تأجيل محاكمة قاتل زوجته صيدلانية طنطا وابنتيها للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قررت محكمة جنايات طنطا، اليوم، تأجيل محاكمة الصيدلي أحمد عاطف قطب المتهم بقتل زوجته الصيدلانية منى السروجي وابنتيه الصغيرتين زينة وجميلة، في القضية رقم ١٦٠٥٧ لسنة ٢٠٢٣ أول طنطا والتي وقعت في شهر مارس الماضي، لطلب المتهم حضور المحامي الأساسي للدفاع عنه في القضية.
وكانت المحكمة قد بدأت جلسات محاكمة المتهم في السابع والعشرين من أغسطس الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور نجل المتهم والمجني عليها، وطالب محامي المجني عليهم، في تصريحات صحفية، عقب الجلسة بالقصاص من المتهم وتوقيع أقصى عقوبة حيث أنه ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد بلا مبرر واضح غير أنه يدعى مروره بضائقة مالية وهو أمر غير منطقي.
وأشار المحامي أن المتهم ارتكب جريمته وحاول تضليل الشرطة حتى تظهر أنها قضاء وقدر لكن التحقيقات كشفت الحقيقة واعترف بارتكاب جريمته.
وتم التأجيل لشهر سبتمبر الماضي ونظرا لتغيير هيئة المحكمة تم تأجيل القضية إداريا لجلسة اليوم وأصدرت المحكمة قرارها بالتأجيل للمرة الرابعة.
وكانت حالة من الصدمة والذهول انتابت جميع أقارب وأصدقاء وجيران الصيدلانية منى السروجي صاحبة السمعة الطيبة والتي لفظت أنفاسها الأخيرة هي وابنتيها زينة وجميلة على يد الزوج الذي هانت عليه العشرة فقرر التخلص منهم جميعاً في آن واحد ليضع حداً للمشاكل الزوجية المتزايدة والأزمات المالية التي تحاصره، ثم حاول الانتحار إلا أن نفسه لم تطاوعه فتراجع عن ذلك وفر هارباً من المنزل لإبعاد الشبهة عنه ولتظهر الواقعة كما لو كانت قضاء وقدر لكن التحريات كشفت خطته الشيطانية وتورطه في الحادث وألقت الشرطة القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه وإحالته للمحاكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صيدلانية طنطا وابنتيها تأجيل محاكمة قاتل زوجته
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة لـ.قاتل زميله في الإسماعيلية: اشترى معايا الأكياس اللي حطيته فيها
اعترافات صادمة أدلى بها المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية ، وتقطيع جثته إلى أجزاء داخل منزله، وبسؤال المتهم أمام جهات التحقيق، أجاب عليها كالتالي :
س : من أين تحصلت على الأكياس التي وضعت بها أجزاء الجثة؟
قمت بشرائها.
س: هل كان برفقتك المجني عليه حال شرائك الأكياس؟
أيوه كان معايا.
س: ما سبب شرائك الأكياس البلاستيكية قبل دلوفك لمسكنك وبرفقتك المجني عليه آنذاك؟
هو أنا كنت جايب أكياس زبالة للبيت، أبويا كان قالي اشتريها.
س: ما هي الأفعال التي بدرت من كل منكما تجاه الآخر حال دلوفكما لمسكنك آنذاك؟
دخلنا الأوضة وقعدت فتحت تليفوني على تطبيق إنستجرام نتفرج على فيديوهات وصور.
س: ومن كان يوجد بمسكنك آنذاك؟
إخواتي الاثنين رقية وعمر.
س: هل كنت على علم بوجودها بمسكنكم آنذاك؟
أيوة.
س: هل من ثمة حوار دار فيما بينك وبين المجني عليه حال دلوفكما للمسكن خاصتك؟
قعدنا في الأوضة بتاعتي وفتحت التليفون واتفرجنا على الانستجرام فحصلت بينا مشادة في الكلام.
س: ما سبب نشوب تلك المشادة الكلامية بينكما؟
هو كان في منشور من الأم فقولتله هو صحيح عمك كان عايز يتجوز أمك زي ما كان قالي قبل كده، لقيته بيقولي مش أحسن من أمك اللي اتجوزت أي حد فكلامه ضايقني وعصبني.
س: ما كان ردة فعلك قبل المجني عليه آنذاك؟
اتعصبت ومسكت في هدوم محمد من رقبته وزعقتله وكنت همشيه بس هو افتكرني هضربه فلقيته هو اللي بدأ يضربني بإيده فمسكنا في بعض لحد لما طلع الكتر من جيب بنطلونه.
س: هل نشبت فيما بينكما مشاجرة؟
أيوه مسكنا في بعض وضربنا بعض لحد لما لقيته بيطلع كتر من جوه جيبه وعايز يضربني بيه ، وبقيت أحوش لحد لما طلعنا للصالة وفي الوقت ده إخواتي خافوا ومشيوا من البيت ، وأختي أخذت أخويا وراحت قعدت عند جارتنا في بيت ورانا ، واتصلت بأبويا وقالتله إني بتخانق في الشقة مع واحد صاحبي، فضل يتصل عليا بس أنا مكنتش برد عليه.
س: هل شاهد أخوتك واقعة تعديك على المجني عليه؟
لا هما كانوا نزلوا من البيت لما لقيونا ماسكين في بعض ، وما شافوش ساعة لما ضربته بالشاكوش ولا قطعته بالصاروخ.
كانت جهات التحقيقات المختصة بالإسماعيلية أمرت بإحالة المتهم بقتل زميله والتخلص من جثته باستخدام منشار كهربائي إلى محكمة جنايات الأحداث.
وحددت المحكمة جلسة 25 نوفمبر الجاري لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم.