لبنان ٢٤:
2025-05-21@00:36:32 GMT

رسالة من مرتضى الى غوتيريش.. هذا ما جاء فيها

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

رسالة من مرتضى الى غوتيريش.. هذا ما جاء فيها

وجه وزير الثقافة محمد وسام المرتضى رسالة الى الامين  العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش ابدى له "الشكر والتقدير على موقفه الإنساني والنبيل في الأمم المتحدة تجاه فلسطين وارتكابات العدو الاسرائيلي ، وعبر له عن التضامن معه ضد الصهيونية العالمية التي هاجمت موقفه وخطابه".

ووجه رسالته الى غوتيريتش باللغتين العربية والانكليزية، وأودع نسخة عنها مركز ممثلية الامم المتحدة في بيروت.



وورد في مقدمة رسالة المرتضى ما حرفيته :"السيد أنطونيو غوتيريتش المحترم، الأمين العام للأمم المتحدة.  إشارتك الخافتة الصوت بالأمس من على منبر الأمم المتحدة، إلى معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار العدوان الإسرائيلي المتمادي ليل نهار، تبعث الأمل بأن القيم الإنسانية ما زال لها من ينادي بها ولو بحذر، ويدافع عنها ولو بتردد، في هذا المجتمع الدولي المتضامن مع آلة القتل الإسرائيلية الهمجية، تضامنا أفقده أبسط المشاعر الإنسانية تجاه الضحايا من الأطفال والشيوخ والنساء والإعلاميين، وتجاه دمار المنازل والكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات".

وتابع:"ولا شك يا سعادة الأمين العام أنكم، من خلال ردود الفعل عليكم بسبب كلام الحق الذي به نطقتم، قد اكتشفتم واختبرتم شخصيا مقدار القمع الصهيوني لأهل فلسطين ولكل صوت يرتفع من أجل قضيتهم، وأدركتم بالمقارنة البسيطة مع ما حدث معكم، حجم الظلم والعدوان وانتهاك القيم الذي يمارسه كيان الاحتلال وداعموه ويدفع ثمنه الأبرياء دما ودمارا".

واضاف:"ورغم ذلك يبقى كلامكم صوتا في برية هذا العالم وضوء أمل سينتشر قريبا إن شاء الله في الضمائر المظلمة والميتة، فيعود الحق إلى أهله وتنتصر قضية فلسطين". 

وختم:"نحيي حسكم الإنساني يا سعادة الامين العام ونبدي لشخصكم  الكريم اصدق التضامن والإحترام والتقدير".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النقص المفاجئ لتمويل المساعدات الإنسانية يهدد ملايين اليمنيين

أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في اليمن بات على حافة الهاوية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن "أوتشا" في بيان له على منصة "إكس"، "بينما يجتمع القادة في السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين في اليمن لايزال اليمن يقف على حافة الهاوية".

 

 

وأضاف: "تهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين الناس. ولايزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبب باستمرار الاحتياجات الإنسانية".

 

وأشار إلى أن النساء والفتيات تتعرض العبء الأكبر لتداعيات هذه الأزمة.

 

وأوضح مكتب "أوتشا"، أنه ورغم الصعوبات يبذل العاملون الإنسانيون ما بوسعهم بالموارد المتاحة التي يتم بها مكافحة الجوع وسوء التغذية والأمراض والنزوح، وتقديم المساعدات في مجالات الحماية والتعليم والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه النظيفة.

 

وأكدت الأمم المتحدة، أنها بحاجة إلى دعم مرن ومنتظم عاجل لمواصلة العمل.

 

ويستضيف الاتحاد الأوروبي، يوم غدٍ الأربعاء، في مقره بالعاصمة البلجيكية بروكسل، الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، حيث يسعى الاتحاد إلى حشد الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، التي تواجه أكبر عجز حتى الآن، إذ لم يُموَّل منها سوى نحو 10% فقط من المبلغ المطلوب.

 

وفي وقت سابق، دعت 116 منظمة إغاثية وإنسانية، المانحين، لإنقاذ اليمن من الانزلاق إلى أزمة أعمق، في ظل زيادة الإنهيار المعيشي والإقتصادي ونقص التمويل للمشاريع الإغاثية خلال العام الجاري.

 

وقالت المنظمات في بيان لها، إنه وبعد أكثر من عقد من الأزمة والصراع الحاد، يواجه الشعب اليمني ما قد يكون أصعب عام يمر به حتى الآن. ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تُفاقم الاحتياجات الإنسانية، وتشهد المساعدات شحًا متزايدًا بسبب التخفيضات الحادة في التمويل".

 

ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية لمنع تطور الظروف الكارثية، بالتزامن مع اجتماع القادة غدًا لحضور الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين.

 

وأشارت إلى أنه "وبعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر على بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع توصيل المساعدات الأساسية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئين والمهاجرين وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة".

 

ولفتت إلى أن وكالات الإغاثة الموجودة على الأرض تُقدم خدماتها بدعم من المانحين، وتكافح الجوع والمرض والحرمان، وتقدم مساعدات وخدمات مُنقذة للحياة، تشمل الحماية والتعليم والمأوى والمياه النظيفة على الرغم من نقص التمويل وتحديات أخرى، مثل انعدام الأمن، وصعوبة الوصول، واستمرار احتجاز العاملين في المجال الإنساني من قبل سلطات الأمر الواقع.

 

وأكد البيان، أن المنظمات غير الحكومية المحلية ومنظمات المجتمع المدني تلعب "دورًا حاسمًا في هذه الجهود، حيث غالبًا ما تكون المستجيب الأول، وأحيانًا الوحيد، في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، بعد أن اكتسبت ثقة المجتمعات على مدى سنوات من العمل".

 

وناشد البيان، المانحين بإلحاح زيادة التمويل المرن، وفي الوقت المناسب، والقابل للتنبؤ، لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية. مؤكدا أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، قد تضيع المكاسب الحيوية التي تحققت عبر سنوات من المساعدة المخلصة.


مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تدعو لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: النقص المفاجئ لتمويل المساعدات الإنسانية يهدد ملايين اليمنيين
  • الطشاني: لم أبع ضميري لمنصب ولم تمتد يدي للمال العام
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع سفيري إيطاليا وأوكرانيا
  • التحقيق في بلاغ شيكابالا ضد مرتضى منصور بتهمة السب والقذف
  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • تسوية سياسية بقيادة يمنية.. الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يتحدث عن مسار العنف والسلام في اليمن
  • غوتيريش:إنتهاء بعثة الأمم المتحدة في العراق نهاية العام الحالي
  • رئيس المجلس الأوروبي مصدوم من المأساة الإنسانية في غزة