#سواليف

ذكرت هيئة البث العبرية، أن #حكومة #الاحتلال أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للنظر في ” #صفقة واسعة النطاق مع قطاع #غزة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الإسرائيليين” لدى حركة #حماس.

وقالت الهيئة، إن “إسرائيل أبلغت الوسطاء من بينهم قطر ومصر، بأنها مستعدة للنظر في #صفقة #تبادل واسعة النطاق مع الفصائل الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن “الصفقة تشمل الإفراج عن عدد كبير من #الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس بغزة”.

مقالات ذات صلة الفريق العدوان يكتب عن انفاق غزة.. هكذا ستتغلب المقاومة على خطط الاحتلال 2023/10/27

وأوضحت، أن حماس تطالب بنقل الوقود لغزة، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، ارتفاع عدد #قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وقالت الكتائب إنها تقدر أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلا.

وخلال أقل من أسبوع، أطلقت القسام سراح 4 أسيرات لدواعٍ إنسانية بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية بوساطة قطرية.

من جهة أخرى، تتصاعد احتجاجات ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، حيث شارك الخميس، المئات منهم في وقفة احتجاجية أمام وزارة الحرب في تل أبيب، مطالبين بإعادة أبنائهم.

وحمل المشاركون في الاحتجاجات لافتات كتب عليها “حرروا أطفالنا”، و”أعيدوهم إلى المنزل الآن” و”قلوبنا أسيرة في غزة”، وفقا لوكالة الأناضول.

وذكرت الوكالة أن الاحتجاجات المطالبة بعودة المحتجزين لدى حماس باتت شبه يومية حيث يخشى المحتجون من أن تنفيذ جيش الاحتلال لعملية برية في قطاع غزة، سيبدد آمالهم بعودة ذويهم أحياء.

وسبق أن تحدثت تقارير عن طلب أمريكي من حكومة نتنياهو تأجيل العملية البرية ضد غزة، لمنح فرصة أكبر لمفاوضات إطلاق الأسرى لدى حماس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حكومة الاحتلال صفقة غزة حماس صفقة تبادل الأسرى قتلى

إقرأ أيضاً:

حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة

كذبت حركة حماس، الخميس، مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل شاملة للأسرى، وحذرت من أن ذلك يعكس نواياه "الخبيثة" بعرقلة التوصل للاتفاق.

 

ومساء الأربعاء، زعم نتنياهو، خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، على هامش زيارته لواشنطن، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بالقطاع في المرحلة الحالية.

 

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، سعى نتنياهو إلى إقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".

 

وتعقيبا على ذلك، قالت حماس، في بيان، مساء الخميس، إن "تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، تؤكد نواياه الخبيثة والسيئة، بوضعه العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في غزّة".

 

وأكدت الحركة أنها "عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائمًا للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات".

 

لكنّ نتنياهو، وفق البيان، "رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل".

 

ورغم ذلك، أكدت حماس، في بيانها، أنها "تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصّل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفّق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكّن شعبُنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".

 

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

 

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

 

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

 

وتهرب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

 

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.

 

وتشهد العاصمة القطرية الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

ووفق ما نقلته "يديعوت أحرونوت"، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (ثمانية في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

كما يقضي المقترح بأن يكون ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


مقالات مشابهة

  • تل أبيب تشهد مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف الحرب في غزة وإنجاز صفقة تبادل
  • 74% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا مع حماس يتضمن صفقة تبادل أسرى
  • حماس: نتعامل بإيجابية ومسؤولية في المفاوضات ونتنياهو يراوغ 
  • ما رد حماس على تصريحات نتنياهو عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار؟
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
  • حماس تعترف: توصلنا للإفراج عن جميع الأسرى دفعةً واحدة ولكن نتنياهو رفض
  • “لا وقت للمختطفين”.. قائد جيش الاحتلال الأسبق لنتنياهو: تخلَّ عن عنادك
  • حماس توافق على إطلاق 10 أسرى.. والاحتلال يعرقل التهدئة بثلاثة ملفات شائكة
  • حماس تعلن موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى وتشتكي تعنت إسرائيل