ملتقى الصحه العالمى بالرياض يستعرض أحدث إبتكارات وتقنيات الرعاية الصحيه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تستضيف السعودية الأحد القادم وعلى مدار ثلاثة أيام ملتقى الصحة العالمى الذي يقام بمركز روشن فرونت للمعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية وزير الصحة السعودى فهد بن عبدالرحمن الجلاجل. يشارك في المعرض أكثر من 300 شركة دولية وإقليمية ومحلية من 29 دولة تعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الرعاية الصحية عبر مجالات نوعية متعددة، مثل الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، وأحدث الأبحاث والمعرفة.
يهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستثمار في صحة الفرد. كما يهدف إلى تشجيع الأفراد على الاستثمار في صحتهم، وزيادة متوسط العمر إلى 80 عامًا، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ومعدلات متوسط العمر المتوقع العالمية.
يعد الملتقى الأهم من نوعه هذا العام ويضمن تجربة مميزة لزواره. يتضمن الملتقى معرضاً استثنائياً يعرض كل ما يتعلق بالاستثمار في صحة الأفراد والشركات والاستثمار في الصحة بشكل شامل، ويمثل فرصة نوعية لاستكشاف آلاف المنتجات وأحدث أجهزة الرعاية الصحية والتعلم من خلال مؤتمرات التعليم الطبي المستمر.
من المتوقع أن يشهد المنتدى على مدى ثلاثة أيام حضوراً واسعاً من المهتمين والمتخصصين في المجالين الصحي والاستثماري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى الصحة العالمي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
أكد بحثه ملفات إستراتيجية.. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية ويلتقي قادة الخليج بالرياض
البلاد – جدة
تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض، التي ستشهد خلال الأسبوع الجاري زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار جولة خارجية؛ تشمل السعودية والإمارات وقطر- بحسب ما أعلن البيت الأبيض- الذي حدّد الفترة من 13 إلى 16 مايو موعدًا للزيارة.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، ستكون الرياض المحطة الأولى في جولة ترامب؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كشريك إستراتيجي محوري في المنطقة، ومؤشرًا واضحًا على متانة العلاقات الثنائية، التي تعود لعقود طويلة بين واشنطن والرياض. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من سبع سنوات على زيارة ترامب الأولى إلى المملكة في عام 2017، التي شكلت حينها منعطفًا في التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.
وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن الرياض ستحتضن قمة خليجية– أمريكية، يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيبحث الرئيس ترامب مع الزعماء الخليجيين ملفات إستراتيجية؛ من أبرزها الأمن الإقليمي، وتنسيق السياسات تجاه القضايا الساخنة في المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وإيران. كما ستتناول القمة ملفات اقتصادية حيوية؛ في مقدمتها زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتعاون في قطاع الطاقة، وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى مجالات الابتكار والتقنية، خاصة الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى السعودية لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة ترامب توقيع اتفاقيات جديدة، تعزز مسار التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، في وقت يتجه فيه البلدان إلى توسيع نطاق الشراكة ليشمل ملفات المستقبل، بما في ذلك التحول الرقمي والتنمية المستدامة.