل المقاومة من أبنائه وآبائه وإخوانه، من يتحمل همجية ووحشية الاحتلال وجرائمه، وان مواجهة العدو المحتل لوطنه خيار استراتيجي لا رجعة فيه، وان الأوان قد آن لإنهاء هذا الاحتلال البغيض وتطهير فلسطين من دنس المحتلين الصهاينة..!
هل يدرك العدو ان هناك فرقاً بينه وبين أصحاب الحق وأهل الأرض الذين دفعوا كل هذه الأثمان والتضحيات في سبيل حريتهم واستقلال وطنهم ومقدساتهم، إذ وفيما يتباكى الصهاينة على بضعة اسرى لديهم، لدى المقاومة هناك آلاف الأسرى من أبناء فلسطين في سجونها وهناك آلاف الضحايا ذهبوا خلال المواجهة غير المتكافئة وهناك دمار طال القطاع وكل مقومات الحياة فيه دون أن يتذمر هذا الشعب، ودون أن يقبل بفكرة التهجير ومتمسك بالبقاء على تراب وطنه وان مشتت بالصحاري والبراري والقفار، بعكس المستوطنين الوافدين إلى أرضه الذين يواجهون كيانهم ويبتزونه ويتظاهرون ضده بسبب تركهم منازلهم في شمال فلسطين هروبا من مقاومة لبنان، أو الذين غادروا مستوطنات غلاف غزة هروبا من المقاومة الفلسطينية..؟
الفرق بين حكومة الكيان وجيشها وبين المقاومة هو أن لدى المقاومة حاضنة شعبية لا يملكها جيش الصهاينة، وهذا ما يؤكد أن المقاومة هي الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات وبالتالي من المستحيل القضاء عليها أو تصفيتها إلا بإبادة الشعب الفلسطيني بكامله في الداخل وفي الشتات وهذا هو المستحيل بذاته..؟!
إن 76 عاما من الاحتلال والقهر والظلم والسجن والحروب والاغتيالات والاستيطان لم تنسى الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والاستقلال وما عجز عنه بن جوريون، ومناحيم بيجين، شارون، وشامير، يستحيل أن يحققه نتنياهو وجالانت والصهاينة الجدد، وما عجز عنه كهانا يصعب بل يستحيل أن ينجزه بن جفير وسمويتريش من الصهاينة الجدد أيضا..؟!
وما لم يتحقق في عهد كارتر وريجان وبوش الأب وبوش الابن وكلينتون من رؤساء الصهيونية الأمريكية لن يتحق بعهد المجرم بايدن اطلاقا..؟!
أن مواصفات الدولة الفلسطينية لن يحققها الصهاينة ولا الأمريكان بل الشعب العربي الفلسطيني، ومعركة طوفان الأقصى لها ما بعدها وعلى الصهاينة وحلفائهم أن يستعدوا لقبول هذه المعادلة الجديدة الذي تكونت بدماء الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين..!
إن ما يتحدث عنه القادة الصهاينة ليس إلا أحلام طوباوية وأمنيات مكانها في السماء وليس لها على الأرض وجود، بل في الأرض شعب عربي حر ومقاوم قرر أن يثور ضد محتليه ويواجه مصيره ويرسم طريق حريته بدماء أطفاله ونسائه وشيوخه، وبهذا الدمار غير المسبوق الذي طال كل مناحي الحياة في وطنه..!
لقد تجرع العدو وعلى مدى ثمانية أشهر هزائم متعددة الجوانب رغم الجرائم الوحشية التي ارتكبها والتي تؤكد هزيمته العسكرية والأمنية والإعلامية والأخلاقية والإنسانية والحضارية، وقد سقط العدو وسقطت الدول الراعية له وانتصرت المقاومة وانتصر الشعب العربي في فلسطين رغم كل التصريحات الصهيونية والأمريكية حول السلطة والإدارة واليوم التالي، ولن يكون اليوم التالي إلا يوما عربيا فلسطينيا والشعب العربي الفلسطيني وحده من سيقرر مصيره وهوية وشكل دولته الحرة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.. لقد ولى زمن الوصاية والولاية وولي زمن الانتداب الاستعماري وبعد طوفان الأقصى لم تعد فلسطين اقطاعية يشكلها ويعبث بها العدو الصهيوني بل فلسطين حرة مصيرها بيد أبنائها الأبطال الذين ركعوا العدو وأهانوا كبرياءه وذلوا غطرسته ومرغوا كرامته بتراب الأرض الطاهرة التي بدورها تلفظ وجوده..!!
إن 76 عاما من القهر والظلم والاحتلال لم تنسى هذا الشعب حقوقه ولم يسلم بغطرسة الاحتلال وحلفائه من حبابرة العالم المجردين من القيم والأخلاقيات والمشاعر الإنسانية، الذين داسوا على القانون الدولي وعلى كل القيم والأخلاقيات في سبيل الانتصار لأهدافهم القذرة.
لذا على الصهاينة أن يدركوا ان طوفان الأقصى لها ما بعدها وفلسطين بعدها ليست كقبلها والأمر كذلك بالنسبة لكيان العدو الذي لا يعرف سوى لغة القوة وبالقوة سيعرف أن للشعب الفلسطيني الحق في أرضه ووطنه ومقدساته.!

مقالات مشابهة

  • طوفان الأحرار يختتم أعماله في إسطنبول بمبادرات لدعم المقاومة وغزة
  • تداول 11 ألف طن بضائع متنوعة بمواني البحر الأحمر
  • الشهابى: الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
  • فتح: مصر تصدت لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء
  • بيت الزكاة والصدقات ينتهي من المسح الشامل لقريتي باويط والأقادمة بأسيوط
  • تداول 16 ألف طن بضائع متنوعة و794 شاحنة بمواني البحر الأحمر
  • «بيت الزكاة والصدقات»: المسح الشامل أسفر عن إدراج 40% من الأسر بقرى أسيوط
  • المقاومة الفلسطينية وذكرى النكبة..؟!
  • محافظ أسوان يوجه إدارة الحدائق لدعم جمعية الكرور بحرى بـ 400 شجرة متنوعة
  • حزب الإصلاح: جهود مصر متواصلة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني