قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا امام هذا الدمار الهائل الذي حل بغزة الابية وهذه الجرائم المروعة بحق الانسانية التي ترتكب هناك بحق المدنيين والاطفال والكبار والصغار يحق لنا ان نتسائل اين هو العالم المتحضر واين هي المؤسسات الاممية واين اولئك الذين يتغنون بحقوق الانسان من هذه الجرائم المروعة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.

ولماذا نلحظ بأنه هنالك من يكيلون بمكيالين ويغضون الطرف عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق شعبنا في غزة الابية.

نوجه نداء حارا لعله يصل إلى حيثما يجب ان يصل بأن يتم العمل بشكل اكبر من اجل وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للخراب والدمار فدماء اهلنا هناك ليست رخيصة وشهداءنا ليسوا ارقاما وشعبنا الفلسطيني لا يستحق ان يعامل بهذه القسوة وبهذه الهمجية الغير مسبوقة والتي ان دلت على شيء فهي تدل على همجية وفاشية المعتدين الذين لا يؤمنون باية قيمة انسانية أو اخلاقية نبيلة.

نطالب الحكام العرب والاقطار العربية وشعوبها كافة بأن يتحركوا نصرة لشعبنا وان يعملوا من اجل وقف هذا العدوان وفي كل يوم يمر يزداد الدمار والخراب وقتل الابرياء المدنيين الامنين.

صور مروعة ومشاهد مؤلمة يراها العالم بأسره في غزة نتمنى ان تحرك الضمائر الحية ونتمنى وان يقوم الجميع بدورهم المأمول في ردع المعتدين ووقف العدوان والوصول إلى وقف اطلاق النار.

كان الله في عون اهلنا في غزة فأهلنا هناك عانوا من الحروب والاعتداءات المتتالية خلال السنوات المنصرمة وقد اتى هذا العدوان الاخير لكي يحرق الاخضر واليابس، إنه دمار شامل وقتل مبرمج لشعب اعزل.

اناشد المرجعيات الدينية كلها والحقوقية والانسانية ان تتحرك اليوم اليوم وليس غدا نصرة لاهلنا في غزة ومن اجل ايقاف هذا العدوان الغاشم.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً بعنوان "كفى، طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"، بقلم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت.

وبدأ أولمرت بالقول إن حكومة إسرائيل تشنّ حالياً حرباً بلا غاية، وبلا أهداف أو تخطيط واضح، وبلا فُرَص للنجاح.

ورأى أولمرت أن إسرائيل منذ قيام دولتها لم تشنّ مثل هذه الحرب، قائلاً إن "العصابة الإجرامية" التي يرأسها بنيامين نتنياهو جاءت بسابقة لا مثيل لها في تاريخ إسرائيل في هذا الصدد.

واعتبر أولمرت أن العمليات العسكرية الأخيرة في غزة لا علاقة لها بأهداف الحروب المشروعة، إنما هي "حرب سياسية خاصة" ونتيجتها المباشرة هي تحويل قطاع غزة إلى "منطقة كوارث إنسانية".

ولفت رئيس الوزراء السابق إلى الاتهامات القوية التي وُجّهتْ، على مدار العام الماضي من حول العالم، إلى حكومة إسرائيل بسبب مسلكها العسكري في غزة، والتي تضمّنتْ اتهامات بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب.
"الحلقة المُفرَغة للحرب"

وقال أولمرت إنه، سواء في نقاشات عامة جرتْ داخل إسرائيل أو على منصّات دولية، رفض تلك الاتهامات بقوة رغم أنه لم يخشَ انتقاد الحكومة الإسرائيلية.

ودافع أولمرت بالقول إن إسرائيل لم تكن ترتكب جرائم حرب في غزة، وإذا كانت هناك أعمالُ قتْلٍ كثيرة قد وقعتْ، فإن أياً منها لم يكن بأوامر رسمية من الحكومة باستهداف مدنيين عشوائيا.

ونوّه أولمرت إلى أن أعداداً كبيرة من المدنيين الأبرياء قد سقطوا قتلى في غزة، على نحو يصعب تبريره أو قبوله – لكن كل هذه الأعداد كانت نتيجة "الحلقة المُفرَغة للحرب" على حدّ تعبيره.

ورأى أولمرت أن هذه الحرب المستعرة في غزة كان ينبغي أن تنتهي في مطلع عام 2024، قائلاً إنها مستمرة بلا مبرر، وبلا أي هدف واضح ولا رؤية سياسية لمستقبل غزة والشرق الأوسط بشكل عام.

وقال أولمرت إن الجيش الإسرائيلي، المكلّف بتنفيذ أوامر الحكومة، تصرّف في العديد من الوقائع بقسوة وبعدوانية مُفرِطة – إلا أنه فعل ذلك بدون أي أوامر أو تعليمات أو توجيهات من قيادة عسكرية باستهداف مدنيين عشوائياً.

"وعليه، وعلى حدّ علمي حتى ذلك الوقت، لم تكن هناك جرائم حرب قد ارتُكبت"، وفقاً لصاحب المقال.

"قبل أنْ تنبذنا الأمم ونُستدعى أمام الجنائية الدولية"

واستدرك أولمرت بالقول "إن ما نفعله الآن في غزة هو حرب تدمير: وقتْل إجراميّ للمدنيين بطريقة عشوائية ووحشية لا حدود لها".

وأضاف أولمرت: "ونحن إذْ نفعل ذلك، لا نفعله بسبب فقداننا السيطرة في قطاع محدّد، ولا بسبب انفعالات مُفرِطة من جانب بعض الجنود في بعض الوحدات القتالية، إنما نفعل ذلك نتيجة لسياسة حكومية – غير مسؤولة وخبيثة ومتعمّدَة".

وأكّد أولمرت: "نعم، إسرائيل ترتكب جرائم حرب".

ولفت رئيس الوزراء السابق إلى أن هناك أصواتاً تتعالى بالفعل من حكومات صديقة لإسرائيل تنادي باتخاذ تدابير ملموسة ضد حكومة نتنياهو.

وتوقّع أولمرت لتلك الأصوات أن تتعالى أكثر وأكثر، لكنه في الوقت ذاته أعرب عن خشيته أن تكون النتيجة هي "عقاب ملموس موجّه ضد دولة إسرائيل" وليس ضد حكومة نتنياهو - متمثلاً في عقوبات اقتصادية ودبلوماسية مُضرّة.

وقال أولمرت إنه يعتقد أن "حكومة نتنياهو هي عدوّ داخليّ لدولة إسرائيل"؛ معتبراً أن هذه الحكومة أعلنت الحرب على دولة إسرائيل وسُكانها.

ورأى أولمرت أن "أياً من الأعداء الخارجيين لإسرائيل على مدى الـ 77 عاماً الماضية لم يُلحق بها ضرراً أكبر من ذلك الضرر الذي ألحقه بها ائتلاف نتنياهو الحاكم الآن – بما اشتمل عليه من شخصيات مثل إيتمار بن غفير، و بتسلئيل سموتريتش".

واختتم أولمرت بالقول: "لقد حان الوقت لكي نتوقف، قبل أنْ تنبذنا الأمم ونُستدعى أمام المحكمة الجنائية الدولية بتُهمة ارتكاب جرائم حرب، وليس معنا دفاع جيد. 'يكفي هذا، لقد طفح الكيل!'".

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني الجديد على مطار صنعاء
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"
  • أولمرت: طفح الكيل إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • خدمات النقل للحجاج.. خطط شاملة تُراعي الكثافات بأحدث التقنيات
  • المهنة راعي
  • محافظا صنعاء وريمة يشيدان بأسرة آل سريع بمديرية أرحب في التنازل عن قتلة ولدهم بالعفو لوجه الله (صور)
  • محافظا صنعاء وريمة يشيدا بموقف آل سريع في العفو والتنازل عن قضية مقتل نجلهم وإغلاقها إلى الأبد
  • إنهاء قضية قتل بين آل سريع وآل الثنائي في مديرية أرحب بصنعاء