خبير علاقات دولية: سياسة الغرب تغيرت تجاه جرائم إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور أمين سمير، خبير العلاقات الدولية، إنه بعدما كانت الرواية الإسرائيلية الغالبة على الغرب وسياساته خلال الأيام الأولى لحرب غزة، وجدنا تغيرًا في الموقف الغربي والأمريكي تجاه الحرب مؤخرًا نتيجة للممارسات والأفعال والمواقف على الأرض من الجانب الإسرائيلي، والانتهاكات التي لا يزال يرتكبها بحق المدنيين في غزة والحصار الذي يفرضه.
وأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الأيام الأولى من الحرب غلبت الرواية الإسرائيلية على الخطاب الإعلامي الغربي والسياسي، وسمعنا كلمات مثل «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، ولكن مع دخول الحرب الأسبوع الثالث وظهور روايات أخرى؛ والمقصود هنا الرواية المصرية والرواية العربية والتي تقول إن القضية الفلسطينية لم تبدأ يوم 7 أكتوبر، ولكن جذورها تمتد إلى قبل 1948 وقبل قرار 181 بالتقسيم.
مصر دائما ما تذكر بفصول هذا الصراعوتابع خبير العلاقات الدولية، مصر دائماً ما تذكر بفصول هذه الأحداث وهذا الصراع، وفي لقاء الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تحدث الأول عن 5 جولات من الصراع والحروب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ 2008 وحتى الآن، بل وفي آخر 3 سنوات فقط وقعت 3 جولات من الحرب متواصلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اللواء حابس الشروف: إسرائيل تتهرب من المرحلة الثانية وتمارس سياسة تعزيز شعبيتها عبر الدم الفلسطيني
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن الأزمة القائمة حالياً ناتجة عن "المعضلة التي خلقها الجانب الإسرائيلي"، والمتمثلة في الامتناع عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ، سواء عبر استمرار القصف أو الخروقات المتواصلة داخل قطاع غزة.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تعيش على الدم الفلسطيني"، في إشارة إلى أن شعبية اليمين المتطرف ترتفع كلما ازداد القتل والتدمير في القطاع.
وأضاف الشروف، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل ما تزال تتحجج بوجود "قتيل واحد لم يتم تسليمه بعد" كذريعة للاستمرار في الاعتداءات اليومية والقصف المتواصل، لافتاً إلى محاولات تل أبيب فتح معبر رفح من طرف واحد بهدف تنفيذ خطتها القديمة المرتبطة بتهجير الفلسطينيين "سواء بشكل طوعي أو قسري".
وشدد على أن السياسات الإسرائيلية ما تزال تسير بالنهج ذاته دون أي تغيير، رغم توقيع اتفاق شرم الشيخ وصدور قرار مجلس الأمن الأخير.
وأكد مدير المعهد أن الولايات المتحدة مطالَبة اليوم بالضغط الجدي على إسرائيل للموافقة على البدء في المرحلة الثانية من الاتفاق، قائلاً إن تنفيذ البنود يتطلب "ضبط السلوك العدواني الإسرائيلي".
وأوضح أن واشنطن تمتلك القدرة على التأثير، خاصة في ظل وجود ضغوط عربية وإقليمية كان لها دور مهم في وقف إطلاق النار وفي ردع إسرائيل خلال الأشهر الماضية.
وأشار اللواء الشروف إلى أن مصر والسعودية والأردن ودولاً عربية أخرى تؤدي دوراً محورياً في التأثير على الموقف الأمريكي، خاصة أن هناك "مصالح عربية أمريكية مشتركة" لا تقل أهمية عن المصالح الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف أن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المرحلة تقوم على إظهار نفسه كصانع سلام، والسعي إلى بناء علاقات عربية – إسرائيلية جديدة، وهو أمر "لا يمكن تحقيقه دون حل الدولتين وإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"، في ظل وجود إجماع عربي وإسلامي حول هذا الحل.
https://youtube.com/shorts/rkDGW6kg1nc?si=uDO3eRiPZRNcog6R