انفجارات عنيفة بقاعدة التحالف الدولي في سوريا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام سورية بسماع انفجارات عنيفة في قاعدة التحالف الدولي بشمال شرق سوريا.
وكانت قناة الميادين ذكرت في وقت سابق أن انفجارا قويا سمع داخل قاعدة حقل كونيكو للغاز الأمريكية بريف دير الزور الشمالي، حيث يرجح أن الانفجارات ناتجة عن استهداف القاعدة بعدة صواريخ من دون معلومات عن الخسائر.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة "الشدادي" المحتلة في الحسكة السورية، برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها بشكل مباشر بحسب ما ذكرت قناة الميادين .
وفي وقت سابق من اليوم أعلنت فصائل مسلحة في العراق استهداف القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد بطائرة مسيرة بحسب ما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
وكانت مصادر محلية بريف الحسكة أن الطيران المروحي والمسير التابع للقوات الأمريكية حلق بشكل مكثف في قرية خراب الجير أقصى شمال شرقي الحسكة في وقت سابق وذلك بعد سماع دوي 3 انفـجارات قوية استهدفت قاعدة الاحتـلال الأمريكي في القرية ذاتها عبر طائرات مسيرة.
وأشارت المصادر الي أن صواريخ المقاومة العراقية أصابت مستودعا للذخائر داخل قاعدة "الاحتلال الأمريكي" خراب الجير شمال شرق الحسكة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
أكدت وزارة الخارجية الأميركية العمل المكثف على رفع العقوبات المفروضة على سوريا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن العملية ستسير بسرعة بعد تعليمات الرئيس دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفًا واضحًا بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس إن رفع العقوبات يتطلب وقتًا معينًا، لكن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان على تسريع الإجراءات، وأضافت أن فريقًا خاصًا بدأ متابعة القضية.
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من احتمال اندلاع حرب أهلية مدمرة في سوريا خلال أسابيع إذا لم ترفع العقوبات، داعيًا إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع.
من جهة أخرى، أعلنت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أن الصندوق أجرى مناقشات مفيدة مع الفريق الاقتصادي السوري، ويستعد لدعم جهود إعادة بناء اقتصاد البلاد المتضرر من الحرب.
وتأمل السلطات السورية الجديدة في جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، معتمدة على رفع العقوبات كخطوة أساسية لتعزيز التعافي الاقتصادي بعد 14 عامًا من النزاع.
تُقدّر الأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى نحو 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، مع تدمير واسع للبنية التحتية وخدمات أساسية جراء الحرب المستمرة.