لأول مرة منذ عقود.. البنك الدولي يحذر من ضربة “مزدوجة” للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر البنك الدولي من أن الحرب بين إسرائيل وفلسطين قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما قد ينضم إلى الحرب في أوكرانيا في التسبب في “صدمة طاقة مزدوجة” للاقتصاد العالمي للمرة الأولى منذ عقود.
وكانت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، حذرت من أن الاقتصاد العالمي يظهر علامات التفتت، وهو ما قد يكون مكلفا للغاية للجميع.
وفي مقابلة مع صحيفة “نيكي”، أعربت أوكونجو إيويالا عن مخاوفها بشأن تصعيد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” وتأثيره المحتمل على النمو العالمي إذا امتد إلى الشرق الأوسط الأوسع.
وقالت إن “هذه إحدى المناطق التي يخرج منها الكثير من النفط والغاز في العالم… لذا سيكون لهذا تأثير حتما”.
ووفقا لمنظمة التجارة العالمية، فإن التوقعات لعام 2024 لا تزال متفائلة نسبيا، حيث من المتوقع أن يبلغ النمو نحو 3.3%، “لكن المخاطر تتجه نحو الانخفاض بشكل كبير”.
وأشارت تقديرات منظمة التجارة العالمية إلى أنه إذا انقسم العالم إلى كتلتين تجاريتين، فإن الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينخفض بنسبة 5% على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اسعار النفط فلسطين أوكرانيا البنك الدولي
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يحذر من انهيار الجيش بسبب سياسة نتنياهو
حذر جندي إسرائيلي يقاتل في غزة من "الانهيار" بسبب سياسة الاستنزاف التي تتبعها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القطاع.
وقال دان أورون، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نهج الاستنزاف في غزة سيسحق الجنود ويقود إلى الانهيار، منتقدا إعفاء عشرات آلاف الحريديم من المشاركة في الحرب، مبينا أن ذلك "يزيد العبء على الجنود من العلمانيين".
ويحتج "الحريديم" ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويقول "الحريديم" إن مهمتهم دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الانضمام إلى الجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي الجنود، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و"تمزيق" أوامر الاستدعاء للخدمة، حيث يشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.
وفي سياق متصل قال اللواء المتقاعد، يسرائيل زيف، الرئيس السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة.
وسلط تقرير إيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مايو/أيار الماضي، عن مصادر عسكرية أن 42 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025.
إعلانوبحسب الصحيفة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي، بسبب نقص الجنود، يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند آخرين سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.
ويواجه الجيش الإسرائيلي، الذي يشنّ حرب إبادة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، خسائر متزايدة في الأرواح والآليات داخل القطاع.