بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تقدمنا لمجلس الأمن بمشروع قرار يمنع تهجير أي فلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، عن ملامح مشروع قرار مقدم من المجموعة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المجموعة العربية صاغت مشروع قرار للعرض على الجمعية العامة التي تبدأ في الانعقاد صباح الغد.
وأضاف أن مشروع القرار إلزامي ويستند إلى تحركات وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومطالباته المستمرة بوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لقطاع غزة.
وأوضح أن مشروع القرار يطالب بعدم تهجير أي فلسطيني من أرضه سواء كان داخليا أو خارجيا إلى دول الجوار.
في الوقت نفسه، توقع عبد الفتاح استخدام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حق النقض "الفيتو" على مشروعي القرارين الأمريكي والروسي بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الأوضاع في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن لبنائها جدارين داخل حدوده
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل الحدود اللبنانية في وقت واصلت فيه إسرائيل اعتداءاتها وألقت قنابل متفجرة على أحد المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية. اليوم أن بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي "ردا على قيام إسرائيل بانتهاك جديد وخطير لسيادة لبنان، يضاف إلى سلسلة انتهاكاتها العديدة وخروقاتها المستمرة".
وأوضحت أن الشكوى تتعلق ببناء إسرائيل جدارين إسمنتيين عازلين على شكل حرف (T) في جنوب غرب بلدة يارون وجنوب شرقها داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا.
وحسب الوكالة يؤدي بناء الجدارين اللذين وثقت وجودهما قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" إلى قضم أراض لبنانية إضافية، ويشكل خرقا للقرار 1701 (2006)، ولإعلان وقف الأعمال العدائيّة (2024).
وطالب لبنان في الشكوى، مجلس الأمن والأمانة العامّة للأمم المتحدة، بـ"التحرك العاجل لردع إسرائيل عن انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، وإلزامها بإزالة الجدارين".
كما طلب الانسحاب الفوري لجنوب الخط الأزرق من كافة المناطق التي لا تزال تحتلها إسرائيل داخل لبنان، بما فيها المواقع الحدودية الـ5، وبعدم فرض ما تسميه مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية.
وطالب لبنان أيضا في شكواه إسرائيل بـ"باحترام واجباتها وفق قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبإتاحة عودة المدنيين اللبنانيين إلى قراهم الحدودية".
وجددت الحكومة اللبنانية في الشكوى استعدادها للدخول في مفاوضات مع إسرائيل لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، وأعادت التأكيد على التزامها بالمضي قدما في تنفيذ تعهداتها لجهة تطبيق قرار مجلس الأمن 1701 كاملا بدون اجتزاء أو انتقاء، وإعلان وقف الأعمال العدائية، بما يؤدي إلى استعادة الدولة اللبنانية قرار السلم والحرب، وحصر السلاح بيدها وبسط سيادتها على جميع أراضيها بواسطة قواها الذاتيّة حصرا.
إعلانواستعرض لبنان أيضا في الشكوى التي قدمها الجهود التي يقوم بها الجيش اللبناني لتنفيذ الخطة الوطنية الهادفة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتعزيز انتشاره جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اليونيفيل وآلية المتابعة.
تضامن إسبانيفي غضون ذلك أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس وقوف بلاده "إلى جانب شعب وحكومة لبنان في استعادة احتكار الدولة للقوة".
وأضاف الوزير الإسباني في لقاء مع الجزيرة أن قرار 1701 واحترام سيادة وسلامة أراضي لبنان يحظيان بدعم إسبانيا.
كما اعتبر أن تشريعات الاتحاد الأوروبي في المتوسط واجب أخلاقي وليس مجرد التزام تطوعي مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يدافع عن السلام وحقوق الإنسان وكرامة الإنسان والقانون الدولي.
ميدانيا ألقت مسيرة إسرائيلية، الليلة الماضية عددا من القنابل المتفجرة على أحد المنازل في بلدة حولا في جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كوادكابتر"، عدة قنابل متفجرة ليلا على أحد المنازل في حي المرج في بلدة حولا، ما تسبب بأضرار جسيمة في المنزل بدون وقوع إصابات.
من جهته أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان له اليوم عن "حصيلة تظهر عدد القتلى والجرحى بسبب الاعتداءات الإسرائيلية منذ التوقيع على اتفاقية وقف الأعمال العدائية خلال الفترة الممتدة بين 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 و27 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، حيث بلغ عدد القتلى 335 قتيلا وعدد الجرحى 973 جريحا".
وتنتهك إسرائيل بوتيرة يومية اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي كان يفترض أن ينهي عدوانها على لبنان.
وخرقت إسرائيل الاتفاق ما لا يقل عن 10 آلاف مرة، بحسب قوة اليونيفيل، كما تتحدى إسرائيل الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل شن عدوان على لبنان، تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.