كويت نيوز:
2025-10-12@21:22:07 GMT

الصدر يطالب بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الصدر يطالب بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة، الحكومة العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، احتجاجاً على “دعم لامحدود” من الولايات المتحدة للكيان الصهيوني في ظلّ الحرب الدائرة بينها وبين حماس، مهدّداً بـ”موقف آخر” ما لم يتمّ تنفيذ هذا المطلب.

وطالب الصدر في منشور على موقع إكس (تويتر سابقاً) “الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكل فئاته وتوجهاته ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق” بسبب “الدعم الأمريكي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة”.

وأضاف “إن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً”.

وانسحب الصدر، رجل الدين الشيعي والسياسي العراقي النافذ، من العمل السياسي، إثر أزمة سياسية حادة أشعلتها الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021، قبل أن يصبح في المعارضة.

وعلى الرغم من الخلافات السياسية، إلّا أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم واسع في العراق من كل الأطراف السياسية، في بلد لا يعترف باسرائيل على غرار جارته النافذة إيران.

ومنذ بداية الحرب، ندّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي تدعم حكومته أحزاب موالية لإيران، بـ”إبادة” يقوم بها “الاحتلال الصهيوني” ضدّ الشعب الفلسطيني.

وشهد العراق على غرار دول عربية أخرى، تظاهرات كلّ جمعة للتنديد بالقصف الاسرائيلي على غزة وإظهار الدعم للفلسطينيين.

في الأثناء، توالت الهجمات على قواعد عسكرية تضمّ قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق سوريا. وأعلن البنتاغون الخميس وقوع ما لا يقلّ عن 16 هجوماً في البلدين، متّهماً “ميليشيات مدعومة من إيران” بالوقوف خلفها.

وتبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” عبر قنوات على تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

ورغم أن الحكومة العراقية تحظى بدعم أحزاب موالية لإيران وتربطها علاقات وثيقة بطهران، فهي تحرص على الحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة التي تنشر 2500 جندي في العراق.

وأعربت الحكومة الاثنين عن “رفض” الهجمات على قواعد عسكرية تضمّ قوات أميركية، فيما أمرت واشنطن بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.

المصدر أ ف ب الوسومالسفارة الأمريكية العراق فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية العراق فلسطين فی العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة

قالت هبة التميمي مراسلة القاهرة الإخبارية من بغداد، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة على رأس وفد رسمي يضم وزير الموارد المائية وعددًا من المسؤولين في قطاعات الزراعة والمياه، لبحث القضايا المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها أزمة المياه.

التطورات الإقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية

وأكدت «التميمي»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الوفد العراقي عقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية التركي، حيث جرى تناول التطورات الإقليمية الراهنة والعلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة تقليص الإطلاقات المائية من الجانب التركي وتحسين إدارة الموارد المشتركة بين البلدين.

«إكسون الأمريكية» تدرس العودة إلى العراق للتنقيب في حقل مجنون النفطيالعراق يرفع إنتاج الكهرباء وقت الذروةالحصص المائية المخصصة

وأشادت بأن الجانب العراقي أكد على ضرورة زيادة الحصص المائية المخصصة للعراق، خاصة بعد الانخفاض الحاد في مناسيب نهري دجلة والفرات خلال العقد الأخير، والذي تسبب في أضرار كبيرة للقطاعين الزراعي والبيئي، موضحة أن الجانب التركي أبدى التزامه بمواصلة التنسيق الفني مع العراق لتنظيم الإطلاقات المائية وفق اتفاقات مستقبلية، في خطوة يُنظر إليها كمسعى جديد لحلحلة واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا بين البلدين.

طباعة شارك العراق تركيا تركيا والعراق أنقرة المياه

مقالات مشابهة

  • بارزاني: عدم تطبيق الدستور وراء الأزمات مع بغداد
  • مدرب المنتخب العراقي يتعهد بالتأهل إلى مونديال 2026
  • المنتخب العراقي يشعل المنافسة على بطاقة المونديال بعد الفوز على أندونيسيا
  • أرنولد:الطريق ما زال طويلاً أمام المنتخب العراقي
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس
  • التايمز: إسهامات الجامعات العراقية فاقت الـ 10% من البحوث بالمجلات العالمية
  • وزير الخارجية العراقي يبحث ملف المياه مع نظيره التركي في أنقرة
  • تركيا:ندرك حجم شحة المياه في العراق و”نحاول” تخفيفها!
  • وزير خارجية العراق: أسجل إعجابي بدور تركيا في وقف الحرب على غزة
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى السليمانية العراقية