دعا وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف"، إلى إطلاق برامج إنسانية في قطاع غزة، لإنقاذ السكان القابعين تحت الحصار بلا ماء وغذاء وكهرباء، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، صباح اليوم السبت.

إسرائيل تُناشد روسيا بطرد مُمثلي "حماس" فورًا من موسكو حماس تُصدر بيانًا عاجلًا حول دور روسيا في إنهاء العدوان على غزة

وقال وزير الخارجية الروسي، في مقابلة أجراها اليوم السبت، إن تدمير قطاع غزة سيخلق كارثة لعقود.

وأشار الوزير الروسي إلى أن "الدخول في مفاوضات مباشرة حول قيام دولتي فلسطين وإسرائيل أصبح الآن بعيد المنال".

وأكد أن روسيا تحافظ على اتصالاتها مع إسرائيل بشكل كامل، وترسل إشارات حول ضرورة التوصل لحل سلمي.

وقال لافروف، معلقا على الخطط التي أعلنتها إسرائيل حول "تدمير حماس"، إن هذه الخطط لتدمير "حماس" لا يمكن تنفيذها دون تدمير غزة وأغلبية السكان المدنيين.

وأضاف: "نرسل إشارات للجانب الإسرائيلي حول ضرورة البحث عن حل سلمي، وعدم استكمال استراتيجية الأرض المحروقة"، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم".

كما لفت لافروف إلى أن موظفي الأمم المتحدة في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يتمتعون بحصانة خاصة، وعلى المنظمة أن تعتني بذلك.

روسيا تُعلّق على نشر أمريكا أنظمة دفاع صاروخية وجوية في الشرق الأوسط

من ناحية أخرى، أكدت "وزارة الخارجية الروسية"، أن نشر أمريكا لأنظمة مُضادة للصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط "يعد استفزازات ويخلق توترًا إضافيًا في المنطقة"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء الخميس.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأمريكية في الشرق الأوسط يعد استفزازا ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة.

وأضافت تعليقًا على خطط البنتاغون لنشر أنظمة دفاع جوي، بما في ذلك نظام "باتريوت"، في الشرق الأوسط: "ما الذي تحتاجه المنطقة؟ تهدئة سريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ المذكورة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لافروف روسيا غزة فلسطين واسرائيل بوابة الوفد الخارجیة الروسی فی الشرق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل

مصر – علق وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، على التصريحات الإسرائيلية “المستفزة” تجاه مصر، وآخرها فتح معبر رفح من جانب واحد لخروج الفلسطينيين، وكذلك الانتهاكات داخل القطاع.

ووصف الوزير المصري، التصريحات الإسرائيلية بأنها “مجرد لغو وليّ للحقائق ونشر للأكاذيب”، مشيرا إلى أن إسرائيل ادعت في البداية، أن معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري “وهي أكذوبة كبيرة”، -وفق وصفه- مؤكدا أن “العالم يعلم تماما أن المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، وأن المشكلة في الجانب الآخر نتيجة التعنت الإسرائيلي”.

وأشار في تصريحات تلفزيونية، إلى أهمية فتح المعبر من الجانب الفلسطيني كجزء من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة، مشددا على ضرورة إزالة جميع العقبات التي تضعها إسرائيل وفتح المعبر في الاتجاهين، لخروج المرضى الفلسطينيين من القطاع، وكذلك عودة من أتم علاجه بالخارج.

ونوه بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن “المعبر لا يمكن أن يكون بوابة للتهجير، ولا يمكن أن تشارك مصر في ظلم يقع على الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يرتكب انتهاكات “ممنهجة وسافرة” بشكل يومي في قطاع غزة، لكن مصر تصر على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التواصل مع الجانب الأمريكي.

وشدد على أهمية الدور الأمريكي، قائلا إن الولايات المتحدة والانخراط المباشر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو “الضمانة الأساسية لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأشار إلى غزة “على أعتاب المرحلة الثانية” من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تتضمن استحقاقات كثيرة، أهمها: الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ونشر القوة الدولية للتحقق والتثبت من وقف إطلاق النار، بجانب إعادة إعمار غزة ونشر اللجنة الإدارية الفلسطينية في أقرب وقت لتولي مهام إدارة القطاع فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى نشر الشرطة الفلسطينية المسئولة عن فرض النظام العام والقانون.

وحول دخول المساعدات الإنسانية، قال إن مصر تدفع تجاه إزالة كل المعوقات والعقبات التي تضعها إسرائيل أمام تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مشددا على أهمية إدخال المساعدات بالكميات الكافية التي تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، خاصة أن الاحتلال فرض المجاعة لفترات طويلة، من خلال منعه دخول المساعدات إلى غزة.

والأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل فتح معبر رفح “في الأيام المقبلة” للسماح حصرا بخروج سكان غزة إلى مصر، لكن مصادر مصرية سارعت لنفي هذه الخطوة، وأكدت أن فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تماما.

كما أصدرت 8 دول عربية وإسلامية، هي شركاء قمة شرم الشيخ حول غزة، بيانا مشتركا ردا على إسرائيل ودعما للموقف المصري، شدد على “الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأكد “ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للشرق الأوسط في وزارة الخارجية البلجيكية
  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
  • «سايينت» تعزز عملياتها في الشرق الأوسط لدفع التحول في قطاعات الطاقة والمرافق والنقل والاتصال
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • تحذير عالمي: حرارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع أسرع من أي مكان آخر على الأرض!
  • صحيفة تكشف تطوّرات جديدة بشأن جثة "غفيلي" وأسباب صعوبة إيجادها بغزة
  • عاجل | الجمعية العامة للأمم المتحدة: اعتمدنا قرارا يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل بإدخال المساعدات إلى غزة
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة