مندوب مصر بالأمم المتحدة: كلنا متضامنون مع الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود(فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عقب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح مشروع القرار العربي بالوقف الفوري للعنف في غزة: "كلنا متضامنون مع الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والبقاء على أرضه".
وأضاف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك خلال مرتمر صحفي للمجوعة العربية أن الجمعية العامة تساند الحق العربي وترفض التهجير القسري وتدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “البشرية تستطيع أن تحقق الكثير عندما تضافر الجهود وهذا سبب وجود كيان الأمم المتحدة والوقت حان لعودة الأمل”
ووثق مراسل قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أصوات الاشتباكات العنيفة الدائرة في المناطق الشرقية لحدود قطاع غزة، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف منذ ساعات، وفق روسيا اليوم.
وقال المراسل: "الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة في قطاع غزة، الغارات الجوية الإسرائيلية لا تتوقف، ومن المتوقع استمرار الاشتباكات لمدة طويلة".
وأعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع قوات إسرائيلية توغلت في بلدة بيت حانون شمالي القطاع وشرق مخيم البريج وسط القطاع واشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
وبحسب ما تتناقله قنوات إخبارية فلسطينية على "تلغرام"، "قام عدد من الآليات والدبابات الإسرائيلية بالتقدم شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وشرق بلدتي بيت حانون وجباليا شمال القطاع، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة في هذه الأماكن حيث يسمع إطلاق نار وقصف مدفعي عنيف وإطلاق للقذائف المضيئة في أجواء هذه المناطق ويسمع بشكل ملحوظ أصوات الدبابات في شمال القطاع".
وقال القيادي في حركة "حماس"، أسامة حمدان: "مع بزوغ ساعات الفجر سيرى العالم آثار الملحمة البطولية الحدودية التي خاضها المقاومون في غزة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقد قوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوب مصر الأمم المتحدة غزة فلسطين بوابة الوفد الأمم المتحدة مندوب مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة جديدة بفعل الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
حذّر مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أمس، من أن خطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة قد تتسبب بـ«كارثة جديدة» مع تداعيات تتجاوز القطاع المحاصر والمدمّر.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، بعدما أعلنت إسرائيل أن جيشها سيحتل مدينة غزة، بعد موافقة الحكومة الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو على هذه الخطة التي أثارت تنديداً دولياً.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ميروسلاف جينكا أمام مجلس الأمن الدولي: «إذا تم تنفيذ هذه الخطط، فقد تؤدي إلى كارثة جديدة في غزة، تتردد أصداؤها في أنحاء المنطقة، وتتسبب بمزيد من النزوح القسري وعمليات القتل والدمار».
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن 98 طفلاً قضوا من جراء سوء التغذية المزمن، منذ اندلاع النزاع في أكتوبر 2023، بينهم 37 طفلاً توفوا منذ يوليو بحسب السلطات في غزة.
وقال راميش راجاسينغام، مدير التنسيق في «أوتشا»: لم يعد هذا الأمر أزمة جوع وشيكة، إنها مجاعة بكل معنى الكلمة.
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن «نحو مليوني ضحية يعانون احتضاراً لا يطاق»، واصفاً خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «غير قانونية وغير أخلاقية»، مطالباً بالسماح للصحافيين الأجانب بدخول القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي، أمس، عرض فيه الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة: «لقد قررنا وأعطينا الأمر».
وحذّرت بريطانيا، والتي دفعت في اتجاه الاجتماع الطارئ، من أن الخطة الإسرائيلية من شأنها إطالة أمد النزاع. وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريوكي إن الخطة «ستؤدي فقط إلى تعميق معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وليست طريقاً نحو الحل، إنها طريق نحو مزيد من إراقة الدماء». وقال مندوب بريطانيا خلال جلسة مجلس الأمن إن «على إسرائيل رفع جميع القيود عن المساعدات إلى غزة على الفور». وأضاف المندوب البريطاني أن «التحرك الإسرائيلي في غزة لن يعيد الرهائن».
من جانبه، قال مندوب فرنسا في المجلس: «ندين بأشد العبارات قرار إسرائيل توسيع العمليات في غزة»، داعياً إسرائيل «للعودة عن قرار احتلال غزة»، كما طالب «بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن». وشدد على ضرورة «فتح إسرائيل للمعابر والسماح بتوزيع المساعدات في غزة».
كما دعا مندوب فرنسا مجلس الأمن الدولي «لتأييد حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية».
من جانبه، قال سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة سامويل زبوغار، قبل جلسة مجلس الأمن إن «هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية لن يكفل عودة الرهائن وقد يعرض حياتهم لخطر متزايد».
وأضاف أن القرار «سيزيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة سوءا، وسيزيد خطر الموت والنزوح الجماعي لدى المدنيين الفلسطينيين».
وفي الداخل الإسرائيلي، حذر الجيش من أن توسيع الهجوم قد يعرض حياة الرهائن، الذين يُعتقد أن عددهم حوالي 20 رهينة، للخطر، ويجر قوات الجيش إلى حرب عصابات طويلة الأمد وقد تؤدي لسقوط قتلى. وقالت إيطاليا إن على إسرائيل أن تستجيب لتحذيرات جيشها، بعدم تصعيد الحرب على القطاع.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو اليومية: «غزو غزة قد يتحول إلى فيتنام بالنسبة للجنود الإسرائيليين».
وكرر الدعوات إلى إرسال بعثة للأمم المتحدة «لإعادة توحيد الدولة الفلسطينية» وقال إن إيطاليا مستعدة للمشاركة.