حكم رد الهدايا بعد فسخ الخطوبة .. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول متصلة مفاداه إنها كانت مخطوبة وتم فسخ خطبتها، وخطيبها السابق يطلب الهدايا التى قدمها لها فترة الخطوبة، فما حكم الهدايا بعد فسخ الخطوبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني: "هنا لابد أن نفرق بين أمرين، أولا الهدية القائمة بذاتها أو التى تم التعويض عنها بشئ، والثاني الهدية التى استهلكت، وتم التعويض عنها بشئ بمعنى هجية مقابل هدايا".
وتابع: "الهدايا القائمة بذاتها لابد أن ترد، أما المستهلكة مثل الطعام أو قطعة القماش، فهذه لا ترد، وعلى ذلك فإذا كانت الهدية قائمة بذاتها ولم تستهلك فترد الهدية، والأفضل أن نترفع عن رد الهدايا ونتسامح".
حكم فسخ الخطبة بدون سبب ، فسخ الخطبة هو عدول أحد الطرفين ورغبته في عدم إتمام الزواج؛ وللخاطب أن يسترد ما دفعه من المهر، ولا تستحق المخطوبة منه شيئًا، وكذلك الشبكة؛ لجريان العرف انها جزءً من المهر.
حكم الخطبة
الخِطْبَة وقراءة الفاتحة والهدايا؛ كل ذلك من مقدمات الزواج، ومن قبيل الوعد به ما دام أن عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخِطبة على عقد الزواج لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين.
حكم فسخ الخطبة
فترة الخطوبة هي لاكتشاف كل منهما للآخر وعليه إذا رأى أي منهما خلقا لا يمكن تحمله من الآخر فليفسخ الخطبة، وإذا تم الزواج ووجد أحدهما عيبا واضحا ومؤثرا في الآخر فالطلاق أولى.
حكم فسخ الخطبة بدون سبب
للخاطب أو المخطوبة العدول عن الخطبة لسبب شرعي واضح يمنعه من عدم إتمام الزواج أو منح الطرف الآخر حقوقه الشرعية، وعلى الطرفين أن يفصحا عن عيوبهما أثناء فترة الخطبة وكذلك العيوب المرضية وللطرف الآخر الحق في الإمساك او العدول عن الخطبة، ولا ينبغي الفسخ بدون سبب وعلى الطرفين أن يفكرا جيدا قبل الخطبة حتى لا يحدث شقاق وخلافات فيما بعد.
وإن حدث فسخ واختلف الطرفان في الهدايا والشبكة، فمن الممكن بانتداب حكمين صالحين يعرفان بالأمانة والتقوى للفصل بينكما في هذا النزاع، وتغليب داعي الرحمة والعفو والصفح.
فسخ الخطبة بسبب الاستخارة
فسخ الخطبة أو تطليق زوجة بناء على صلاة الاستخارة، لا يجوز شرعا فسخ الخطبة أو تطليق الزوجة حتى ولو لم يدخل بها بناء على صلاة الاستخارة، لأن صلاة الاستخارة للأمر الذي لم يتم أو يبدأ.
حكم الشبكة عند فسخ الخطبة
الشبكة المقدمة من الخاطب لمخطوبته تكون له في حالة أن يعدل الخاطبان أو أحدهما عن الخطبة، وليس للمخطوبة منها شيء، ولا يؤثر في ذلك كون الفسخ من الرجل أو المرأة، إلا أن يتنازل الخاطب عنها أو عن بعضها، فلا بأس حينئذٍ أن تستبقي المخطوبة ما تنازل هو عنه في حيازتها وملكها؛ لأنه تَصرُّفٌ منه فيما يملك وقد تم برضاه وموافقته، فهو تَصَرُّفٌ صحيحٌ نافذٌ.
حكم الهدايا والشبكة
الهدايا تأخذ حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طبقًا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م؛ حيث جاء فيه: "والهبة شرعًا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها"، فيجوز للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا غير المستهلكة، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه.
أما إذا كانت الهدايا مستهلكة -كنحو أكل أو شرب أو لبس- فلا تُستَرَد بذاتها أو قيمتها؛ لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعًا، مع العلم أن لكل حالة حُكمًا خاصًا في استرداد الهدايا تبعا لواقع الحال بين الخاطبين، ومدى الضرر الواقع عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فسخ الخطبة
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
كتبت – داليا الظنيني:
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى فاطمة من الجيزة، قالت فيه: "أنا مريضة ولا أستطيع صيام رمضان وأُخرج كفارة، فهل يجب أن أُخرج كفارة أيضًا عن يوم عرفة إذا لم أصمه؟".
وأوضح أمين الفتوى، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن صيام يوم عرفة سنة مؤكدة وليس فرضًا، ومن ثم لا يأثم من يتركه، خاصة إذا كان معذورًا كالمريض.
وأشار الشيخ عويضة إلى أن صوم يوم عرفة مستحب للقادر المقيم، وليس للحاج، حيث لا يُندب له الصيام في هذا اليوم. واستدل على فضل هذا اليوم بحديث النبي ﷺ: "صيام يوم عرفة يُكفّر السنة الماضية والباقية"، مؤكدًا أن ترك الصيام فيه لا يستوجب كفارة ولا إثمًا، لكنه يُفوّت فضلًا كبيرًا.
وأضاف: "من كان مريضًا ولا يقدر على الصيام – سواء كان فرضًا كرمضان أو تطوعًا – يُعذر، ولا يُطلب منه إلا ما أوجبه الله، وفي حالة رمضان يكون الواجب إما القضاء أو إخراج الكفارة إذا كان المرض مزمنًا. أما صيام التطوع فلا كفارة فيه على الإطلاق".
وختم حديثه بالتأكيد على أن الأعمال الفاضلة في العشر الأوائل من ذي الحجة، ومنها صيام يوم عرفة، من أعظم القُربات، لكن لا يُكلَّف بها من لا يستطيع، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا يُكلّف الله نفسًا إلا وسعها"، لافتًا إلى أن المريض إن نوى الصيام ولم يستطع، كتب الله له أجر النية بإجماع العلماء.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عويضة عثمان صيام يوم عرفةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
هل يأثم من ترك صيام يوم عرفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك