منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يرحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية حول مسؤولية الاحتلال عن اغتيال أبو عاقلة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
رحب #منتدى_الإعلاميين_الفلسطينيين بالنتائج التي خلص إليها تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي أكدت #مسؤولية #الاحتلال الإسرائيلي عن #جريمة #اغتيال مراسلة قناة #الجزيرة الزميلة #شيرين_أبو_عاقلة، معززة بذلك الحقيقة الساطعة المدعومة بالأدلة الدامغة حول تعمد الاحتلال اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، لاسيما في ظل السجل الدموي للاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يواصل استهداف فرسان الإعلام الفلسطيني.
◀️وأقرت الهيئة التابعة للأمم المتحدة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت “القوة المميتة دون مبرر” في استهدافها للراحلة شيرين أبو عاقلة، وسلطت الضوء على الحاجة الملحة لمحاسبة قتلة شيرين والمتورطين في استهدافها، وتعهدها بتقديم الأدلة التي جمعتها إلى المحكمة الجنائية الدولية لدعم تحقيقاتها ذات الصلة بفلسطين.
◀️ويؤكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين على ضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، إذ ارتفع عدد شهداء الصحفيين الذين قضوا نحبهم منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الجاري إلى 23 صحفيا إثر استشهاد الزميليين أحمد أبو مهادي وجمال الفقعاوي جراء قصف منزله.
مقالات ذات صلة قبل استشهادهم .. أبناء وائل الدحدوح وجهوا رسالة إلى العالم / شاهد 2023/10/26نعم لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتدى الإعلاميين الفلسطينيين مسؤولية الاحتلال جريمة اغتيال الجزيرة شيرين أبو عاقلة الاحتلال الإسرائیلی أبو عاقلة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
قالت لجنة تابعة للأمم المتحدة إن تل أبيب تعمل وفق "سياسة فعلية تقوم على التعذيب"، مؤكدة وجود أدلة تشير إلى "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار"، وتستند اللجنة، المعنية بمناهضة التعذيب، في مراجعاتها الدورية إلى شهادات حكومية وتقارير منظمات حقوق الإنسان في الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب تقرير لشبكة "بي بي سي"، عرضت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية خلال مراجعة سجل حكومة الاحتلال، روايات وصفت بأنها مروعة حول الأوضاع داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، في ظل احتجاز آلاف الفلسطينيين منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتشير لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب إلى أن القوانين الإسرائيلية المتعلقة بالاعتقال الإداري وقانون المقاتلين غير الشرعيين تتيح احتجاز المشتبه بهم لفترات طويلة من دون التواصل مع محام أو عائلاتهم، وتقول عائلات فلسطينية إنها انتظرت شهورا قبل معرفة أن أحد أفرادها اعتقل، وهو ما تعتبره اللجنة شكلا من "الاختفاء القسري".
وانتقدت اللجنة استخدام إسرائيل لقانون المقاتلين غير الشرعيين لاحتجاز مجموعات كاملة من الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، غير أن أكثر ما استوقف اللجنة كانت الظروف المبلغ عنها داخل مراكز الاحتجاز، والتي شكلت محورًا رئيسيًا في استنتاجاتها المنشورة اليوم.
وتشير الأدلة إلى أن معتقلين فلسطينيين يُحرمون بانتظام من الطعام والماء، ويتعرضون للضرب الشديد، وهجمات الكلاب، والصعق بالكهرباء، والإيهام بالغرق، والعنف الجنسي. كما يُقال إن بعضهم يُكبّلون بشكل دائم، ويُمنعون من استخدام المراحيض، ويُجبرون على ارتداء الحفاضات. وترى اللجنة أن هذا التعامل "يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واعتبرت أن الأدلة على "سياسة دولة فعلية للتعذيب المنظم والواسع الانتشار" تندرج ضمن الأفعال التي تشكل جريمة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.
وقال أحد أعضاء اللجنة، بيتر فيديل كيسينغ من الدنمارك، إن ما سمعه وزملاءه كان "صادما بشدة"، وأعرب أعضاء اللجنة عن "قلق بالغ" إزاء غياب التحقيقات أو الملاحقات القضائية في مزاعم التعذيب، داعين إسرائيل إلى فتح تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسؤولين، بما يشمل كبار الضباط.
وفي الوقت نفسه، ذكرت بأن حظر التعذيب في الاتفاقية، التي تعد إسرائيل طرفا فيها، "حظر مطلق" لا يسمح بتجاوزه تحت أي ظرف.
لكن اللجنة لاحظت أن القانون الإسرائيلي الداخلي يقدم تفسيرا يرى أن الاتفاقية تسري فقط داخل الأراضي الإسرائيلية، وليس في غزة والضفة الغربية، وهو تفسير يرفضه كثير من القانونيين الدوليين، وتأتي خلاصة اللجنة في ظل ضغوط متزايدة على إسرائيل بشأن سجلها الحقوقي.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في جنيف الجمعة الماضية، إن استشهاد فلسطينيين اثنين على يد جنود إسرائيليين في الضفة الغربية يبدو "إعداما بإجراءات موجزة"، مشيرة إلى تسجيل مصور يظهر الرجلين يرفعان أيديهما مستسلمين قبل إطلاق النار عليهما.
وتشير وكالات الأمم المتحدة للإغاثة إلى أن الأوضاع في قطاع غزة ما تزال صعبة رغم وقف إطلاق النار، إذ تواجه آلاف العائلات برد الشتاء والأمطار داخل خيام، مع نقص الإمدادات، بينما تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية ضد ما تقول إسرائيل إنها مواقع تابعة لحماس.