هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.. علامة في الجسم تتحول لورم بعد 10 سنوات
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم، وترجع أسباب الإصابة به إلى، سوء التغذية والإمساك المتكرر والزوائد اللحمية في الأمعاء.
ووفقًا لما ذكره موقع وكالة "فيستي. رو"، كشف طبيب مختص أن هناك عوامل أخرى تزيد فرص الإصابة بسرطان الأمعاء، من بينها اتباع نظام غذائي غني باللحوم، تقل فيه كمية الألياف اللازمة.
وبالإضافة إلى تناول اللحوم الحمراء والمصنعة، هناك 10 % من حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، سببها العامل الوراثي، كما أن الزوائد اللحمية في الأمعاء أو ما تُعرف بـ "السلائل"، تشكل خطورة كبيرة لأنها قد تتحول إلى خبيثة، وتحديدًا التي يصا طولها 1 سم وأكثر وكذلك المشعرة تشكل خطورة كبيرة، لذا يجب إزالتها.
ويشير الطبيب إلى أنه تحول السليلة إلى ورم سرطاني يتطلب في المتوسط 10 سنوات أي هناك ما يكفي من الوقت لإزالتها قبل أن تتحول إلى ورم سرطاني.
في الوقت نفسه، أفاد الطبيب أن الأشخاص التي تعاني من أمراض الأمعاء مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي تزيد لديهم فرص الإصابة بسرطان الأمعاء، لذا يجب التقليل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية والمعجنات، وزيادة كمية الأطعمة النباتية الأصل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للالتهابات لفترة طويلة، ويعانون من الإمساك المزمن
وحذر الطبيب أيضًا أن التدخين والكحول والسمنة كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، مشيرًا إلى أن الكحول يثبط حمض الفوليك الضروري والمهم جدا للوقاية من سرطان الأمعاء.
وحسبما أفاد الطبيب، يجب الخضوع لعملية تنظير القولون لتشخيص سرطان القولون، لذا ينصح الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 سنة إجراء فحص سنوي للمستقيم، وبعد سن الخمسين الخضوع لتنظير القولون مرة كل 2-3 سنوات، مشيرًا إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني والإقلاع عن التدخين، وعدم الإفراط في تناول الكحول، كلها عوامل تقي من الإصابة بسرطان الأمعاء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الامعاء اعراض سرطان الأمعاء اللحوم الحمراء الزوائد اللحمية السلائل سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
احذر أعراضه.. سرطان نادر ينتشر بين الشباب
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة «Annals of Internal Medicine» عن ارتفاع عدد حالات سرطان الزائدة الدودية بين المولودين بعد سبعينيات القرن الماضي، بل تضاعفت معدلات الإصابة 3 أو 4 مرات بين الأجيال الأصغر سنًا مقارنة بمن وُلدوا في الأربعينيات.
ارتفاع معدلات تشخيص سرطان الزائدة الدوديةوأشار الباحثون إلى أن هناك ثمة اتجاهًا مقلقًا بدأ يظهر الآن، حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان الزائدة الدودية، وانتشر بين الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر وحتى الأصغر سنًا.
وبحسب الدراسة، فإن الأعداد الإجمالية ما زالت صغيرة، إذ يصيب هذا النوع من السرطان بضعة أشخاص فقط من كل مليون سنويًا، إلا أن الارتفاع السريع ملفت.
كما أن الأكثر لفتًا للانتباه أن نحو ثلث الحالات تُشخَّص الآن لدى أشخاص تقل أعمارهم عن 50 عامًا، وهي نسبة أعلى بكثير مقارنة بأنواع سرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
أعراض سرطان الزائدة الدوديةوأفصح الباحثون عن أعراض سرطان الزائدة الدودية، مثل ألم خفيف في البطن أو الانتفاخ أو تغيرات في حركة الأمعاء، وهي شكاوى شائعة لحالات غير خطيرة. نتيجة لذلك، تُكتشف معظم الحالات بعد الخضوع لجراحة استئصال الزائدة الدودية بسبب الاشتباه بالتهابها، وغالبًا ما يكون الوقت قد فات للتدخل المبكر.
كما قدم الباحثون نصيحة للوقاية والتوعية، وذلك من خلال الحفاظ على وزن صحي، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وممارسة النشاط البدني، كلها إجراءات تقلل خطر الإصابة بالعديد من السرطانات. كما أن تجنب التدخين والحد من الكحول مهمان أيضًا.
اقرأ أيضاًدراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
بعد إصابة بايدن به.. ما هو سرطان البروستاتا وطرق علاجه؟