جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية تحتفي بخريجيها في عدن
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شمسان بوست / نظير كندح
أقامت جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية صباح اليوم السبت بقاعة قصر سبأ الكبرى للمؤتمرات والمناسبات بالعاصمة المؤقتة عدن حفل تخرج الدفعة الـ( 11 ) لعدد ( 54 ) من منتسبيها والدفعة الأولى من حافظات القرآن الكريم بالقراءات السبع وعددهن ( 13) طالبة تحت شعار ” جودة في التعليم .. التزام بالقيم ” .
وفي الحفل الذي استهل بآي من الذكر الحكيم تحدث وكيل الجامعة د. مختار محضار عن مراحل نشوء وتطور الجامعة التي أصبحت اليوم واحدة من أبرز الجامعات في محافظة عدن بعد أن تعددت كلياتها لتشمل إلى جانب تخصص القرآن الكريم وعلومه ، تخصصات الحاسوب وتقنية المعلومات والمحاسبة وإدارة الأعمال ، والحاسوب ، وكلية التعليم عن بعد ، وتخصص دراسات إسلامية ، وقراءات ، وشريعة وقانون ، واللغة العربية وآدابها ..
وفي كلمته التي تخللت الحفل أشاد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع التعليم د. خالد باسليم بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية وبمسيرتها في إطار التعليم الأهلي العالي وتخريجها لكوكبة من الشباب حفاظ القرآن الكريم والمعلمين ، مشيداً لتخصص الطالبات بالقرأن وعلومه ، مشيراً إلى مساهمة الجامعة في رفد سوق العمل بالكوادر المتخصصة في المجالات العلمية والتقنية ، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ..
وشهد الحفل كلمات للخريجين وعرض فيلم قصير تضمن روبرتاج لنماذج نجاح عدد من الطلاب الخريجين والأساتذة ..
وفي ختام الحفل تم تكريم خريجي الجامعة من الطلاب والطالبات وحافظات القراءات السبع المتواترة بالشهادات التقديرية والدروع التذكارية ..
وتتكون جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية من ( 4 ) كليات وهي :
▪️الكلية العليا للقرآن الكريم
▪️كلية العلوم الإدارية والإنسانية
▪️كلية الحاسوب وتقنية المعلومات
▪️كلية التعليم عن بعد والتعليم الإكتروني
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولي الجامعة وضيوفها والخريجين والخريجات المحتفى بهم قد عبروا خلال كلماتهم عن تضامنهم التام مع المقاومة الفلسطينية وتوشحوا بالشال الفلسطيني تعبيراً عن مؤازرتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ، كما تم إنشاد عدد من الأناشيد الحماسية المعبرة عن عدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد أرضه المغتصبة من الكيان الصهيوني ..
حضر الحفل عميد كلية الأسنان بجامعة عدن د. خالد زين السقاف ومساعد رئيس جامعة العلوم لشؤون الطلاب د. منير العبادي وعميد كلية اللغات بجامعة العادل د. سلال المقطري ومدير التخطيط بوزارة الشباب والرياضة د. مبروك الحسني ومدير الموارد بوزارة الشباب والرياضة أ. نسيم واصل ومدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم أ. نوال وارس وعدد من الشخصيات الإجتماعية بمحافظة عدن ..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الدكتور السيد قنديل: 7 آلاف طالب من 36 جنسية في جامعة حلوان
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
٧ آلاف طالب من ٣٦ جنسية في جامعة حلوان
وأكد على الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
كما أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.