بالتزامن مع شهر أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والذي يهدف إلى نشر الوعي حول سبل الكشف المبكر ، الوقاية والعلاجات الحديثة، استضاف «برنتان الدوحة « ندوة بالتعاون مع «الجمعية القطرية للسرطان»، وبحضور  نخبة من الأطباء المختصين والخبراء في هذا المجال لمناقشة أهمية مكافحة هذا المرض.
 استضافة الندوة د.

ظافر سمندر، استشاري أمراض النساء والولادة والذي تحدث عن سبل الوقاية والكشف المبكر  عن سرطانات الرحم والتناسلية. علّق الدكتور  ظافر على الندوة قائلًا : « أودّ أن أشكر  كل من برنتان الدوحة والجمعية القطرية للسرطان على استضافة هذه الندوة، كما أشكر الحضور الواعي الذي شارك بأسئلة كثيرة حول هذا الموضوع تدل على ثقافة وإطلاع ضروريين لمكافحة انتشار هذا المرض وسط النساء».
 كما ضمت الندوة د.أحمد سعد، أخصائي  في الجراحة العامة من فرنسا وأستاذ مساعد في جامعة تشرين في سوريا، و تحدث عن سبل الوقاية والكشف المبكر  عن سرطان الثدي. وقد عقّب على الندوة قائلًا: « أوجه خالص شكري وامتناني لكل من حضر وساهم في نجاح الفعالية، وأشكر «برنتان الدوحة» على الاهتمام والإسهام في تعزيز الوعي المجتمعي بسبب ارتفاع معدلات الإصابة حيث تصاب به واحده من كل ثمانية نساء، ولابد من استعراض التقدم الطبي الضروري في العلاج»
كما شاركت المدربة عرفه الحمادي (لايف كوتش لتطوير الذات وأخصائية رياضية) اختتمت عرفة حديثها في نهاية الندوة قائلة: «تشرفت بتواجدي في برنتان الدوحة للمشاركة في هذه الندوة التوعوية، في الحقيقة لطالما أردت المشاركة في نشر الوعي لتعزيز  أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في التعامل مع المرض. كما أود أن أشكر د. أحمد و د. ظافر على مشاركتهم ومساهمتهم في تقديم معلومات وافية وسلسة للتوعية بسرطان الثدي والعلاجات البديلة وما يلزم من إجراءات طبية وحياتية من التغذية والرياضة للوقاية من المرض بكافة أنواعه. أو حتى ما بعد رحلة العلاج وفترة النقاهة والتعافي والشفاء. وفي النهاية أود أن أعبر عن مدى فخري بالسيدة/ خديجة سرحان الناجية من نوعين شرسين من هذا المرض، و التي حضرت معنا لتشاركنا قصتها ورسالتها المؤثرة عن رحلتها مع المرض والعلاج». 
وحضرت الندوة السيدة/ خديجة سرحان، إحدى الناجيات من نوعين من مرض السرطان الشرس (سرطان عنق الرحم و سرطان الثدي) ، وهي أم لأربع بنات وجدّة. استعرضت رحلتها في اكتشاف المرض وحتى قدّر الله لها العلاج والشفاء. وعلّقت خديجة قائلة: «أود أن أشكر دولة قطر  وعلى وجه الخصوص «الجمعية القطرية للسرطان»، وذلك لجهودهم الحثيثة التي استمرت لما يزيد عن أربع سنوات على الصعيدين المادي والمعنوي  من العلاج المكثف والأدوية الموصوفة حتى نهاية رحلتي للعلاج من مرض السرطان، وفي الختام أود أن أقول تذكّر أن الله معك في جميع الأوقات، وأنّ أولئك الذين يرافقونك في هذه الرحلة الشاقة رغم شعورهم أيضًا بالحزن والألم، لكنهم دائمًا سيقدمون لنا الدعم المعنوي لنجد الشجاعة والقوة ويتجدد فينا الأمل للمضي قدمًا في العلاج والشفاء بإذن الله».
 استفاد الحضور من الندوة كثيرًا، حيث استعرض الأطباء العديد من المواضيع المتعلقة بهذا المرض بطريقة مبسطة وشرح وافي، حيث تفاعلوا مع الجمهور  وأجابوا على جميع الأسئلة والتخوفات التي تهم النساء، وكيفية مكافحة المرض. واستمتع الحضور بالضيافة الخاصة المقدمة من «برنتان جورميه»، والذي قدم أصنافًا متنوعة وصحية من المقهى النباتي «وايلد اند ذا مون» إلى جانب قطع الحلوى المخصصة لشهر أكتوبر الوردي من «ركن الشاي من برنتان» وهدايا مميزة من مقهى «كوڤا الدوحة» .  كما حرص برنتان الدوحة على تقديم الهدايا العينية للحضور  والتي تضمنت إتاحة الفرصة لجميع الحضور  للفحص المجاني بالموجات الفوق صوتية والمقدم من  « مركز نسيم الربيع الطبي»، وهدايا أخرى مقدمة من «الجمعية القطرية للسرطان».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر القطرية للسرطان أكتوبر الوردي القطریة للسرطان هذا المرض

إقرأ أيضاً:

جامعة المنيا تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والتسعين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري

اِسْتَضافت جامعةُ المنيا، اليوم الخميس، فعالياتِ الندوةِ التثقيفيةِ الحاديةِ والتسعين التي تنظمها قواتِ الدفاع الشعبي والعسكري للجامعات والمعاهد، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "بالإرادة تنكسر القيود"؛ وذلك في إطارِ رسالتها الوطنيةِ للتوعية، وترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ لدى الطلاب، وتعزيزِ فهمِهم لدورِ القوات المسلحة في حماية الأمن القومي.

 

جاءت الندوةُ بحضورِ الدكتور عصامُ الدينِ صادقٌ فَرَحات رئيسُ جامعةِ المنيا، واللواء عصام كدواني محافظ المنيا، واللواء أركان حرب هشام حسني قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة اللوتس ورئيس جامعة المنيا الأسبق، والدكتور مصطفي عبد النبي رئيس جامعة المنيا السابق، ونواب رئيس الجامعة الحاليين والسابقين، والعميد محمد توفيق المستشار العسكري لمحافظة المنيا، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، وممثلي الأزهر والكنيسة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعات المنيا والأهلية واللوتس ودراية.

 

وأعرب الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، في كلمته، عن سعادته واعتزاز الجامعة، بإستضافة هذا الحدث الوطني الكبير، مثمنًا الدورَ المهمَّ الذي تقوم به قواتُ الدفاع الشعبي والعسكري في نشر الثقافة والوعي، ومواجهة الشائعات، وتقديم نماذج مضيئة للتضحية والفداء، وكذلك دورها المحوري في رفع الوعي لدى طلاب الجامعات وإلقاء الضوء على التحديات الراهنة التي يواجهها الوطن.

 

وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنيا تضعُ الأنشطةَ التثقيفيةَ والوطنيةَ في صدارةِ أولوياتها؛ لما لها من دورٍ مهم في ترسيخ قيم الإنتماء، وبناء المسئولية والوعي لدى الشباب، مشيدًا بالتعاون المستمر بين الجامعة ومؤسسات الدولة المختلفة ، في نشر الوعي وتعزيز الأمن الفكري والوطني لدى أبنائها الطلاب، مشيرًا إلى أن استضافة الندوات النوعية لقوات الدفاع الشعبي ، تُعَد فرصةً مهمة لتعميق إدراك الطلاب بقضايا وطنهم، وتعريفهم بتاريخ القوات المسلحة ودورها الوطني الراسخ.

 

واستعرض الدكتور عصام فرحات ما حققته جامعةُ المنيا، خلال السنوات الأخيرة من إنجازات وقفزات نوعية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، والبنية التحتية، وخدمة المجتمع، والتي جاءت امتدادًا لرؤية الجامعة في التطوير المستمر والإرتقاء بجودة العملية التعليمية وخدماتها، تزامنًا مع احتفالها بيوبيلها الذهبي ومسيرة خمسين عامًا من العطاء، ووفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

 

وأشار إلى ما حققته جامعة المنيا من تقدّم لافت في التصنيفات الدولية المرموقة، خاصة في مجالات الطاقة والذكاء الإصطناعي والصيدلة، وحصولها على المركز الثاني كأفضل جامعة صديقة للبيئة، على مستوى الجامعات المصرية، كما نوّه إلى الطفرة غير المسبوقة في القطاع الطبي، بإفتتاح أربعة مستشفيات جديدة تُضيف أكثر من 1000 سرير للطاقة الإستيعابية لأول مرة في تاريخ الجامعة منذ إنشائها، وما حدث من تطوير وفي قطاع السياحة والوافدين، بافتتاح ثلاثة فنادق جامعية جديدة بطاقة 900 سرير فندقي لدعم الحركة السياحية والاستثمارية بالمحافظة وخدمة الطلاب الوافدين.

 

هذا إلى جانب التطوير الشامل لأكثر من 100 قاعة ذكية، وإنشاء مدينة رياضية متكاملة، وتطوير المعمل المركزي، ليصبح واحدًا من أفضل المعامل البحثية في صعيد مصر، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تميز بحثيي جديدة وتطوير الموقع العام للجامعة، ليكون موقعًا ذكيًا مستدامًا يواكب التطوير العالمي .

 

وفي بداية كلمته، نقل اللواء أركان حرب حسام حسني قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

 

وأعرب عن سعادته بتواجده في رحاب جامعة المنيا، إحدى منارات العلم والفكر في صعيد مصر، مشيدًا بما قُدِّم خلال الفعاليات من فقرات فنية ومسرحية وتثقيفية، تحمل روح جامعة المنيا المميزة، وتبعث رسائل مهمة للطلاب، حماة الوطن وصُنّاع مستقبله، مؤكدًا أن ما نجحت الدولة المصرية في مواجهته من تحديات، يعكس حكمة القيادة السياسية ورؤيتها السديدة، وإرادة الشعب المصري العظيم، الذي ظلّ وما زال حائط الصد أمام أي محاولات لزعزعة الإستقرار.

 

ووجّه اللواء هشام حسني، التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين لولا تضحياتهم ما بقيت مصر شامخة صامدة، مشددًا على أن القوات المسلحة ستظل تبذل كل جهد في الحفاظ على هذه الأمانة، وستبقى مصنع الوطنية، والدرع الحارس لشعب مصر العظيم وأرضه المقدسة، ودعا الطلابَ والحضور إلى التركيز على الإيجابيات والإنجازات التي تتحققت على أرض الواقع، والإبتعاد عن الشائعات والأفكار المغلوطة، والعمل على نشر الوعي الوطني بين زملائهم.

 

وأوضح، أن الدولة المصرية أصبحت اليوم أكثر ثباتًا واستقرارًا، بفضل الجهد الكبير الذي تبذله القيادة السياسية في المشروعات التنموية، التي تؤتي ثمارها يومًا بعد يوم على أرض مصر الحبيبة .

 

وقدّم اللواء هشام سالم خلال الندوة، محاضرة موسّعة تناول فيها دور القوات المسلحة في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية، مستعرضًا تحليلًا دقيقًا للمفاهيم والمصطلحات المرتبطة بمهام القوات المسلحة، ومفهوم الدولة بإعتبارها كيانًا سياسيًا وقانونيًا ودوليًا.

 

متطرقًا إلى الأهمية الجيوسياسية لموقع مصر، وتأثير العوامل الجغرافية والموارد والتضاريس والتهديدات والمخاوف الأمنية والأيديولوجية على الأمن القومي والوطني، إلى جانب توضيح مفهوم المصلحة الوطنية، ودور القوات المسلحة في أوقات السلم والحرب، وموجّهًا رسالة للشباب دعاهم فيها إلى الخروج من دائرة العزلة الإفتراضية والإنشغال بالمحمول، والإنخراط في الواقع، مؤكدًا أن الإنتصارات الحقيقية والمعجزات تتحقق بتكاتف الوطن شعبًا وجيشًا، وبوعي أبنائه وقدرتهم على مواجهة التحديات.

 

وبدأت الندوة فعالياتها بأداء سلام الشهيد في مشهد حمل معاني العرفان والتقدير، لتضحيات أبطال الوطن، وتضمّنت الندوة مجموعة من العروض الفنية والتثقيفية المتنوعة، من بينها عروض بلغة الإشارة قدّمها طلاب كلية التربية للطفولة المبكرة، وعرض مسرحي بعنوان "أغنية على الممر" يجسد بطولات الجيش المصري وتضحياته، كما شهدت الفعالية تقديم أوبريت فني من عروس الصعيد في حب مصر، إضافة إلى فقرة موسيقية متكاملة لأوركسترا طلاب كلية التربية النوعية، وعرض كورال طلابي عكس مهاراتهم الفنية الراقية، إلى جانب فقرة للإنشاد الديني،  وتم ترجمة الفقرات بلغة الإشارة.

 

وقدّمت الطالبة آلاء عصام، إحدى النماذج المشرفة من الطلاب ذوي الإعاقة، كلمة مؤثرة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمشاركة، ودور الجامعة في دعم وتمكين طلابها في مختلف المجالات، واختُتِمت الندوةُ بتكريمِ عددٍ من أسرِ الشهداء، وذوي الهمم، والمتفوقين، وتقديمِ درعِ جامعةِ المنيا لقياداتِ قواتِ الدفاعِ الشعبي والعسكري تقديرًا لدورهم التوعوي والوطني.

مقالات مشابهة

  • “جيل بلا تدخين” ندوة بجامعة مطروح للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
  • اكتشاف مذهل.. دواء لمرض شائع يحقق نتائج مذهلة في تأخيره لـ 8 سنوات
  • "لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا" ندوة توعوية بمنطقة سوهاج الأزهرية
  • جامعة الفيوم: ندوة توعوية "الأمن السيبراني ودوره في تعزيز الأمن القومي"
  • "لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا".. ندوة توعوية بمنطقة سوهاج الأزهرية للحماية من المخاطر
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات
  • صحة المنوفية تطلق حملة كبرى للتوعية بالاستخدام الآمن للمضادات الحيوية
  • جامعة المنيا تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والتسعين لقوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • جامعة المنيا تستضيف الندوة التثقيفية الحادية والتسعين لقوات الدفاع الشعبي