أعلن نادي ماينز الألماني، عن عودة لاعبه الهولندي ذو الأصول المغربية، أنور الغازي، إلى التدريبات، بعد إعلانه شعوره بالندم، عقب إيقافه قبل أسبوعين من الآن بسبب منشوره الداعم لفلسطين.

وفي بيان نشره أمس الاثنين، النادي الألماني، عبر موقعه الالكتروني، قال إن: “أنور الغازي تلقى تحذيرا رسميا من النادي بسبب منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسبوعين”.

وأضاف ماينز: “في هذا المنشور، اتخذ الهولندي البالغ من العمر 28 عاما موقفا بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة لم تكن مقبولة بالنسبة للنادي”.

مبرزا بأن اللاعب الذي قام بحذف منشوره على “فيسبوك” أجرى عدة مناقشات مع مسؤولي نادي ماينز، وأكد ندمه الشديد على ما جاء في المنشور.

وأضاف النادي “نظرا لالتزامه بالتمسك بقيم النادي والندم الذي أبداه الغازي. وتماشيا مع ثقافة النادي في استخدام الأخطاء كفرصة للتعلم، فقد فتح ماينز الباب أمامه للعودة إلى التدريبات والمباريات”.

للإشارة فإن اللاعب السابق لأجاكس أمستردام الهولندي. قال في منشوره الداعم لفلسطين: “إنها ليست حربا، عندما يقوم طرف بقطع المياه. والغذاء والكهرباء عن طرف آخر، فهذه ليست حربا. عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربا”.

وأضاف: “عندما يتم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا. عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربا… هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا. ما نشهده الآن بشكل حيّ هو إبادة جماعية ودمار شامل”.

+++Statement des 1. FSV Mainz 05 zu Anwar El Ghazi+++#Mainz05

— 1. FSV Mainz 05 (@1FSVMainz05) October 30, 2023

???????? Official: Anwar El Ghazi will return to training/games for Mainz.

“Against the background of El Ghazi’s commitment and the remorse he has shown, the club’s culture of dealing with mistakes requires the player given a chance for rehabilitation”.

He was suspended over a… pic.twitter.com/XUq2Eo5H1B

— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) October 30, 2023

pic.twitter.com/hmimZNMdjc

— Anwar El Ghazi (@elghazi1995) October 27, 2023

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فهذه لیست حربا

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تحت النار.. الصواريخ والمسيّرات الايرانية تشكف هشاشة الردع الإسرائيلي

14 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي المواجهة بين إيران وإسرائيل نحو أفقٍ غير محسوم، بينما تتكشّف ملامح “تعادل استراتيجي” مرهق للطرفين، لا يخلو من مخاطر الانزلاق إلى مواجهة إقليمية أشمل.

وتتوالى الضربات المتبادلة منذ فجر السبت، حين أعلنت تل أبيب تنفيذ هجمات جوية على أكثر من مئة هدف إيراني، من بينها منشآت في تبريز وهمدان وأصفهان، بما يشمل منشآت بحثية ومنشآت إنتاج اليورانيوم المعدني. وردّت طهران بإسقاط مسيّرات إسرائيلية في سلماس، قبل أن تطلق موجة من الصواريخ والطائرات المسيّرة ضمن ما سمّته “الوعد الصادق 3″، مستهدفة العمق الإسرائيلي.

وانكشفت هشاشة الجبهة الداخلية في إسرائيل مجدداً، بعدما سقطت صواريخ إيرانية على تل أبيب وأشدود، وأُعلن عن قتيلين وعشرات المصابين رغم فاعلية منظومة القبة الحديدية.

وتجاوزت طهران بذلك حدود الحرب الرمزية، لتفرض معادلة ردع بالصواريخ لا يمكن الاستهانة بها، خصوصاً في ظل قدراتها على الإطلاق من مواقع متعددة ومتفرقة.

واستعرضت إسرائيل في المقابل تفوقها الجوي، بعدما استخدمت أكثر من مئتي طائرة مقاتلة في سلسلة غارات منسقة هدفت إلى ضرب مواقع حيوية، في مقدمتها البنية التحتية النووية في أصفهان، إلا أن نتائج الضربات تبقى غير محسومة في ظل تعذر الحصول على معلومات مؤكدة عن حجم الأضرار تحت الأرض.

وتعاني إسرائيل من تآكل في القدرات العسكرية على خلفية حرب مستمرة منذ أكثر من عامين في غزة، إضافة إلى جبهات مشتعلة في جنوب لبنان والضفة الغربية وسوريا، ما جعل قدرتها على خوض حرب طويلة محل تشكيك، خاصة مع تعاظم الأكلاف الاقتصادية وارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 90 دولاراً للبرميل، وانخفاض قيمة الشيكل في الأسواق العالمية.

وتعزّز إيران موقعها في هذه المعادلة عبر تصنيع مستمر للصواريخ والطائرات المسيّرة، وبتسويقها لتلك القدرات لدى حلفاء دوليين كروسيا.

وتحتفظ طهران بخبرة طويلة في إدارة المواجهات غير المتكافئة، عبر الحروب غير المتماثلة وضربات الاستنزاف، ما يجعلها في وضع يمكنها من الصمود، ولو جزئياً، في حال طالت الحرب.

وتتعقّد فرص التهدئة، بعدما علّقت إيران مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط، على خلفية الغارات الأخيرة، في وقتٍ تلوح فيه مؤشرات على تراجع الحماسة الأوروبية لمواصلة الدعم العسكري المفتوح لإسرائيل دون سقف زمني أو رؤية سياسية واضحة.

وتبدو واشنطن أمام مأزق مزدوج: دعم لا يمكن التراجع عنه لحليفها الإسرائيلي، يقابله تصعيد إيراني قد يجر المنطقة إلى انفجار واسع يهدد أمن الملاحة في الخليج ويقوّض مصالحها الاقتصادية والعسكرية في الشرق الأوسط.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الفرصة الأخيرة للعقل.. فهذه حرب لا سقف لها
  • الجزائري إسماعيل بن ناصر يقترب من الدحيل
  • محللون سياسيون وعسكريون لدى الاحتلال: دخلنا حربا بلا مخرج كـ”كلب مهاجم” لدى ترامب
  • خالد عكاشة: لأول مرة تخوض إسرائيل حربا مباشرة مع دولة لا تربطها بها حدود
  • أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
  • أنور قرقاش يعبر عن إدانة الإمارات الضربات الإسرائيلية على إيران
  • حريق هائل في حقل بارس الغازي في إيران بعد استهداف إسرائيل له / فيديو
  • نجم ليفربول على رادار الدوري الإسباني من بوابة هذا النادي
  • وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع إنشاء كوبرى 45 "محور السادات"
  • تل أبيب تحت النار.. الصواريخ والمسيّرات الايرانية تشكف هشاشة الردع الإسرائيلي