طرق طبيعية لبناء الشعر التالف وترطيبه
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمكن أن تتسبب العوامل الخارجية في تلف الشعر وجفافه، ويحتاج الشعر التالف إلى العناصر الغذائية المهمة التي تعيد بناءه وجماله مرة أخرى، وذلك من خلال العناية الجيدة به.
وتحرص الفتيات على العناية بالشعر التالف لإعادة جماله ولمعانه مرة أخرى، وذلك من خلال تغذيته بالزيوت الطبيعية والمكونات التى تمده بالعناصر الغذائية المهمة.
وتقدم خبيرة من خبراء التجميل وصفة طبيعية لإعادة بناء الشعر التالف وترطيبها .
المكونات:
اقرأ أيضاً2 ملعقة زيت خردل
2 ملعقة زيت سمسم
2 ملعقة زيت خروع
ملعقة حبة البركة
الطريقة:
- نحضر الزيوت الطبيعية ونسخنها جيدا، ثم نخلطها معا جيدا.
- ثم نضيف لهم حبة البركة ونقلب ونغطى الخليط ونتركه حتى يبرد تماما.
- ثم نقلب الخليط مرة أخرى ونأخذ من الزيت ونضعها على فروة الرأس جيدا.
- ثم ندلك فروة الرأس ونترك الزيوت على الشعر لمدة ساعتين.
- ثم نغسل الشعر بعدها بالماء والشامبو.
- نكرر الوصفة مرتان اسبوعيا للحصول على أفضل النتائج.
وهناك 6 زيوت طبيعية استخدامها على الشعر يعالج جميع مشاكل الشعر ويجعله أكثر طولًا وكثافة ويضفي عليه لمعانًا وحيوية لا مثيل لهم، ومن هذه الزيوت:
زيت الجوجوبا، يعزز نمو الشعر وصحته ويستخدم في تخفيف الزيوت اللزجة مثل اللافندر أو الروزماري والنعناع.
زيت النعناع، ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس ويعزز نمو الشعر وصحته، يجب تخفيفه بزيت الجوجوبا 10 قطرات إلى ملعقة صغيرة جوجوبا.
زيت اللافندر يقوي جدًّا بصيلات الشعر ويزيد عددها وكثافة الشعر ويحمي من التساقط، ويجب تخفيفه بزيت الجوجوبا أو نضع ملعقة صغيرة على الشامبو أثناء الاستحمام.
الصبار، هو نبات اشتهر بفوائده العديدة للشعر، ويعمل على إزالة بقايا المنتجات الأخرى والزيوت الزائدة من الشعر، ويحتوي على فيتامينات تؤثر في نموه وتمنع تساقطه.
زيت الروزماري، يعالج تساقط الشعر ويقويه، ولكن نخففه أيضا بزيت الجوجوبا أو شامبو الاستحمام.
زيت جوز الهند، وهو مرطب رائع للشعر، ويحمي من التلف والتقصف ويقوي بصيلات الشعر، ويمكن استعماله كحمام زيت قبل الاستحمام، أو بعده.
تغذية شعرك تبدأ من الداخلوالتغذية الجيدة القائمة على الخضراوات والفاكهة الطازجة هي أساس جمال الشعر، فإن الصحة الجيدة وتناول الطعام الصحي وشرب الماء الوفير؛ مما يساعد في صحة وقوة وجمال الشعر، هذا بجانب العناية اليومية به، من خلال التمشيط اليومي واغسيله مرتين أسبوعيًّا بالشامبو المناسب له، مع ترطيبه يوميا بالزيوت المغذية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، و "متكأ" والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر كان إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
وأشارت الشاعرة إلى أنها لا زالت تعمل على تجربتها الشعرية برويّة، مضيفة أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.