كويت نيوز:
2025-08-01@11:00:56 GMT

الصدر يطالب بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

الصدر يطالب بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجمعة، الحكومة العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد، احتجاجاً على “دعم لامحدود” من الولايات المتحدة للكيان الصهيوني في ظلّ الحرب الدائرة بينها وبين حماس، مهدّداً بـ”موقف آخر” ما لم يتمّ تنفيذ هذا المطلب.

وطالب الصدر في منشور على موقع إكس (تويتر سابقاً) “الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكل فئاته وتوجهاته ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة، بالتصويت على غلق السفارة الأمريكية في العراق” بسبب “الدعم الأمريكي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة”.

وأضاف “إن لم تستجب الحكومة والبرلمان فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً”.

وانسحب الصدر، رجل الدين الشيعي والسياسي العراقي النافذ، من العمل السياسي، إثر أزمة سياسية حادة أشعلتها الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021، قبل أن يصبح في المعارضة.

وعلى الرغم من الخلافات السياسية، إلّا أن القضية الفلسطينية تحظى بدعم واسع في العراق من كل الأطراف السياسية، في بلد لا يعترف باسرائيل على غرار جارته النافذة إيران.

ومنذ بداية الحرب، ندّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي تدعم حكومته أحزاب موالية لإيران، بـ”إبادة” يقوم بها “الاحتلال الصهيوني” ضدّ الشعب الفلسطيني.

وشهد العراق على غرار دول عربية أخرى، تظاهرات كلّ جمعة للتنديد بالقصف الاسرائيلي على غزة وإظهار الدعم للفلسطينيين.

في الأثناء، توالت الهجمات على قواعد عسكرية تضمّ قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق سوريا. وأعلن البنتاغون الخميس وقوع ما لا يقلّ عن 16 هجوماً في البلدين، متّهماً “ميليشيات مدعومة من إيران” بالوقوف خلفها.

وتبّنت معظم تلك الهجمات، إن لم يكن جميعها، مجموعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” عبر قنوات على تلغرام تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران.

ورغم أن الحكومة العراقية تحظى بدعم أحزاب موالية لإيران وتربطها علاقات وثيقة بطهران، فهي تحرص على الحفاظ على علاقتها مع الولايات المتحدة التي تنشر 2500 جندي في العراق.

وأعربت الحكومة الاثنين عن “رفض” الهجمات على قواعد عسكرية تضمّ قوات أميركية، فيما أمرت واشنطن بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.

المصدر أ ف ب الوسومالسفارة الأمريكية العراق فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السفارة الأمريكية العراق فلسطين فی العراق

إقرأ أيضاً:

العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال حيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر،الخميس، إن “الانتخابات ستُجرى في موعدها ولا تغيير في ذلك، لكن قد يصار إلى التلاعب ببعض إعداداتها”، وذلك في سياق حديثه عن احتمال وجود تدخلات تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية.التصريح جاء على هامش لقاء بمكتبه في بغداد، جمعه بعدد من المحللين السياسيين والصحفيين،وبخصوص موقف زعيم “التيار الوطني الشيعي” مقتدى الصدر، أوضح العبادي أن “جميع قوى الإطار التنسيقي ترغب بمشاركته، لكنه مصرّ على المقاطعة”، مشيراً إلى أن التيار استفسر من مفوضية الانتخابات بشأن إمكانية تمديد موعد التسجيل، “لكن الموعد انتهى”.وكان العبادي الذي يترأس ائتلاف النصر، قد قرر عدم خوض الانتخابات المقبلة، لينضم بذلك إلى الصدر الذي أعلن في وقت سابق مقاطعته للعملية الانتخابية، في خطوة قد تؤثر على نسب المشاركة والشكل السياسي المقبل. وفي ما يتعلق بالملفات العالقة بين بغداد وأربيل، أعرب العبادي ، عن قلقه من احتمال عودة أزمة الرواتب، قائلاً: “الأزمة ستستمر ما لم يُحل الملف جذريًا”.وأضاف أن “الحكومة الاتحادية قد دفعت بالفعل رواتب شهرين، لكن عدم التزام حكومة الإقليم بإرسال مواردها النفطية وغير النفطية إلى بغداد قد يؤدي إلى عودة أزمة الرواتب في أي لحظة ما لم تُنفذ الاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين”. وفي الشأن الخاص بملف المياه، دعا العبادي إلى تبني سياسة “عادلة ومسؤولة”، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك حالياً مخزونًا مائيًا كافيًا، لكنه يتطلب إدارة رشيدة لضمان استدامته.وقال: “الاعتماد على العدالة في التوزيع واستخدام تقنيات حديثة في الزراعة والري سيجنب البلاد أي أزمة مائية محتملة”، مضيفًا أن “دراسات دولية تفيد بأن 88% من الأراضي التركية قد تتحول إلى صحراء خلال العقدين المقبلين”، في إشارة إلى تأثيرات تغير المناخ وسدود دول الجوار على العراق.وشدد على ضرورة ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك، قائلاً: “نحتاج إلى سياسة مائية تلزم المواطن بالاستخدام الرشيد للمياه”. وعلى الصعيد الإقليمي، قال العبادي إن “الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنتهِ، وقد تعود في أي لحظة”، مضيفًا: “لا خوف على العراق إذا ما كانت المواجهة مباشرة بين الجانبين، وليس عبر وكلاء”، في إشارة إلى الحشد الإيراني في عدد من دول المنطقة، ومنها العراق ولبنان واليمن.واعتبر العبادي أن الخطر الأكبر على العراق قد يأتي من الجبهة السورية، قائلاً إن “ما يحدث في سوريا أكثر خطورة على العراق من الحرب الإيرانية-الإسرائيلية، بسبب احتمال عودة الإرهاب”.ولفت إلى التطورات في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، قائلاً إن “تحالف بعض قوى الدروز مع إسرائيل ليس بالأمر السهل، ويستدعي اليقظة والحذر”، في إشارة إلى التصعيد الأخير والمواجهات المسلحة في الجنوب السوري.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • نيجيرفان بارزاني يحذر من تهديد الهجمات المسيرة للإقتصاد العراقي بأكمله
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد حرص بلاده على وحدة سوريا
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة