إلى صديق مصرى أمريكى يقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية وجاء مصر فى إجازة فاتصل بى كى نلتقى. فكرنا أنا ومجموعة أصدقاء مشتركين فى أفضل مكان نستضيف فيه الرجل واخترنا مكانًا راقيًا من فئة النجوم الخمسة المطلة على نهر النيل. كنت أول من وصل للمكان فاستقبلت الرجل واصررت على أن يطلب شيئا حتى يصل بقية الأصدقاء, فطلب شايا.
ýإذن ما يغضبك يا صديقى وقد أصلح الرجل خطأه؟ هكذا سألته ليفاجئنى قائلا: الرجل عاد بسرعة شديدة لا تتناسب مع قيامه بإعداد كوب شاى جديد. بل أغلب الظن أنه عاد بنفس كوباية الشاى بعد أن قام بتسخينها فى المايكروييف!. استنكرت طريقة تفكير صديقى وقلت له: لا طبعا ليس لهذه الدرجة يا رجل لا تدع معيشتك فى أمريكا تجعلك تسيء بنا الظن إلى هذا الحد. فقال: أزيدك من الشعر بيتًا؟ قلت: زدنى، فقال: ما قولك ان هذا الشاى مصنوع بمياه من الحنفية؟ فقلت: ثائرا: لالالا ياصديقى لقد وصلت بخيالك إلى حد بعيد جدا, هل تظن مكانا سياحيا بهذا المستوى يقدم شايا بمياه من الحنفية, لا طبعا إنها حتما مياه معدنية. فقال لى: طب ما رأيك تدخل معى رهانا؟ فقبلت على الفور لأنى مفلس جدا وأحتاج نقودا كثيرة ثم إنى واثق جدًا من الفوز. فاستدعى صديقى الجارسون مرة أخرى فلجأت لحيلة مصرية حاولت خلالها تلقين الجارسون الإجابة تحسبا لأى موقف بايخ فأخذت زمام المبادرة وقلت للرجل: تصور صديقى يقول إن المياه المعدنية التى استخدمتها فى صنع الشاى يبدو أنها اكسباير فقال بسرعة: معدنية إيه لا سمح الله يابيه دى ميه من الحنفية. هو فيه أحلى من مية الحنفية يا استاذ؟ ثم مال على أذنى هامسا: ثم يعنى إيه اكسابير ولا مؤاخذة يابيه؟.
ýفى هذه اللحظة كان بقية الأصدقاء قد وصولوا فحكيت لهم ما حدث وأنا أشعر بالحرج الشديد من صديقى الذى قال لى: طب خد دى عندك كمان, بالأمس كنت فى الاسكندرية ودخلت مع صديق احدى الكافتيريات الراقية جدا على الكورنيش وبصراحة لأن السحلب المصرى واحشنى جدا طلبنا اتنين سحلب ففوجئت بالنمل يرتع فى طبقة المكسرات التى تعلو السحلب فانتفضت وصديقى واستدعينا الجارسون ونحن غير مصدقين وجود نمل فى السحلب فما كان من الجارسون إلا قال وهو يبتسم ابتسامة الهادىء الواثق المطمئن: بس كده يابيه؟ ولا يكون عندكم أى قلق, ثم أمسك بالملعقة وأخذ يزيل النمل من طبقة المكسرات التى فوق السحلب وهو يردد يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم.. وبعد أن انتهى من عملية إزالة النمل بنجاح ترك كوبى السحلب لهما وهو يقول: بوناباتى. فلما نظرا له مندهشين ظن أنهما لم يفهما ماقاله فقال وهو يغادرهما: إيه عمركم ماسمعتوا حد بيرطن إيطالى؟ عموما ألف هنا يا باشوات.
ýطبعا لم نستطع أن ننطق بكلمة لا أنا ولا أى أحد من الأصدقاء وسكتنا وكأن على رؤوسنا الطير حزنا على ما يفعله أهل السياحة بالسياحة فى الوقت الذى اكتسح فيه الأشقاء السوريون سوق المطاعم والساندويتشات فقط بنظافة المكان وجودة المنتج وتقديمه فى أبهى صورة والكلمة الحلوة.
قبل أن نغادر المكان أردت تلطيف الجو فطلبت نفس الجرسون وقلت له: صديقى الأمريكانى عايز ينسى الشاى البارد اللى شربه ونفسه يشرب أى عصير فريش فنظر له وسأله: اوك بس عايز فيه سنو ولا لأ؟ تبادلنا النظرات من جديد فقال الرجل مستنكرًا وهو يغادرنا لإحضار العصير: أمريكانى ازاى بقى ومش عارف إن سنو يعنى تلج؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلة الولايات المتحدة الأمريكية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
حكاية إبراهيم الخولي.. أول باحث من القادرون باختلاف يحصل على الماجستير - صور
كتب- عمر صبري:
في إنجاز أكاديمي بارز، حصل إبراهيم الخولي، أول معيد من فئة "القادرون باختلاف" بكلية الإعلام في المعاهد الكندية CIC، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة إلى معهد البحوث والدراسات العربية، يوم 23 يونيو الجاري، تحت عنوان: "تقييم المعالجة الإعلامية لقضايا القادرون باختلاف: دراسة كيفية".
وضمت لجنة المناقشة كلًا من:
د. سامي طايع، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام – جامعة القاهرة (رئيسًا ومناقشًا)
د. آمال الغزاوي، عميدة إعلام CIC وأستاذ الإذاعة والتليفزيون (مناقشًا)
د. ريم عادل، رئيس قسم البحوث الإعلامية بالمعهد (مشرفًا)
حضر المناقشة عدد من أساتذة الإعلام والإعلاميين البارزين، إلى جانب الدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارة مجموعة CIC.
واعتمدت الرسالة على منهجية الدراسة الكيفية والتحليلية، من خلال مقابلات معمّقة مع خبراء إعلام، وأخصائيين في التربية الخاصة، ومسؤولين من وزارة التربية والتعليم. كما شملت تحليلًا لعدد من الصحف المصرية (اليوم السابع، الوفد، الأهرام)، والقنوات الإخبارية (النيل للأخبار، العربية) خلال الفترة من 2023 إلى 2025.
واستند الباحث في دراسته إلى أكثر من 94 مرجعًا، و30 دراسة سابقة، كما سلط الضوء في ختام بحثه على جهود الدولة في دعم "القادرون باختلاف"، مشيدًا بالخطوات المتقدمة في هذا الملف.
ويُعد إبراهيم الخولي نموذجًا مشرفًا للتفوق الأكاديمي والتحدي، حيث يجسّد نجاحًا ملهمًا لفئة "القادرون باختلاف" في سلك التعليم العالي والبحث العلمي.
اقرأ أيضاً:
بدائل الثانوية العامة.. كل ما تريد معرفته عن مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية
لطلاب الثانوية.. منح 75% للتسجيل المبكر بالبرامج الدولية بهندسة عين شمس
طلاب الثانوية الأزهرية بأسيوط: "امتحان الصرف مستواه متوسط وعايز تركيز"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
إبراهيم الخولي أول باحث من القادرون باختلاف باحث من القادرون باختلاف يحصل على الماجستير أول معيد من فئة القادرون باختلاف بكلية الإعلامتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
حكاية إبراهيم الخولي.. أول باحث من "القادرون باختلاف" يحصل على الماجستير - صور
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
36 23 الرطوبة: 29% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك