بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: تقدمنا لمجلس الأمن بمشروع قرار يمنع تهجير أي فلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، عن ملامح مشروع قرار مقدم من المجموعة العربية للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المجموعة العربية صاغت مشروع قرار للعرض على الجمعية العامة التي تبدأ في الانعقاد صباح الغد.
وأضاف أن مشروع القرار إلزامي ويستند إلى تحركات وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومطالباته المستمرة بوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لقطاع غزة.
وأوضح أن مشروع القرار يطالب بعدم تهجير أي فلسطيني من أرضه سواء كان داخليا أو خارجيا إلى دول الجوار.
في الوقت نفسه، توقع عبد الفتاح استخدام الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن حق النقض "الفيتو" على مشروعي القرارين الأمريكي والروسي بخصوص الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية الأوضاع في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع "سلاح حرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو اليوم الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن "النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب".
وقال غوتيريش في كلمته "يعطل تغير المناخ المحاصيل وسلاسل التوريد والمساعدات الإنسانية، ويواصل الصراع نشر الجوع من غزة إلى السودان وما وراءهما".
يذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت من جوع يهدد الحياة في قطاع غزة مع نفاد إمدادات الإغاثة، وتزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل للمساعدات من مارس/آذار إلى مايو/أيار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
من جهته، صرّح عثمان بلبيسي المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن السودان "أكبر كارثة إنسانية تواجه عالمنا، والأقل تذكرا".
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من7 ملايين شخص.