افتتح الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، الأربعاء، مصنع «ني مت لإعادة التدوير» المنشأة المتخصصة في إعادة تدوير المواد غير القابلة للصدأ، والتي تم إنشاؤها على مساحة تبلغ أكثر من 29 ألف متر مربع في منطقة الغيل الصناعية التابعة لمناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» باستثمارات تبلغ نحو 40 مليون درهم.

وأكد الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، أن إمارة رأس الخيمة بتوجيهات ورؤية صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، تسير بخطى واثقة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال تحفيز نمو الاستثمارات في القطاع الصناعي في الإمارة، وتعزيز تنافسيتها ورفع مساهمتها في الناتج المحلي وفق أفضل الممارسات البيئية التي تدعم الابتكار والاستدامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات في خفض الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.

وأوضح أن رأس الخيمة لديها رؤية واعدة لمستقبل القطاع الصناعي في الإمارة، وتعمل على توفير مقومات النجاح والتوسع ودعم نمو الشركات التي تتخذ من الإمارة مقراً إقليمياً للوصول للأسواق العالمية ما يخدم نهضة الإمارة الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية ويضمن مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.

وقام الشيخ أحمد بن سعود القاسمي، بعد افتتاح المنشأة، بجولة تفقدية؛ حيث استمع من المعنيين إلى شرح مفصل حول عملية إعادة التدوير ومراحل خطوط الإنتاج.

وبدأت «ني مت لإعادة تدوير» عمليات الإنتاج في منشأة الجديد برأس الخيمة هذا العام؛ حيث تعمل على إعادة إنتاج المواد غير القابلة للصدأ والمواد غير الحديدية والتي يتم تصديرها إلى الهند وأوروبا ودول جنوب شرق آسيا كما تلتزم الشركة بتطبيق أعلى معايير الاستدامة تحقيقاً للأهداف البيئية والتنمية الخضراء لرأس الخيمة ودولة الإمارات العربية المتحدة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن سعيد أحمد بن سعود رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية

استكملت هيئة البيئةأبوظبي المسح الجوي الأحدث ضمن برنامجها للمسوحات الشاملة التي تنفِّذها بشكل دوري لرصد وتقييم الأنواع البحرية في الإمارة، بما يغطي أكثر من 8,000 كيلومتر مربع من الموائل البحرية. تأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لمراقبة وحماية الأنواع البحرية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال حماية التنوُّع البيولوجي البحري، ومراقبة الأنظمة البيئية.
وتُعَدُّ الهيئة الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفِّذ عمليات مراقبة طويلة الأمد للأنواع البحرية على فترات منتظمة؛ إذ بدأت بإجراء هذه المسوحات الجوية الشاملة منذ عام 2004، ما يتماشى مع رؤية الإمارة، ويعزِّز قاعدة بياناتها لدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المُثلى للموارد البحرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «تعكس نتائج هذا المسح جهودنا والتزامنا بتسخير إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، وتشكِّل زيادة أعداد أبقار البحر بنسبة تزيد على 20%، وارتفاع أعداد السلاحف البحرية بنسبة تزيد على 30% دليلاً ملموساً على نجاح استراتيجيتنا القائمة على العلم، ما يجعلنا نفخر بهذا التقدُّم، ونواصل مسيرتنا لحماية إرثنا الطبيعي».
وأجرت الهيئة المسح الجوي بفريق مكوَّن من ستة باحثين قطعوا مسافة 1,630 كيلومتراً لجمع بيانات حيوية على مدى 26 ساعة، برصد أعداد أبقار البحر والسلاحف البحرية وتوزيعها الجغرافي وأنماط حركتها و هجرتها الموسمية، إضافة إلى تتبُّع أوضاع الدلافين والحيتان وأسماك القرش والراي والطيور، بأفضل الممارسات العالمية في المجال، حيث تُعَدُّ المسوحات أداة منهجية فعّالة لرصد الأنواع البحرية، ومراقبة التغيُّرات البيئية المحيطة، ما يدعم اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، ويسهم في مراقبة الأنشطة البشرية التي تؤثِّر في الحياة البحرية، ويمكِّن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة والتنوُّع البيولوجي.
وأكَّدت نتائج المسح الجوي ازدهار الحياة البحرية في الإمارة، حيث ارتفعت أعداد أبقار البحر التي قُدِّر عددها بأكثر من 3,500 بقرة بحر في عام 2024، وبلغت نسبة وجود أمهات أبقار البحر مع صغارها 20%. وتعزِّز هذه النتائج ريادة أبوظبي كثاني أكبر موطن لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا، ما يؤكِّد نجاح التدابير التي اتخذتها هيئة البيئة – أبوظبي لحماية هذا النوع المهدَّد بالانقراض، ومنها حظر استخدام شباك صيد الأسماك في مياه الإمارة لتجنُّب الصيد العرضي لأبقار البحر.
وكشف المسح ارتفاع أعداد السلاحف البحرية في مياه الإمارة، ليبلغ 8,000 سلحفاة بحرية في عام 2024، ما يشكل زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمسح الذي أجرى في عام 2015، ويعكس نجاح إجراءات الحفاظ على مواقع تعشيشها، والإدارة الفعّالة للمناطق البحرية المحمية في الإمارة. ورصدت الهيئة حوت «برايد» بالقرب من منطقة براكة، وأسماك قرش المطرقة في منطقة الظفرة، إضافة إلى مشاهدة أنواع مختلفة من أسماك القرش والراي والدلافين، ما يُظهر التنوُّع البيولوجي الغني للنُّظم البيئية البحرية في أبوظبي.
وترى الهيئة أنَّ المسح الجوي الذي تنفِّذه الهيئة للمناطق البحرية يُعَدُّ أداة أساسية مهمة لدعم أهدافها في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في مجال المحافظة على البيئة، ويُرسي معياراً جديداً لمبادرات حماية البيئة على المستوى الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تواجه أزمة حقيقية مع هاتف Galaxy S25 Edge: مبيعات ضعيفة وإنتاج منخفض
  • أحمد موسى: الجيش المصري العظيم هو عمود الخيمة للدولة
  • تركي آل الشيخ يزور سعود القحطاني للاطمئنان على صحته.. فيديو
  • سعود القحطاني يظهر إلى جانب تركي آل الشيخ بعد غياب طويل
  • «تدوير رؤساء اللجان».. إجراء صارم لمنع الغش في امتحانات الثانوية العامة 2025 | خاص
  • لقاء عابر بين الرئيس التنفيذي لبنك القاسمي أ. غسان أبو غانم والأمير عبدالعزيز بن طلال على هامش القمة الاقتصادية في باريس
  • «إسلامية الشارقة» تفتتح 3 مساجد خلال يوليو وأغسطس
  • «بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية
  • ترمس قديم ينهي حياة شاب بعد 10 سنوات من الاستخدام اليومي
  • سامسونغ تكشف قريباً عن أنحف هاتف قابل للطي