أعلنت اللجنة التنفيذية لكرة القدم المصغرة، أن النجاح الذي صاحب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة (ميني فوتبول) في الإمارات، يدعم إقامة المزيد من فعاليات اللعبة وأنشطتها خلال الموسم الجديد 2024-2025.
وتستضيف إمارة رأس الخيمة حالياً نهائيات كأس العالم لكرة القدم المصغرة، بمشاركة 32 منتخباً من بينهم منتخب الإمارات، وذلك خلال الفترة من 26 أكتوبر الجاري إلى 4 نوفمبر المقبل.


وأكد سعيد العاجل نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضة للجميع رئيس اللجنة التنفيذية للعبة، أن النجاحات التي حققتها البطولة على مدار أيامها الأولى، علاوة على تأهل منتخب الإمارات لدورة الـ16، عكست قيمة هذه اللعبة ومدى الانتشار المتوقع لها في الدولة.
وقال إن نجاح منتخب الإمارات في التأهل إلى دور الـ 16 من المونديال، رغم الفترة القياسية التي تم خلالها تكوين منتخب يمثل الدولة، يترجم الاهتمام الكبير بالبطولة علاوة على النجاح التنظيمي، والذي يدعم استمرار أنشطة كرة القدم المصغرة بعدة أشكال مختلفة”.
وأكد أنه بتكاتف جهود الجميع ودعم القيادة الرشيدة، نجحنا خلال هذه الفترة القياسية أن نمثل الإمارات في بطولة عالمية كبرى خير تمثيل، وهو ما يستوجب توجيه الشكر إلى الهيئة العامة للرياضة على ثقتها في اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، وهذا يحملنا مسؤولية أكبر فيما هو قادم”.
من جانبها أوضحت خلود الجنيبي، أمين عام اتحاد الرياضة للجميع، أن الاتحاد بصدد إطلاق “أجندة” بطولات محلية ودولية لكرة القدم المصغرة يعزز من النجاحات التي حققتها استضافة بطولة العالم الحالية في إمارة رأس الخيمة.
وقالت إن استراتيجية اتحاد الرياضة للجميع تهدف إلى نشر هذه الرياضة بصورة أكبر الفترة المقبلة، خاصة وأنها تنضم للمرة الأولى لأنشطة الاتحاد خلال الموسم الجديد مع رياضة اليوجا، وتسهم في تشجيع عدد كبير من أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة”.
وأشارت إلى أن الاتحاد سيعلن الأسبوع المقبل عن مجموعة من الفعاليات الجديدة المتعلقة برياضة كرة القدم المصغرة وذلك ضمن أنشطة الاتحاد في الموسم المقبل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لکرة القدم المصغرة

إقرأ أيضاً:

كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية

ميامي «د.ب.أ»: يعد أكثر من عام من الغموض والانتقادات، انطلقت بطولة كأس العالم للأندية في ميامي فجر اليوم الأحد، وسط تكهنات بألا تعود كرة القدم كما كانت... على الأقل هذا ما كان يقوله دائما جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقال إنفانتينو هذا الأسبوع على هامش جدول الأعمال المزدحم الخاص بالبطولة التي تستمر لمدة شهر في 11 مدينة بالولايات المتحدة "ستكون هذه البطولة بداية لحدث تاريخي سيغير رياضتنا نحو الأفضل".

وأكد إنفانتينو إن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كانت تنتظر هذه البطولة ، ورغم الرفض والعقبات الكبيرة، فقد نجح رئيس فيفا في تحويل مشروعه الشخصي الشغوف إلى حقيقة.

وكان المحامي السويسري، الذي يشغل أحد أقوى المناصب في العالم كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، حاضرا في ملعب هارد روك الممتلئ إلى حد كبير لمشاهدة تعادل إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سلبيا مع فريق الأهلي المصري في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية الموسعة.

ربما كانت نتيجة المباراة مخيبة للآمال، لكن البطولة التي انطلقت بحفل افتتاح فخم تضمن موسيقى وألعابا نارية، كانت لحظة فخر كبير لإنفانتينو ودليلا قاطعا على نفوذه في أكثر الرياضات شعبية في العالم.

ورغم رهان إنفانتينو بشكل مستمر على نجاح البطولة ، لم يكن من الواضح مدى تعطش كرة القدم لبطولة نخبوية أخرى، لكن هذه البطولة كانت بمثابة وليدة قلبه، لدرجة أن اسمه محفور ليس مرة واحدة، بل مرتين، على كأس ذهبي عملاق من تصميم شركة "تيفاني آند كو"، سيرفعه الفائز بلقب المونديال في 13 يوليو.

وجاءت البطولة في أعقاب طعون قانونية في أوروبا، وتهديدات بالإضراب من اللاعبين، ومخاوف من إصابة وإرهاق نفسي لكبار النجوم.

وكانت هناك مخاوف بشأن تجاوزات فيفا، الذي ركز بشكل تقليدي على المنتخبات الوطنية والتأثير السلبي الذي ستحدثه بطولة جديدة للأندية على الدوريات المحلية.

لكن لا شيء كان ليقف في طريق خطط إنفانتينو لتوسيع كأس العالم للأندية من شكلها السابق كبطولة مصغرة منتصف الموسم تضم سبعة فرق إلى بطولة ضخمة تضم 32 فريقا، بطولة قد تضاهي أو حتى تتجاوز دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز كواحدة من أكثر المسابقات شعبية وثراء في العالم.

وبمرور الوقت سيظهر ما إذا كانت البطولة سترقى إلى مستوى توقعات إنفانتينو، لكنه تجاوز أكبر عقبة على الإطلاق بإقامة هذه النسخة الافتتاحية.

وتقام البطولة كل أربع سنوات ، ونجحت فرق مثل باريس سان جيرمان الفرنسي ، الفائز بدوري أبطال أوروبا، في التأهل بالفعل إلى النسخة التالية في عام .2029

وقال الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان "ربما تكون الآن في نسختها الأولى، لكنها ستصبح بطولة بالغة الأهمية للفوز بها".

قد يكون إنريكي محقا في كلامه، فقد اقتصرت بطولات الأندية إلى حد كبير على المسابقات القارية، باستثناء كأس العالم للأندية، التي كانت تعتبر في السابق مجرد بطولة استعراضية.

لقد كان هناك غموض بشأن مدى الرغبة في استضافة بطولة كرة قدم أخرى في جدول مباريات وصل إلى حد التشبع... لكن من المرجح أن حضور أكثر من 60 ألف مشجع في ملعب هارد روك خلال المباراة الافتتاحية كان بمثابة ارتياح في فيفا، رغم أنه غير معروف عدد الحضور الذين دفعوا مبلغ 349 دولارا أمريكيا لشراء تذاكر المباراة في ديسمبر.

ولم يقدم فيفا إحصائيات واضحة بشأن عدد التذاكر المباعة للبطولة بشكل إجمالي، وقد انخفضت الأسعار مع اقتراب المباراة الافتتاحية، ولكن لم تكن هناك سوى بعض المقاعد الفارغة في المدرجات، مع حضور العديد من مشجعي الأهلي من أصحاب القمصان الحمراء.

وسافر مشجعو الأهلي الآخرون مباشرة من مصر، حيث تفوق عدد القمصان الحمراء على القمصان الوردية الخاصة بإنتر ميامي في أجزاء من الملعب.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يتحرك لحسم ثلاث صفقات جديدة بعد مونديال الأندية
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة: مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية تأتي تعزيزًا لحضور المملكة الدولي وتبرز دعم القيادة لقطاع الرياضة
  • وزير الشباب يقترح إضافة مادة جديدة علي تعديلات قانون الرياضة
  • وزير الشباب يقترح إضافة مادة جديدة على تعديلات قانون الرياضة
  • كيف تُربي جيلًا من نجوم كرة القدم في الإمارات؟.. نصائح للآباء
  • كرة القدم قد لا تعود إلى عهدها القديم بعد انطلاق مونديال الأندية
  • طلب ​​غريب من الفيفا للمشجعين في مونديال الأندية
  • الهلال يصل واشنطن استعدادًا للمشاركة في مونديال الأندية
  • دغمر يسعى لتتويج ثلاثية تاريخية أمام اتحاد الساحل في "كأس السوبر"
  • اتحاد كرة القدم يتخذ إجراءات تأمين بعثة منتخب سيدات العراق في إيران