شهدت الجلسة البرلمانية المنعقدة الآن برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، مناقشات واسعة حول مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار .

أهمية مشروع قانون الوكالة المصرية

أكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية مشروع قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار، لاسيما وأنه يأتي في وقت مهم وحرج، في ظل وجود أزمة طاحنة في العملة الأجنبية.

وقال: «كان لدينا مشكلة في الأسواق الجديدة، وخاصة الإفريقية، إذ كانت تواجه تحديات خاصة فيما يتعلق باسترجاع الأموال، ووجود الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات، يعظم الحصيلة التصديرية ويشجع الدولة للتوسع في التصدير بشكل أكبر».

وشدد على أن الدولة تعمل منذ فترة على ملف الصناعة والإنتاج والتصدير، ونشكرها على القضاء على سياسات البيروقراطية في إجراءات التصدير.

وأكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أهمية قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار، لاسيما فيما يتعلق بتوطين الصناعة.

وأشار خلال الجلسة العامة إلى أننا منذ عشرات السنوات نتحدث عن أن حل الأزمة الاقتصادية من خلال دعم وتشجيع الصناعة، إلا أنه مؤشرات القياس لا تأت بالإيجاب لما يجرى الإعلان عنه.

أزمة توفير النقد الأجنبي لصالح الصناعة

وأكد أن هناك أزمة توفير النقد الأجنبي لصالح الصناعة، مطالبا بضرورة أن يكون هناك خريطة مؤشرات القياس، ومن يجرى محاسبته في حال عدم تحقيق الهدف من التصنيع المحلي.

وأشار إلى أن قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات، وتبعيته للبنك المركزي يعطي ثقة كبيرة وملائة مالية ينعكس على الميزان التجاري ومن ثم يؤثر إيجابا على الاقتصاد المصري.

وقال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب:أن السوق العالمي مرآة للمصدر فيما يحتاجه، مشيرا إلى أننا نحتاج برامج للتسويق للاستثمار، وقال «العجز في ميزان المدفوعات يدفعنا للنظر في زيادة الصادرات، والتي تعمل على الانتقال بمصر إلى مرحلة أفضل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار مجلس النواب الاقتصاد المصري صادرات مصر الوکالة المصریة لضمان الصادرات قانون الوکالة المصریة

إقرأ أيضاً:

طريق الموت بين مراكش وتمصلوحت تحصد ضحية جديدة… شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مروعة.

 

بقلم شعيب متوكل.

شهدت طريق 2009 الرابطة بين مراكش وجماعة تمصلوحت، مساء يوم الجمعة، حادثة سير خطيرة أسفرت عن إصابة شاب يبلغ من العمر 17 سنة بجروح بليغة، إثر اصطدام قوي بين دراجته النارية وسيارة خفيفة.

الضحية، الذي يقطن بدوار وديدك، نُقل في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس، بعد تدخل عاجل للوقاية المدنية، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي بتمصلوحت معاينة مكان الحادث وفتح تحقيق في ظروف وقوعه.

ورغم الجهود الطبية لإنقاذ حياته، فارق الشاب الحياة مساء أمس السبت، متأثرًا بإصابات خطيرة على مستوى الرأس والصدر، لتُضاف هذه الفاجعة إلى سلسلة من الحوادث المميتة التي تشهدها هذه الطريق.

فخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، حصد هذا المقطع الطرقي أرواح خمسة أشخاص، في سيناريو بات يتكرر بوتيرة مقلقة، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب تكرار هذه الحوادث:

هل يعود الأمر إلى تهور بعض السائقين؟ أم إلى البنية التحتية للطريق؟

أين يتجلى دور المراقبة الطرقية والردع؟

رحيل هذا الشاب في ريعان شبابه خلّف حزنًا عميقًا في دوار وديدك، وفتح من جديد نقاشًا مستعجلًا حول ضرورة حماية الأرواح البشرية وضمان شروط السلامة في هذه الطريق التي تحولت إلى مصدر رعب للسكان ومستعمليها.

 

مقالات مشابهة

  • نظام اختياري مجاني.. مجلس النواب يوافق على البكالوريا المصرية
  • نواب يطالبون بتعديل رسوم إعادة الامتحان في كل مادة
  • «قالوا لأ».. نواب يرفضون تعديلات قانون التعليم الجديد.. الأسباب والدوافع
  • لمدة 30 عاما.. «النواب» يوافق على قانون استغلال منجم السكري
  • البرلمان يوافق نهائيًا على ترخيص جديد لاستغلال ذهب السكري لمدة 30 عامًا
  • رئيس النواب يطمئن الأسر المصرية بشأن تعديلات قانون التعليم الجديد
  • نواب الرياضة يرفضون مصطلح النادي الخاص.. ومستشار الوزير: لا إجابة واضحة
  • طريق الموت بين مراكش وتمصلوحت تحصد ضحية جديدة… شاب في مقتبل العمر يفارق الحياة بعد حادثة سير مروعة.
  • 3 مليارات جنيه لدعم العلاج على نفقة الدولة.. نواب : تخفف المعاناة عن غير القادرين .. وتسهم فى القضاء على قوائم الانتظار
  • صادرات غرفة صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليارات دينار في 2025