الجزيرة:
2025-06-20@03:56:57 GMT

كيف يعزز الإحماء أداء العضلات؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

كيف يعزز الإحماء أداء العضلات؟

يعلم الجميع أهمية إحماء العضلات قبل التمرين، ولكن ما الذي يحدث بالفعل عندما نقوم بإحماء عضلاتنا؟

في دراسة نشرت مؤخرا بمجلة علم وظائف الأعضاء العام، كشف فريق بحثي -بقيادة جامعة أوساكا وكلية الطب بجامعة جيكي والمعاهد الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الكمومية في اليابان- عن كيفية تأثير التسخين على انقباض العضلات، وكيف يمكن أن يفيد ذلك الأشخاص الذين يحتاجون إلى تحسين أداء التمارين الرياضية.

وتنقبض العضلات الهيكلية استجابة للإشارات الكهربائية الصادرة من الجهاز العصبي، والتي تنشّط البروتينات في خلايا العضلات وتسمح لنا بالتحرك.

واستكشف الفريق سابقا كيفية تأثر انقباضات عضلة القلب بدرجة الحرارة، وكيف أن عضلات القلب يمكن أن تنقبض بكفاءة ضمن نطاق درجة حرارة الجسم.

 وهناك 3 أنواع من العضلات في الجسم، وهي:

العضلات الهيكلية

هذه هي العضلات التي بحثتها الدراسة، وهي النسيج المتخصص الذي يرتبط بالعظام ويسمح بالحركة. ويطلق على عضلات الهيكل العظمي والعظام معا اسم الجهاز العضلي الهيكلي (المعروف أيضا باسم الجهاز الحركي).

وتخضع عضلات الهيكل العظمي لسيطرتنا الواعية، ولهذا تعرف أيضا بالعضلات الإرادية. ويشار إليها كذلك باستخدام مصطلح آخر، وهو "العضلات المخططة"، حيث يبدو النسيج مخططا عند النظر إليه تحت المجهر.

العضلات القلبية

هي العضلات الخاصة بالقلب، إذ ينقبض القلب وينبسط من دون سيطرتنا الواعية.

العضلات الملساء

توجد في عديد من الهياكل الداخلية، ومن بينها الجهاز الهضمي والرحم والأوعية الدموية مثل الشرايين. ويتم ترتيب العضلات الملساء في صفائح ذات طبقات تتقلص في موجات على طول الهيكل.

وهناك مصطلح آخر شائع للإشارة إليها، وهو العضلات اللاإرادية، لأن حركة العضلات الملساء تحدث من دون وعينا.

كيف يعزز الإحماء أداء العضلات؟

وباستخدام بروتينات العضلات والفحص المجهري المتقدم، أراد فريق البحث تحديد كيفية تأثير درجة الحرارة على العضلات الهيكلية، وهل تتمتع هذه العضلات بحساسية مماثلة لدرجة الحرارة، أم أنها مختلفة عن عضلات القلب؟

ووجد فريق البحث أن بعض البروتينات الموجودة في الخلايا العضلية تعمل كجهاز استشعار لدرجة الحرارة، وأن التدفئة تؤثر على أنظمة الانقباض الهيكلي، وهذا يحسن من أداء العضلة.

ويقول المؤلف المشارك كوتارو أوياما إن "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى اختلافات في حساسية البروتينات المسؤولة عن الانقباض في درجة حرارة العضلات الهيكلية مقابل عضلات القلب.. في الأساس، العضلات الهيكلية التي تحرك جسمنا أكثر حساسية للتدفئة من القلب".

ووجد الباحثون أن تأثر العضلات الهيكلية بدرجة الحرارة المرتفعة قد يسمح لها بالانقباض بسرعة نسبية عند الإحماء، حتى من الاحترار الطفيف بسبب الحركة الخفيفة أو التمرين، مما يعني فعالية أكبر في الأداء والحركة.

تحسين أداء العضلات

توفر هذه الدراسة رؤى جديدة عن كيفية تحسين أداء العضلات في أثناء الإحماء قبل التمرين على مستوى البروتين، إذ يتم تحسين أداء العضلات الهيكلية عن طريق تسخين العضلات.

ويمكن لدمج إجراءات الإحماء المناسبة في الحياة اليومية للأفراد، وخاصة كبار السن، أن يحسن أداء عضلاتهم وتمارينهم، ومن ثم يقلل من خطر الإصابة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: تحسین أداء

إقرأ أيضاً:

مي عبد الحميد: سكن لكل المصريين.. ساهمت في تحسين جودة حياة المواطنين

شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في الجلسة النقاشية التي عقدتها موئل الأمم المتحدة UN-HABITAT تحت عنوان "مجتمعات حضرية متكاملة لتحسين جودة الحياة"، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر "الابتكار من أجل الأثر: تعزيز التزام القطاع الخاص بالتنمية المستدامة"، والذي عقد بأحد فنادق القاهرة.

وشارك بالجلسة خليل شعت، مستشار محافظ القاهرة،  والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ونور الزيني، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية في بنك قناة السويس، ومها صالح، رئيسة الاتصال والعلاقات العامة والاستدامة بشركة "طلبات"، وولاء حسن، رئيسة وحدة تعزيز التوظيف - مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية الحضرية (CBUID) - الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والمهندسة ياسمين سابق، مدير المشروعات بمؤسسة مواصلة للقاهرة، وأدار الجلسة المهندس كريم إبراهيم، الشريك المؤسس لشركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.

وخلال مشاركتها بالجلسة النقاشية، قدمت مي عبد الحميد عرضًا شاملًا حول المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، موضحة أن المبادرة الرئاسية ساهمت في تحسين جودة حياة المواطنين المستفيدين بوحدات سكنية بها.

وأوضحت  مي عبد الحميد، أن دور صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يكمن في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل، وهو ما يتماشى مع الحق الدستوري الخاص بذلك.

وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إلى أن حماس المواطنين في بداية المشروع لم يكن كبيرًا حيث لم يزد عدد المتقدمين على ١٠ آلاف متقدم فقط في أول إعلان، بينما تقدم للإعلان الأخير المطروح نهاية العام الماضي أكثر من ٥٠٠ ألف متقدم.

وأوضحت مي عبد الحميد ، أن زيادة الإقبال من المواطنين يرجع إلى حجم الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمواطنين، والذي يتراوح بين ٥٠% و ٦٠% من ثمن الوحدة السكنية المقدمة للمواطنين، حيث توجد عدة صور للدعم، ومنها الدعم المباشر، والدعم غير المباشر، بالإضافة إلى دعم سعر الفائدة، وذلك لأن هذا البرنامج أحد برامج الحماية المجتمعية للدولة المصرية.

وأضافت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يركز في تنفيذ وحداته السكنية على المدن الجديدة، والتي تضم ٨٥% من إجمالي الوحدات التي يتم تنفيذها من قبل الصندوق، بينما يتم تنفيذ ١٥% من الوحدات في المحافظات القائمة بالفعل.

وأوضحت أن الصندوق يتابع عملية شغل الوحدات السكنية وتوافر الخدمات، بالإضافة إلى التواصل مع المواطنين المستفيدين بما يضمن استمرارية المشروع.

وأضافت  مي عبد الحميد، أن الصندوق اعتمد على نظام التمويل العقاري من خلال مشاركة البنوك، من القطاعين العام والخاص، وهو ما يضمن استدامة المشروع واستمراريته، وساهم نجاح المشروع في زيادة عدد البنوك من ٤ بنوك في بداية المشروع إلى ٣٠ بنكا وجهة تمويل حاليا.

وأوضحت مي عبد الحميد، أن الصندوق يعتمد على ٢٠٠٠ شركة مقاولات من القطاع الخاص بصورة كاملة في تنفيذ الوحدات السكنية المطروحة في الإعلانات المختلفة، وهو ما ساهم في خلق ٤ ملايين فرصة عمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.

وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أنه تم الانتهاء من تنفيذ ٧٣٠ ألف وحدة سكنية وهناك ٣٠٠ ألف وحدة سكنية أخرى في مراحل التنفيذ المختلفة.

وأضافت مي عبد الحميد، أن الصندوق يعمل على تنفيذ وحدات صديقة للبيئة ضمن مبادرة العمارة الخضراء، حيث لا يهدف الصندوق لبناء وحدات خضراء فقط ولكن بناء مجتمعات خضراء كاملة، بما يضمن وجود استدامة وتحول كامل لمجتمع صديق للبيئة.

وأضافت أن الصندوق يركز على هذا الملف بقوة، وهو ما ظهر في طرح مسابقة لتصميم المرحلة الثانية من المبادرة خلال العام الماضي بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وعدد من المؤسسات، ويبلغ عدد الوحدات المطروحة ضمن المرحلة الثانية ٣٠ ألف وحدة سكنية خضراء سوف يتم تنفيذها بالتصميم الفائز بهذه المسابقة.

وأوضحت أن الصندوق يدرس  إصدار سندات خضراء بالتعاون مع مؤسسات دولية وبتوك محلية بما يساهم في تنويع مصادر التمويل والحصول على شروط أفضل، وهو ما يضمن استدامة البرنامج واستمراريته.

وأضافت مي عبد الحميد، أن هناك عدة تحديات يجب مواجهتها خلال الفترة المقبلة، ومنها وضع آلية لمشاركة المطورين العقاريين في تنفيذ وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل من خلال آليات محددة جار مناقشتها مع المطورين العقاريين خلال الفترة المقبلة.

وأضافت أن الصندوق يعمل على التعاون مع جهات التمويل المختلفة لتوفير تمويل مناسب للمشروعات الصغيرة التي يسند لها أعمال صيانة المشروع من خلال شركة الصيانة الخاصة بوحدات الإسكان الاجتماعي بما يساهم في خلق مزيد من فرص العمل. 

طباعة شارك عمل بصورة مباشرة لمنخفضي الدخل مجتمعات حضرية متكاملة موئل الأمم المتحدة UN وخلال مشاركتها بالجلسة

مقالات مشابهة

  • جابر: الإصلاحات الهيكلية والانضباط المؤسسي أساس استقرار لبنان
  • عمر سليمان مرشح لتولي مهمة محلل أداء في سموحة بالموسم الجديد
  • وزير تعليم الدبيبة يبحث سبل تحسين جودة التعليم في مصراتة
  • أبوزريبة يجتمع بلجنة فرز الألوية لمتابعة تنظيم الملفات الأمنية وضبط الهيكلية الإدارية
  • الحداد: فوائد الاستحمام بالماء البارد تمتد للقلب والعقل والمزاج.. فيديو
  • السكاف وعبد الرزاق يناقشان الهيكلية التنظيمية لوزارة الأشغال العامة والإسكان
  • وزارتا التنمية الإدارية والإعلام تناقشان تطوير الهيكلية التنظيمية لوزارة الإعلام
  • عايز أنقذ ابني.. والد "محمد " مريض بضمور العضلات في الفيوم يستغيث لعلاجه: حصلنا على حكم بأحقية توفير العلاج ومش عارفين ننفذه
  • إطلاق حاسب لوحي أنيق بسعر مذهل… أداء قوي وميزات مفاجئة!
  • مي عبد الحميد: سكن لكل المصريين.. ساهمت في تحسين جودة حياة المواطنين