اختبر الأخصائيون العسكريون الروس عمل منظومات الحرب الإلكترونية المحدودة المدى المخصصة لمكافحة مسيرات FPV المتحكم فيها يدويا.

وأعلن الناطق باسم شركة "الأنظمة الفائقة الدقة" أن نتائج تجارب بعض النماذج لمنظومات الحرب الإلكترونية المحدودة المدى تبعث على التفاؤل. وأضاف أن العمل يجري في الوقت الراهن على تضمين مثل هذه المنظومات كجزء من أجهزة عربات المشاة القتالية (بي إم بي).

dzen.ru مجمع "تريتون" للحرب الإلكترونية

وأشار الناطق في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إلى أن "درونات FPV تشكل تهديدا جديا على عربات "بي إم بي" الصديقة، لذلك تعتبر مهمة الحماية منها من أولوياتنا".

https://bk-arb.iwantrt.com مجمع "تريتون" للحرب الإلكترونية

وأعاد إلى الأذهان أن أخصائيي الشركة كانوا قد اختبروا في وقت سابق منظومة "تريتون" للحرب الإلكترونية الروسية الخاصة بالحماية من المسيّرات المتحكم فيها يدويا على الدبابات والمدرعات الصديقة المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، وأوضح أن مثل هذه المنظومة للحرب الإلكترونية تضم أجهزة الإشعاع التي تركّب على سطح المدرعة. والغاية منها منع درونات FPV المعادية من مهاجمة المدرعات، وذلك عن طريق حجب الترددات التي يستخدمها مشغلوها للتحكم فيها عن بعد.

يذكر أن وسائل الإعلام كانت قد أفادت في وقت سابق بأن مدرعات "بي إم بي -3" الروسية تم تزويدها بأجهزة الحماية الديناميكية، المنتجة على دفعات.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت طائرات حربية بی إم بی

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين

بعد مرور عام ونصف على العدوان على قطاع غزة، لا يزال الانقسام الداخلي في مجتمع الاحتلال، متواصلات فالأزمة الاجتماعية، والاستقطاب السياسي، لهما تأثير مماثل على ما تنقله القوى المعادية لها ‏لجمهورها، لاسيما المظاهرات ضد الحكومة، ومسألة الأسرى، ولعب حركة حماس إعلاميا على تعميق الانقسام.

الضابط في جيش الاحتلال، شاؤول بارتيل، الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط، ومركز الدراسات ‏الشرقية بجامعة لشبونة، ذكر أن "مظاهرات الاسرائيليين، والتصريحات القاسية المؤيدة والمعارضة لمواقف ‏الحكومة، تظهر بصورة دائمة على مواقع حماس الإعلامية، التي تقدم صورة عن مجتمع الاحتلال المشوه المتعب ‏والمتفكك، مما يجعل الحركة تسأل جمهورها: لماذا نحن أول من يجب أن يرمش، على اعتبار أن تداعيات ‏الانقسامات الداخلية بين الإسرائيليين تزيد قدرتها على الصمود في وجه الحرب المنهكة".‏

وأضاف في مقال نشره مركز بيغن- السادات للشئون الاستراتيجية، وترجمته "عربي21" أن "حماس ‏تفسر الانقسامات الاجتماعية بين الإسرائيليين، خاصة حول قضايا التجنيد، وثمن صفقة الرهائن، والانقلاب ‏القانوني، باعتبارها أزمة وضعفا إسرائيليا يعزز روحها القتالية، ومن أجل إقناع الرأي العام الفلسطيني بصواب ‏موقفها، تحرص الحركة على تسليط الضوء على الانقسامات الاجتماعية في دولة الاحتلال، فلا يكاد يمر يوم ‏دون أن نرى مقالا افتتاحيا أو إخباريا يقدم مظاهرات المحتجين ضد الحكومة، مع المبالغة في التصريحات القاسية ‏ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتسليط الضوء عليها". ‏

وأشار إلى أنه "عند قراءة الأخبار التي تبثها الوكالات الاعلامية المؤيدة لحماس يشعر القارئ أن دولة ‏الاحتلال في طريقها للانهيار والتفكك من الداخل، مما يجعل الحركة تعتقد أن انتهاء الحرب لصالحها مسألة وقت ‏فقط، ولتحقيق هذه الغاية، تسعى حماس لدعوة الجمهور الإسرائيلي لزيادة وتيرة المظاهرات، ونطاقها، وانتشارها، ‏كما دأبت مواقعها الإخبارية على نشر كلمات الرهائن الذين يتم إطلاق سراحهم، ويهاجمون فيها نتنياهو، والتأكيد ‏على أن الضغط العسكري سيؤدي لقتل من بقي من المختطفين في غزة". ‏

وأوضح أن "حماس تسعى لتعميم ما تصفها برسائل الوعي التي تريد إيصالها للجمهورين اللذين ‏تتواصل معهما، أولهما الجمهور الإسرائيلي الذي دأبت على بث مقاطع فيديو للرهائن باللغة العبرية، وتوزع على ‏نطاق واسع، بهدف الضغط على حكومته للموافقة على شروط حماس، والتشكيك بتقديرها العسكري والسياسي".‏



وأضاف أن "الجمهور الثاني هو الفلسطيني الذي يتلقى ترجمة كاملة للكلمات إلى اللغة العربية، وأن ‏يواصل التحلي بالصبر، ومنح حماس مزيدا من الوقت لكسر الحصار، والاعتقاد أن دولة الاحتلال ستحطم نفسها ‏إذا بذل مزيدا من الضغط والحرب النفسية على جمهورها عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتعددة". ‏

وبدا واضحا أن "إعلام حماس ركز على جهود الرئيس دونالد ترامب، وإرسال إشارة للرأي العام ‏الفلسطيني بأنه سيمل في مرحلة ما، وسيجبر إسرائيل على التوصل لاتفاق بروح شروطها، مما سيزيد من تفاقم ‏الأزمة الداخلية لديه، وتظهره مجتمعا منقسما وممزقا وبلا استقرار، بسبب لعنة احتلال شعب آخر".‏

ودأبت الحركة على "الاقتباس من مقالات الكتاب الاسرائيليين المعارضين للحكومة، لاسيما من صحيفة ‏هآرتس، ووصف المظاهرات ضدها بأنها انقسامات لا يمكن التوفيق بينها، ومن شأنها أن تؤدي حتما لتفكك ‏الدولة، وتكرار عدد من العبارات الشائعة على مواقع حماس المختلفة ومنها إسرائيل تنهار، وعلى مواقع التواصل ‏الاجتماعي يتجادلون فقط حول التاريخ الذي سيحدث فيه هذا الأمر، في 2029 أو 2027، كما تنبأ الشيخ أحمد ‏ياسين في تسعينيات القرن العشرين". ‏

واعترف الكاتب أنه "ليس هناك شك في أن القضايا الاجتماعية، وفي مقدمتها قضية المختطفين، تمزق ‏المجتمع الإسرائيلي بالفعل، وترى حماس أن هذا الوضع هو الورقة الرابحة التي ستنهي الحرب في نهاية المطاف، ‏وتعيد الاحتلال لواقع ما قبل السابع من أكتوبر، ولذلك فهي تنشر بسخرية مقاطع فيديو للرهائن تحمل رسائل ‏سياسية مثل الحرب مستمرة بسبب رغبة نتنياهو في الحفاظ على حكومته وغيرها".‏

وختم بالقول إن "المجتمع الإسرائيلي بأكمله يتوق لعودة الرهائن قريبا، ويأمل في ذلك، ولكن يبدو أن ‏حماس لن تستعجل التنازل عن ورقتهم دون ثمن باهظ سيضع المجتمع الإسرائيلي وقياداته السياسية في مأزق ‏أخلاقي وأمني".‏

مقالات مشابهة

  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • اختتام برنامج تدريبى حول منظومة التحقيقات الإلكترونية لموظفى النيابة العامة بقنا
  • تحت رعاية محافظ قنا:«النيابة العامة» تستكمل تدريبها على منظومة التحقيقات الإلكترونية
  • ‏الكرملين: انتقادات ترامب لن تؤثر على عملية تبادل الأسرى المخطط لها بين روسيا والولايات المتحدة
  • اختتام برنامج تدريبي لموظفي النيابة العامة حول منظومة التحقيقات الإلكترونية بقنا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء قواتها على بلدة "ستاراميكولايفكا" شرقي أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • كييف: روسيا أطلقت 355 مسيرة و9 صواريخ في هجوم على أوكرانيا ليلا
  • أيمن عاشور: الجامعات الخاصة شريك أساسي في منظومة التعليم وتلبية احتياجات السوق
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا