عاجل : الاحتلال يجدد قصف بلدات لبنانية حدودية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - جدد جيش الاحتلال قصفه على أطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس في جنوب لبنان بـ12 قذيفة وأطراف من بلدة اللبونة، مساء الأربعاء.
وبرر الاحتلال قصف تلك المناطق بعد اطلاق صواريخ تجاه مستوطنة "كريات شمونه"، حيث دوت صافرات الإنذار في "المطلة" و"كفرجلعادي".
وأشار الإعلام العبري أن القبة الحديدية لم تعترض الصواريخ التي سقطت في أماكن مفتوحة.
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان لها: "هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:45) من ظهر يوم الأربعاء الواقع في 25-10-2023 دبابة صهيونية في ثكنة أفيفيم بالصواريخ الموجهّة وأوقعوا أفراد طاقمها بين قتيل وجريح".
إقرأ أيضاً : بيان صادر عن حركة حماسإقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: 70% من سكان قطاع غزة بلا مأوىإقرأ أيضاً : اعلام عبري: فشل جديد لجيش الاحتلال في "زيكيم"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الاحتلال لبنان غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.
محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.
واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.
اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.
وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".
ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.