يا فلسطين.. العالم معك.. فنزويلا تطالب برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الثورة نت/
طالبت النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، اليوم السبت، برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة.. قائلةً: “يا فلسطين.. العالم معك”.
وبحسب ما نقلته الميادين، فقد أعلنت رودريغيز، أنّه جرت عملية تصويت مهمة جداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على القرار الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وكذلك للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت رودريغيز: إنّ 120 دولة صوّتت لصالح هذا القرار، وفنزويلا تضمّ أيضاً صوتها وتصويتها وشعاراتها لصالح احترام القرار الأممي.
واستنكرت تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني، التي قال فيها: إنّ المطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء التهجير القسري للفلسطينيين هي ببساطة “أمرٌ حقير”.
كما طالبت النائبة الأولى للرئيس الفنزويلي، وزير خارجية الكيان الصهيوني بأن “يسمع صوت آلاف اليهود الذين يطالبون بوقف سياسة المذبحة ضد الفلسطينيين”.
وشددت رودريغيز على ضرورة وقف العدوان الصهيوني الذي يستهدف الأطفال والنساء.. مضيفةً: إنّ فنزويلا تقف مع الشعب الفلسطيني الذي “يقع اليوم ضحيةً للإبادة الجماعية”.
الجدير ذكره أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت القرار الذي تقدّمت به الأردن باسم المجموعة العربية، والذي يطالب بـ”هدنة إنسانية” في غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي في التوصّل إلى توافق بشأن الأزمة.
وصوّتت لصالح القرار 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة، ورفضته 14، وامتنعت عن التصويت 45 دولة.
ويدعو القرار إلى توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في غزة، مثل الماء والغذاء والوقود والكهرباء “فوراً وبكميات كافية”، وكذلك ضمان وصول المساعدة الإنسانية “من دون عوائق”.
وقبل أيام، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكياً بشأن الوضع في غزة، لم يتضمن دعوة إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد استخدام الصين وروسيا حق النقض الفيتو.”يا فلسطين.. العالم معك”.. فنزويلا تطالب برفع الحصار والظلم عن قطاع غزّة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أصل أرض فلسطين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعلت الباحثة الأكاديمية الإسرائيلية، عيديت بار، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها مقطع فيديو تناولت فيه "القضية الفلسطينية" تاريخيا وأصل مقولة أن "اليهود سرقوا أرض فلسطين".
مقطع الفيديو نشرته الباحثة الإسرائيلية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) وقالت فيه: "يقولون لكم من وأنتم صغار أن اليهود سرقوا ارضنا، اليهود احتلوا فلسطين، طيب خليني أفهم بس كيف ممكن تسرق أرض من حدا ما كانش عنده دولة أصلا.. دولة فلسطينية؟ بأي سنة؟ اعطوني سنة واحدة بس، مين كان رئيسها؟ شو اسم العملة؟ شو كان لون الجواز؟ لا بس شعار اخترعوه في الستينيات زي ماركة ملابس بس بلا ملابس يعني مثل الفنكوش تبع فيلم عادل إمام.."
وتابعت بار قائلة: "الحقائق الي بتوجع، فلسطين! فلسطين كانت اسم إداري بريطاني مؤقت، مش دولة ومش عربية ومش كيان مستقل وكان فيها يهود دائما من أيام الرومان مرورا بالاستعمار التركي لحد الانجليز رغم التضييق ورغم الطرد ورغم المذابح، اليهود ضلوا موجودين مش ضيوف سكان أصليين بدكم الحق ولا ابن عمه؟.."
وأضافت: "خليني أصدمكم، الصهاينة حاولوا يتفادوا الحرب ووافقوا على خطة التقسيم سنة 1947 والعرب رفضوا وبعثوا 5 جيوش تمحي الدولة الجديدة وعبدالرحمن عزام باشا وعد بإبادة يهود فلسطين وإيش صار؟ الي بيصرخ ’نكبة‘ اليوم، بينسى مين بلش الحرب وعلى رأي القائل: ’الي فتح الباب للريح لا يلوم إلا حاله‘ يعني بالمختصر ما سرقناش الأرض رجعنا على أرضنا وإذا هذا وجعكم معناته الحق مش على التاريخ الحق على الكذبة الكبيرة الي صدقتوها.."
ومن بين التعليقات المتداولة، عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس على مقطع الفيديو بتدوينة على صفحته بمنصة إكس، قائلا: "ارجو من المؤرخين العرب المرموقين اعداد رد موثق.. ولا ينقض اي حقائق اي عادل لان وجهة النظر هذه وان كان فيها بعض الحقائق فإنها تهمل وتتجنب ايضا حقائق تاريخية! انا نفسي رأيت عملة تحمل فلسطين ومستند سفر يحمل اسم فلسطين!".