وزير النفط والبيئة يشارك في أعمال الدورة «34» لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حرص مملكة البحرين على دعم كل ما من شأنه تحقيق الأهداف البيئية والمناخية التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل أكثر أماناً واستدامة وجودة للأجيال القادمة، مشيرًا إلى استمرار مملكة البحرين في التزامها الكامل بالتعامل مع التحديات البيئية والمناخية جنبًا إلى جنب مع شركائها الإقليميين والدوليين للحد من التلوث البيئي بمختلف مصادره وتعزيز ممارسات التحول الأخضر.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في أعمال الدورة (34) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة، والتي عقدت اليوم في مسقط بسلطنة عمان الشقيقة، حيث تم انتخاب مملكة البحرين كعضو في المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة لعامي 2024-2025. معتبرًا سعادته فوز المملكة بهذه العضوية دليلًا على ما تمتلكه من دورٍ إيجابي مؤثر في الدفع بالقضايا البيئية الإقليمية والدولية نحو مستويات تلبي التطلعات المنشودة منها.
وأشاد سعادة الوزير بجهود الأشقاء في سلطنة عمان في استضافة ورئاسة أعمال الدورة الحالية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعزيز الرؤى نحو مزيد من التوافق لدعم الجهود التي تصب في حماية البيئة ومواجهة التلوث بمختلف مصادره، ومواجهة التحديات المناخية في شتى المجالات، مشيرًا إلى دعم مملكة البحرين للدول المستضيفة للمحافل والمؤتمرات الدولية المعنية بالبيئة والمناخ لما تمثله هذه الملتقيات من أهمية في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والوقوف على مخرجات بناءًة.
وأعرب سعادة الوزير عن تمنياته بالنجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD COP16، ولدولة قطر الشقيقة في استضافتها لإكسبو الدوحة للبستنة 2023، مهنئًا دولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار مدينة أبوظبي عاصمة البيئة العربية للعام 2023 بعد استيفائها للمعايير المحددة لعاصمة البيئة العربية.
وأوضح سعادة وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين وضعت خارطة طريق طموحة لبرامج عمل شاملة ومتكاملة، واستثمرت قدراتها وإمكاناتها في إعداد الخطط والدراسات اللازمة التي تتناسب مع حجم التحديات، وكلفت مختلف الجهات المعنية بتنفيذها بصورة تدريجية، معتمدين في قياس فاعليتها على المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية، تماشيًا مع التزامات مملكة البحرين البيئية والمناخية التي تعهدت بها أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار سعادة وزير النفط والبيئة إلى تطلعه إلى تكثيف جهود التعاون بين الدول العربية على صعيد تحقيق الأمن المناخي، متمنياً التوفيق والسداد للدول المشاركة في تحقيق الأهداف المنشودة والمتوافقة مع أسس ومبادئ التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر النفط والبیئة مملکة البحرین البیئة ا
إقرأ أيضاً:
أبو سنة: مصر تدعو لتحويل الحلول البيئية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ
نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وفى بداية كلمته توجه الدكتور على أبو سنة بالشكر إلى السيد عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ. فالحلول بلا تطبيق تبقى مجرد تطلعات، ولن يتحقق النجاح إلا حين نترجم النصوص والقرارات إلى واقع ملموس وإجراءات فعلية تحفظ مستقبل كوكبنا.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.