دراسة: غبار كويكب تسبب في شتاء دام 15 عاما أدى للقضاء على الديناصورات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كان من المعروف أن اصطدام كويكب بسواحل المكسيك الحالية قبل 66 مليون سنة، تسبب في انقراض ثلاثة أرباع العالم الحي، بما في ذلك الديناصورات.
لكن الطبيعة الدقيقة للظاهرة التي سببها الكويكب "تشيككسولوب" ظلت موضع نقاش. وكانت أحدث النظريات تشير إلى أن "الكبريت الناتج عن الاصطدام، أو السخام الناتج عن حرائق هائلة"، ربما كانا السبب في حجب ضوء الشمس وإغراق العالم في شتاء طويل.
وأعادت دراسة نُشرت نتائجها، الإثنين، الزخم إلى نظرية سابقة مفادها أن "الغبار" الذي أثاره الكويكب، "أظلم السماء لفترة طويلة".
وقد يكون "غبار السيليكا الناعم" (رمل مسحوق) بقي في الغلاف الجوي مدة 15 عاما.
وكان نقص الضوء قد تسبب في انخفاض متوسط درجات الحرارة بما يصل إلى 15 درجة مئوية، بحسب الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "نيتشر جيوساينس" (Nature Geoscience).
وفي ثمانينات القرن العشرين، تحدث لويس ووالتر ألفاريس، وهما أب وابنه، عن إمكانية أن تكون الديناصورات قد انقرضت "بعدما أدى اصطدام كويكب إلى تغير المناخ عن طريق تغليف الأرض بالغبار".
وكانت النظرية موضع شك، إلى أن اكتُشفت الحفرة الهائلة التي أحدثها الكويكب تشيككسولوب في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية الحالية، بعد حوالي 10 سنوات.
وأوضح الباحث في المرصد الملكي البلجيكي، أوزغور كاراتيكين، المشارك في إعداد الدراسة، أن النظرية القائلة إن الكبريت، وليس الغبار، ربما هو الذي غيّر المناخ، "لقيت قبولا واسعا؛ لأنه كان يُعتقد أن هذا الغبار لم يكن بالحجم المناسب للبقاء في الغلاف الجوي"، وفق فرانس برس
وتمكّن فريق دولي من التعرف على جزيئات الغبار الناتجة عن اصطدام الكويكب الموجودة في موقع أحفوريات تانيس بولاية داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة. ويراوح قياسها بين 0,8 و8 ميكرومتر.
ومن خلال إدخال بياناتهم في نماذج مناخية مشابهة لتلك المستخدمة اليوم، خلص الباحثون إلى أن هذا الغبار "أدى دورا أكبر بكثير مما كان مقدرّا سابقا".
وكشفت عمليات المحاكاة أنه من أصل الكمية الإجمالية للمواد المسقطة في الغلاف الجوي، ثلاثة أرباعها كانت مكونة من الغبار، و24 بالمئة من الكبريت، و1 بالمئة فقط من السخام.
وتسببت جزيئات الغبار في "منع عملية التمثيل الضوئي بشكل كامل" في النباتات لمدة عام على الأقل، مما أدى إلى "انهيار كارثي" للنباتات، وفق كاراتيكين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لا يُقهر.. سمير فرج يكشف مفاجأة عن الصاروخ الإيراني «فتاح»
قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن صاروخ «فتاح» هو صاروخ فرط صوتي إيراني لا يُقهر، مشيرا إلى أنه أسرع من الصوت ويبلغ سرعته الابتدائية 5 ماخ، بينما تصل سرعته خارج الغلاف الجوي إلى 15 ماخ، وهو إيراني المنشأ بالكامل.
وأضاف «فرج»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرأس المدمرة للصاروخ تزن 500 كيلو جرام، ومداه يبلغ 1400 كيلومتر، وقد طوّرته إيران ليصل إلى قلب إسرائيل.
وأشار إلى أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، مما يمنحه مدى أعلى من الوقود السائل، موضحا أن «فتاح» أحدث حالة من الرعب داخل إسرائيل بفضل قدرته على تغيير مساره والمناورة في الغلاف الجوي، مما يجعل استهدافه بالغ الصعوبة.
وأوضح أن الصاروخ لا ينحرف عن هدفه وتمكن من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي، مؤكدا أن أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داوود والسهم فشلت في اعتراضه، حيث يستغرق دقيقة ونصف خارج الغلاف الجوي قبل أن تكتشفه الرادارات الإسرائيلية، حين يكون الأوان قد فات لاعتراضه.
اقرأ أيضاًالحكومة: مخزون مصر من المحاصيل الاستراتيجية مطمئن للغاية ولا يوجد تخفيف أحمال
الزراعة تنفي وجود عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية
وحدة المشروعات الابتكارية بجامعة أسيوط تناقش فتح منافذ بيع للمنتجات الطلابية