مظاهرات احتجاجية حاشدة في عدد من المحافظات اليمنية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني على أبناء غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم الجمعة في عدد من المدن اليمنية، مظاهرات شعبية واسعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة.
وخرج الآلاف في تظاهرات بمحافظات تعز، صنعاء، مأرب، الحديدة، الضالع، حجة، لحج، صعدة، إب، حضرموت رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات التضامنية مع سكان قطاع غزة المحاصرين، الذين يتعرضون لمجازر إسرائيلية لم تتوقف منذ ثلاثة أسابيع.
وردد المشاركين في التظاهرات التي انطلقت من بعد صلاة الجمعة هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من مجازر وحشية وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين وتدمير المستشفيات والأحياء السكنية والبنية التحتية بقطاع غزة، كما رفعوا صورا للضحايا الأطفال جراء الحرب الدموية.
واستنكر المتظاهرون صمت وتخاذل المجتمع العربي والإسلامي والدولي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل الصهاينة.
كما استنكروا تقديم العتاد العسكري الغربي اللامحدود بقيادة أمريكا للكيان المحتل بهدف ذبح وتصفية أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.